ناشدت النقابة العامة للعاملين بالموارد البحرية القيادة السياسية «التدخل من أجل إصلاح قطاع الصيد وحماية الثروة السمكية التي تعرضت وتتعرض لاستنزاف خطير أدى إلى ما نحن عليه من شح وانقراض، ومن ثم تطاول الصيادين مجبورين على حدود الغير».
وقالت الجمعية، في بيان وزعته أمس «إن في الإصلاح حماية لثرواتنا، واستغناء عن حاجتنا لمصائد الغير. فمصائدنا أفضل وأغزر إنتاجا».
وأضافت أن «ما استجد من تشدد للإخوان في دولة قطر الشقيقة حيال الصيادين البحرينيين ليس وليد الصدفة. وإنما هو نتيجة طبيعية لكل من يود أن يحمي ثرواته ومياهه».
وذكرت أنه «قبل أكثر من سنتين والتشدد القطري يتصاعد. فابتدأ بتكسير محركات الصيادين والاصطدامات بقواربهم ومن ثم إغراقها. وما حدث للصياد المرحوم محمد حيان ليس ببعيد. وها هي لغة التعامل قد تبدلت من إطلاق الرصاص على القوارب إلى أن تكون الأجساد هدفا حيا. ومن غرامات بدأت بخمس مئة ريال قطري وبلغت الآن عشرين ألف ريال لكل بحار محترف مخالف. ولا ندري إلى ماذا سينتهي بنا المطاف؟».
وأوضحت «اننا في نقابة الصيادين وكذلك الإخوة في جمعية الصيادين حذرنا جميعا من مغبة السكوت عن إصلاح قطاع الصيد، وإمعان المسئولين في دفن رؤوسهم في الرمل كالنعامة، وتنبأنا بعدم إدامة الود على الحدود، وأن أزمة ما ستحصل بين الجانبين. وهذه بوادر خلاف قد لاحت في الأفق، ونحن سببها الرئيسي».
العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ
قطع الاعناق والارزاق
بدأت قطر بقطع الاعناق والارزاق فى آن واحد فبعد تقسيم الحدود بين الدولتين استطاعت قطر باحكام قبضتها على المباحر التى كانت ومن ازل بعيد تحت يد الصيادين البحرينيين والتى يعيش منها اغلب الاسر البحرينيه واتخذت اساليب قمعيه وارهابيه ضد البحاره المحترفين حيث قتلت فى العام الماضى الشهيد الستراوى محمد حيان واطلقت النار على عادل الطويل مند عدة ايام وقطعت ارزاق ما يقارب من 300 مئة اسره بحرينيه يقتاتون من البحر،فاين الرحمة والشفقه؟؟واين حسن الجوار؟؟واين حكومتنا ؟واين حكومة قطر؟اليس البحر لله يترزق منه الكل.