تقام اليوم المباراة الأولى في المربع الذهبي لدوري زين البحرين لكرة السلة وذلك عندما تنطلق مباراة نارية وحماسية في غاية الإثارة والمتعة بين فريق المنامة الملقب بـ «الزعيم» وفريق المحرق الملقب بـ «الذيب» وذلك عند الساعة 7:30 مساء على صالة اتحاد السلة في أم الحصم إذ ستتوجه الأنظار إلى هناك للتعرف على نتيجة المباراة الأولى من أصل ثلاث مواجهات في نصف النهائي.

وكانت بطولة المربع الذهبي انطلقت يوم أمس بلقاء الحالة والأهلي في نصف النهائي الآخر.

ويتأهل للنهائي الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في مباراتين من أصل ثلاث مباريات، ما يعني أن الفوز بالمباراة الأولى يمثل نصف المشوار للوصول للنهائي.

ويحمل فريق المحرق لقب بطولة الكأس بفوزه في النهائي على فريق المنامة تحديدا ما يعني أن الصراع سيتجدد بينهما فيما بات يعرف بصراع العمالقة في كرة السلة البحرينية بين أفضل فريقين هذا الموسم حتى الآن من خلال ثبات المستوى وتبادل الفوز بينهما وتوافر النجوم والمدربين المميزين.

في الموسم الماضي فاز المنامة على المحرق في نهائي الكأس، غير أن المحرق أخرج المنامة من نصف نهائي الدوري، وهما هذا الموسم أيضا تواجها في نهائي الكأس لكن الكفة مالت لفريق المحرق هذه المرة وأصبح المنامة ساعيا للثأر من منافسه من خلال إخراجه من بطولة الدوري.

في الدوري كانت صدارة الدورة السداسية لفريق المنامة الذي فاز على المحرق في آخر المباريات ورفع رصيده إلى 9 نقاط في الوقت الذي تراجع فيه المحرق بخسارته إلى المركز الرابع ما جعل الفريقين يلتقيان في المربع الذهبي في الدور نصف النهائي.

ومباراة اليوم هي سلسلة في 7 مباريات متتالية أقيمت وستقام بين الفريقين على التوالي في نهائي الكأس ونصف نهائي الدوري.

التشكيلتان المتوقعتان

يدخل المحرق المباراة بقيادة مدربه الأميركي باتريك ستيوارت الذي سيعول على تشكيلته المعتادة المكونة من صانع الألعاب السريع أحمد حسن، إلى جانبه علي عباس والذي لم يسجل أيضا أي نقطة في المباراة الأخيرة على عكس عادته، ونجم الفريق محمد حسن الذي يعتبر بيضة القبان في ترجيح كفة فريقه، والعملاق عيسى إبراهيم الذي يمثل الورقة الرابحة للفريق أو ربما يبدأ باللاعب المخضرم إبراهيم الخباز منذ البداية إذا كان متواجدا مع الفريق بجنب المحترف الأميركي ليموند موراي الذي سيحتاج إلى التمسك بكثير من أعصابه إذا ما أراد قيادة فريقه للفوز.

ويمتلك المحرق دكة احتياط قوية في ظل تواجد كل من العائد بقوة محمد عبدالمجيد والمشاكس سالم محمد سالم وعبدالمحسن علي والقائد أحمد الدوي الذي قدم مباريات جيدة في الفترة الأخيرة وهناك محمد عبدالحكيم وبقية أفراد الفريق.

عموما، المحرق يعتمد في الأساس على نجميه الكبيرين محمد حسن القادر على تغيير مجرى المباراة ومحترفه العملاق ليموند موراي الذي إذا كان في وضعه الطبيعي ومزاجه المعقول فقادر على إحداث المستحيل كما فعل في نهائي الكأس.

أما المنامة فيدربه المدرب الإماراتي المميز عبدالحميد إبراهيم والذي يعول على تشكيلته المعتادة المكونة من صانع الألعاب السريع والفذ أحمد عبدالعزيز إلى جانبه المتألق كثيرا هذا الموسم الهداف محمود غلوم والمتألق الآخر حسن نوروز بالإضافة إلى بدر عبدالله الذي أصبح قاتل المحرق بالتخصص وفي الثانية الأخيرة، ويتواجد أيضا هاني علم الذي يؤدي أدوار مميزة دفاعا وهجوما وقادر في حال استثمر الفراغات التي تمنح له في الهجوم من أن يغير مجرى المباراة، كما يعول الفريق كثيرا على أداء عملاقه محمد نجف القادر على ترجيح كفة فريقه إذا كان في مستواه البدني الحقيقي.

ويعول المنامة على محترفه الأميركي كالفين وارنر فهو المكلف دفاعا بمراقبة ليموند وهجوما باللعب تحت الحلق والحصول على النقاط والأخطاء.

ويمتلك الفريق كذلك أحمد نجف وحسن عبدالنبي وبقية أفراد الفريق.

عموما، المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات وهي تمثل نصف المشوار للفريقين نحو التتويج باللقب.