يمر النادي الأهلي بمرحلة من أفضل مراحله التاريخية بعد الإنجاز الجميل الذي حققه شباب الأهلي بقيادة المدرب القناص عدنان إبراهيم بتتويجهم بلقب الدوري، عوامل كثيرة وراء النجاح الأهلاوي الذي جاء بأقدام لاعبين صغار السن لكنهم كبار بمستوياتهم التي قدموها.
من شاهد الفريق الأهلاوي في القسم الأول سيقول إنه سينهي الدوري في المركز الثالث على أقصى تقدير وربما يتراجع إلى الوراء وخصوصاً مع المستويات المتذبذ بة التي قدمها الفريق، ومن شاهد الفريق بعد تولي المدرب الوطني الخبير عدنان إبراهيم مهمة الإشراف على الفريق سيراهن بكل قوة على أن الفريق ستكون له كلمة تجعل التاريخ يتحدث عنه وستجف الأقلام من الكتابة في وصف هذا الفريق تحت قيادة عدنان.
أبرز عوامل النجاح الأهلاوي تغيير المدرب في الوقت المناسب، فمنذ بداية الدوري لم يقدم الفريق المستوى الذي يؤهله للمنافسة على رغم أنه كان يضم نجوما لامعين غادروا إلى أندية مختلفة كان أبرزهم جمال راشد وعبدالله وحيد إلى جانب وجود الفتى الذهبي علاء حبيل الذي أصيب في إحدى المباريات، وظهر الفريق بمستويات لا تؤهله للمنافسة، لكن بعد تغيير المدرب وقدوم إبراهيم الذي لم يتردد في خدمة ناديه (النسور) تغير وضع الفريق رأساً على عقب، ويكفي بأنه أعاد زرع روح اللاعبين مجدداً، والجميع يدرك بأن لاعبي الأهلي يريدون زرع الروح من جديد وهو الأمر الذي حدث بقدوم قناص النسور عدنان إبراهيم.
عامل آخر لابد من الإشادة به وهو إعلان التحدي من قبل اللاعبين، فالوضع تغير كثيراً في القسم الثاني عن الأول، فلم تكن العزيمة والإصرار والتحدي متواجدة من قبل اللاعبين في القسم الأول، وبكل تأكيد أن عدنان زرع في اللاعبين هذه العوامل جميعها ورأينا كل ذلك لدى شبان الأهلي الرائعين.
الدوري ذهب لمن يستحقه، فالأهلي كان الأجدر بتحقيقه، فأنا شخصياً لا أنتمي لأي ناد في المملكة عدا نادي جزيرتي بحارة سترة، ولكن كلمة الحق لابد أن تقال مهما كانت الأمور، فألف تحية أقدمها لجميع لاعبي الأهلي ومن فوقهم المدرب الخبير عدنان إبراهيم الذي أكد بأن هناك مدربين محليين لديهم المقدرة على تحقيق انجاز يحسب له ولناديه، فالقناص أثبت جدارته وبرهن للجميع أنه يحمل فكرا كرويا، وأود أن أبارك للقلعة الصفراء هذا الانجاز الرائع الذي تحقق بفضل تكاتف جميع أطرافه.
وبعيداً عن تحقيق الأهلي للقب، سأعرج في حديثي عن المحرق، وسأقولها بصراحة إن المحرق لا يستحق الدوري هذا الموسم بعد المستويات المتذبذبة التي قدمها، فلم يثبت على مستوى واحد أو على أقل تقدير تقديم مستوى جيد يليق بسمعته، فمعظم مبارياته كانت أشبه بنتيجة فقط، فغابت المستويات المعروفة التي كنا نشاهدها من المحرق وهو من أبرز عوامل الإخفاق، ولابد من تصحيح المسار الذي سار عليه المحرق هذا الموسم والعودة من جديد لما كان عليه سابقاً، وكلمة حق لابد أن تقال في حق المحرقاويين، مهما خسرت من بطولات، ستبقى كبيراً.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ
محرقي للأبد
أولاً يجب أن نبارك جميعاً للأهلي هذا الإنجاز الرائع الذي أعاد النسور إلى مكانه الطبيعي بين الأبطال. المحرق بعد سيطره شامله على مجريات البطولات المحليه للخسمة أعوام الماضيه يجب عليه أن يفكر في تجديد الدماء فهذه سنه الحياة. شكراً للمحرق شيخ الأنديه كل ما قدمه خلال السنوات الماضيه من بطولات لمحبيه و أتمنى أن يبدأ الإخوان في النادي الإعداد مبكراً للموسم المقبل. الحق يقال الأهلي بطل و عاد إلى مكانه و ألف مبروك للأهلاويين و هارد لك للمحرق و الرفاع.
ستبقى كبيراً.
وبعيداً عن تحقيق الأهلي للقب، سأعرج في حديثي عن المحرق، وسأقولها بصراحة إن المحرق لا يستحق الدوري هذا الموسم بعد المستويات المتذبذبة التي قدمها، فلم يثبت على مستوى واحد أو على أقل تقدير تقديم مستوى جيد يليق بسمعته، فمعظم مبارياته كانت أشبه بنتيجة فقط، فغابت المستويات المعروفة التي كنا نشاهدها من المحرق وهو من أبرز عوامل الإخفاق،