كرر شباب العنابي ما حققه في الدوري عندما ضم إليه الكأس بجدارة واستحقاق بعدما أذاق «الذيب» كأس المرارة والخسارة في نهائي الكأس وعبر ركلات الترجيح بنتيجة (5/4) بعدما أعاد البديل علي الصائغ التوازن للفريق بصاروخ لا يصد ولا يرد ووزنه من ذهب زلزل أركان المحرق وهيج مشاعر جماهير الشباب في المدرجات الشمالية من استاد النادي الأهلي بالماحوز.
ويعيد الأمل بهدف التعادل الذي تم إحرازه في الدقيقة 29 بعد هدف المحرق الذي أحرزه وليد الحيام في الدقيقة 20 من الشوط الثاني اثر ركلة جزاء تسبب في احتسابها حارس الشباب إبراهيم خليل الذي أراد تعويض خطئه بتنفيذ الركلة الحاسمة والخامسة ليعلن معها رفع الكأس الذهبية بعد درع الدوري، وبعدما كان له الأثر في صده الركلة الثانية التي سددها سلمان أحمد الدخيل وأعاد الثقة لزملائه اللاعبين وأهدوا مدربهم ومجلس الإدارة والجماهير هذه البطولات في الفئات ليخفف عليهم ما مر عليهم من تعب وإرهاق نفسي أبقاهم في الدرجة الأولى.
قدم الفريقان عرضاً متوسطاً مع الأفضلية الفنية للمحرق في معظم فترات الشوط الذي لم نر فيه الفرص الضائعة والخطرة باستثناء اثنتين واحدة للمحرق عن طريق حمد عبدالمنعم الدخيل في الدقيقة 5 والأخرى للشباب اثر تسديدة من أحمد عباس زهير ارتدت من حارس المحرق في الدقيقة 15. حتى الجو العام للمباراة من الناحية الفنية كان عادياً، إذ لعب المحرق بطريقة 4/5/1 في الدفاع تتحول في الهجوم إلى 3/4/3 أو 3/3/4 ولكن الفريق اصطدم بكثافة عددية في وسط الشباب الذي لم يتح الفرصة لوسط المحرق بالتحرك بحرية، مع أن معظم لاعبي وسطه يمتلكون المهارات الفردية في التخلص من الكثافة العددية إلا أن هذا التواجد لم يعط وسط المحرق الفرصة لصناعة الكرات الهجومية. في المقابل، اعتمد الشباب الذي لعب بطريقة متوازنة ومضادة 4/4/2 تتحول إلى 5/3/2 على تحركات سيدأحمد جعفر في توزيع الكرات والتمويل الهجومي مستفيداً من المساحات الكبيرة التي تركها وسط المحرق الذي لم يلعب كما كان الشباب في الدفاع، وأيضاً مستفيداً من مهاراته العالية والمتحركة بخفة حركة جسمه ولكنه لم يحصل على المساندة الفعلية لتحركه باستثناء أحمد عباس زهير في القليل من الكرات الهجومية. المحرق من جانبه لم يبحث لنفسه عن حلول أخرى لاختراق وسط الشباب سوى التمرير المكشوف أو المحاولة في التسديد الخارجي في وضع غير مريح. فيما كانت كرات الشباب الهجومية بانتقال عدد قليل تحسباً لمرتدات المحرق السريعة والذي كاد يتقدم بهدف من كرة ثابتة أطلقها سيدهاشم علوي صاروخاً اخترق الحائط البشري في الزاوية الصعبة، ولكن الحارس المحرقاوي أشرف السباعي حولها بأعجوبة إلى ركنية في الدقيقة 27. الناحية اليمنى لدفاع المحرق كانت مكشوفة ولكن الشباب لم يستثمرها لصالحه إلا بعض المحاولات والمبادرات الهجومية غير المجدية ولا مركزة. مدرب المحرق فطن للثغرة في الجهة اليمنى لدفاعه فأخرج إسماعيل سويد وأشرك محمد الحربي لتعديل الوضع والخلل الذي لازم الدفاع لفترة زمنية قدرها 40 دقيقة.
أظهر الشباب خلال هذا الشوط أفضلية واضحة من خلال التمرير السليم والجماعي في الوسط والوصول الأكثر لمنطقة الجزاء للمحرق، ولكن في الثلث الأخير عانى الشباب كثيراً مع أنه حصل على مساحات كثيرة كان بإمكانه صنع الكرات الخطرة، وسط غرابة من الأمر تراجع المحرق إلى منطقته الدفاعية تاركاً الفرصة والحرية لوسط الشباب وخصوصاً سيدأحمد الذي بذل مجهوداً كبيراً في التوزيع والتمرير، ولكن عابه في بعض أوقات المباراة احتفاظه بالكرة من دون مبرر.
في ظل هذا الظرف من السيطرة الشبابية فاجأ المحرق العنابي بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 18 عندما أسقط حارس الشباب بدخوله الخاطئ لاعب المحرق سيدضياء سعيد لم يتردد سيدعدنان محمد من احتسابها وتصدى لها وليد الحيام وبهدوء وثقه تامة أودعها المرمى في الجهة اليسرى للحارس في المرمى عند الدقيقة 20. بعد هذا الهدف وخلال 8 دقائق مرت ارتبك فيها الشباب وأعطى المحرق الفرصة في السيطرة المؤقتة على منطقة الوسط، ولكن لم يستمر ذلك طويلاً عندما أطلق لاعب الشباب البديل علي فؤاد الصائغ من تمريرة سيدأحمد جعفر لتهتز لها المدرجات الشمالية للشباب عندما جرحت الكرة كبرياء مرمى المحرق بالتعادل عند الدقيقة 29.
بعدها حاول كل فريق أن تكون له السيطرة الميدانية ولكن للكثافة العددية في هذه المنطقة من الفريقين لم يعط أياً منهم هذه الأفضلية فغابت الخطورة إلا من بعض المحاولات الهجومية الخالية أيضاً من الخطورة والتركيز. في العشر الدقائق الأخيرة هبط الجانب البدني من بعض لاعبي المحرق بكثرة السقوط على أرضية الملعب سواء كان بالاحتكاك أو غيره.
وبعد انتهاء المباراة لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لفك التعادل، واستطاع من خلالها شباب العنابي ضم الكأس للدوري بعدما أحرز الركلات الخمس، بينما أضاع المحرق الركلة الثانية وخرج وصيفاً لبطل الكأس.
ركلات الشباب أحرزها علي فؤاد الصائغ وحسن علي محمد وحسين محمد إبراهيم وسيدعلوي موسى وختمها الحارس المتألق إبراهيم خليل بالركلة الخامسة والحاسمة التي رجحت كفة العنابي بالبطولة.
أما ركلات المحرق فقد أحرزها وليد الخيام وحسين كفاح وأشرف السباعي وحمد عبدالمنعم الدخيل بينما أضاع سلمان أحمد الدخيل الركلة الثانية.
بعد انتهاء المباراة قام نائب رئيس اتحاد الكرة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بتسليم شباب الشباب درع الدوري والكأس، بينما سلمت للمحرق ميداليات المركز الثاني في الكأس وميداليات المركز الثاني في الدوري للحالة وميداليات المركز الثالث للشرقي. وتم تسليم كأس المجموعة الثانية للمنامة وميداليات المركز الثاني لسترة.
أدار المباراة بنجاح كبير عبر القرارات السليمة وهدوئه التام ومتابعته الدقيقة مجريات المباراة سيدعدنان محمد بمساعدة ناجحة من الحكم نواف شاهين والحكم مبارك الكواري والحكم أحمد جابر حكماً رابعاً.
حضر المباراة جمهور جيد العدد وخصوصاً من جانب الشباب التي حضرت رابطته بأهازيجها الشعبية التي كانت حاضرة حتى مع هدف السبق للمحرق. وأضفت على المباراة نوعا من الحماس في رفع الروح المعنوية ما جعل لاعبي الشباب يجيدون اللعب داخل الملعب وساهم بشكل كبير في تحقيق بطولة الدوري والكأس لهذا الموسم.
العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ
برباري
مبروك الى نادي الشباب
عاشق الماروني
ألف ألف ألف مبروك للماروني والى جميع عشاق الماروني
بالتوفيق للماروني في جميع الفئات وجميع المسابقات
ما يقلبونه
الف مبروك للماروني
هاردلك محرقاوي
العنــــــــــــــابي يـــــــحرق المحرق
مبروووووووك للعنابي
المحرق صار قديم هع
عقبال الفريق الاول إلى الافضل
مبروك الماروني الشاب
نبارك إلى جميع لاعبي فريق نادي الشباب فئة الشباب بجمعهم بطولتي الدوري والكأس مع تمنياتنا لهم بمستقبل زاهر في مجالهم الرياضي ومواصلة المشوار إلى المنتخبات الوطنية.