كشف رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة عن الكثير من الخطط والتصورات الجديدة الرامية إلى دفع عجلة الحركة الرياضية والشبابية وأجاب بشفافية متناهية حول قضايا الساعة على الساحة الرياضية وذلك في حديثه الصريح الليلة قبل الماضية في الحلقة الخاصة لبرنامج «الرأي الآخر» عبر قناة البحرين الرياضية والتي تزامنت مع مرور 10 سنوات كاملة على تشرف الشيخ فواز بن محمد بالحصول على ثقة حضرة عاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعيينه رئيسا للمؤسسة العامة للشباب والرياضة.
وتطرق رئيس المؤسسة خلال حديثه للبرنامج الذي يعده الزميل ماجد سلطان ويقدمه الزميل فايز السادة إلى الكثير من الجوانب المهمة التي تتصل بمسيرة المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومدى نجاحها في ترجمة أهداف استراتيجيتها التي وضعتها مطلع الألفية الجديدة، كما تحدث بإسهاب عن مختلف القضايا التي تهم الشارع الرياضي البحريني وأعلن عن توجهات المؤسسة المستقبلية بإنشاء مشاريع البنية التحتية الجديدة وأبرزها المدينة الرياضية في المحافظة الشمالية، بالإضافة إلى مشروع إنشاء اتحاد رياضي نسائي عام يشرف على قطاع الرياضة النسائية، كاشفا عن موافقة مجلس الوزراء الموقر على دعم رياضة كرة القدم في مملكة البحرين تنفيذا لتوصيات ورشة عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وعلى مدى أكثر من 100 دقيقة أجاب الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بكل صراحة عن اسئلة تتردد باستمرار في الساحة الرياضية على غرار علاقة المؤسسة العامة للشباب والرياضة مع اللجنة الأولمبية البحرينية، مؤكدا في هذا السياق على العلاقة التكاملية بين الجانبين لخدمة الرياضة البحرينية، كما أجاب على التساؤلات بخصوص احتمالية توليه منصبا سياسيا خلال الفترة المقبلة مؤكدا انه رهن اشارة القيادة الرشيدة فيما تراه مناسبا في هذا الإطار وانه لن يتوانى عن خدمة وطنه وقيادته في أي موقع.
وأكد الشيخ فواز بن محمد ردا على سؤال عن التحديات التي واجهته عند تعيينه رئيسا للمؤسسة أن الثقة الغالية من لدن عاهل البلاد المفدى بتعيينه رئيسا للمؤسسة العامة للشباب والرياضة كانت محط التقدير والاعتزاز والدافع الأكبر من أجل بذل كل جهد من شأنه خدمة الرياضة والشباب في المملكة قائلا: «لقد استمددنا من ثقة جلالة الملك المفدى ودعم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد الأمين رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مقومات النهوض بمسيرة الحركة الرياضية والشبابية، وعملنا على وضع استراتيجية واضحة المعالم لتحقيق التطوير المنشود في مختلف أركان المنظومة الرياضية والشبابية، وباعتقادي أننا قطعنا شوطا كبيرا في تنفيذ هذه الاستراتيجية على امتداد السنوات العشر الماضية من خلال إنجاز الكثير من الأهداف الموضوعة في هذه الاستراتيجية ومن بينها زيادة موازنة المؤسسة العامة للشباب والرياضة من من 4 ملايين و606 آلاف دينار العام 2000 حتى وصلت في العام 2010 إلى 13 مليون و575 ألف دينار بنسبة زيادة تصل إلى 194 في المئة من إجمالي الموازنة، بالإضافة إلى زيادة الموازنة المخصصة للأندية إلى 2 مليون و442 الف دينار للعام 2010 بنسبة زيادة تصل إلى أكثر من 198 في المئة من إجمالي الموازنة المخصصة للأندية في العام 2000 والتي لم تتجاوز 818 ألف دينار، كما شهدت موازنة الاتحادات الرياضية قفزة واضحة بعدما كانت في العام 2000 نحو 860 الف دينار ووصلت في العام 2010 إلى أكثر من 3 ملايين دينار بنسبة زيادة تصل إلى 255 في المئة من إجمالي الموازنة، كما طرأ ارتفاع ملحوظ في المشاركات الخارجية الرياضية التي تبلغ نحو 200 مشاركة في العام 2010 مقارنة مع نحو 40 مشاركة العام 2000.
وأشار رئيس المؤسسة العامة إلى أن استراتيجية المؤسسة ركزت أيضا على الارتقاء بالبنية التحتية للحركة الرياضية والشبابية من خلال تنفيذ الكثير من المشاريع الجديدة قائلا: «نجحنا في تطوير المنشآت الرياضية خلال السنوات العشر الماضية والتي شهدت تشييد مدينة خليفة الرياضية والأندية النموذجية والبدء في تنفيذ مدينة عيسى الرياضية، بالإضافة إلى إنشاء 22 صالة جديدة و16 ملعبا لكرة القدم و3 مراكز شبابية جديدة»، مؤكدا أن زيادة الموازنات المخصصة للقطاع الرياضي وتوسيع قاعدة المشاركات الخارجية وبناء المنشآت الرياضية الجديدة كانت لها الأثر الواضح في تحقيق إنجازات رياضية كبيرة تمثلت في حصول مملكة البحرين على أكثر من 1800 ميدالية في البطولات الرياضية الخارجية، والوصول إلى العالمية في الكثير من الألعاب الرياضية كأحد الأهداف الموضوعة في استراتيجية المؤسسة.
وردا على سؤال بشأن ما يدور عن نقل تبعية الشئون الرياضية من المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى اللجنة الأولمبية البحرينية قال الشيخ فواز بن محمد: «إن هناك توجيهات ملكية سامية باستمرارية تبعية الشئون الرياضية إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة، علما أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة كانت أعدت دراسة في العام 2006 لتحويل تبعية الاتحادات الرياضية إلى اللجنة الأولمبية وتم عقد الكثير من جلسات العمل بين المؤسسة واللجنة الأولمبية والجهات الحكومية المختصة مثل وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية وديوان الرقابة المالية، ووجدنا في النهاية أن إيجابيات الإبقاء على تبعية الاتحادات الرياضية إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة أكثر من سلبياته».
وعن دعم المؤسسة العامة إلى اللجنة الأولمبية قال الشيخ فواز: «إن هناك تعاون متواصل بيننا وبين الاخوة في اللجنة الأولمبية في مختلف الأمور المتعلقة بمسيرة الحركة الرياضية، والمؤسسة حريصة على تقديم مختلف أشكال الدعم للجنة الأولمبية، إذ قامت مطلع العام الجاري بزيادة موازنة اللجنة الأولمبية في الباب الأول لتصل إلى 125 ألف دينار مقارنة مع 45 الف دينار في العام 2009 أي بنسبة تصل إلى نحو 280 في المئة من حجم الموازنة السابقة، بالإضافة إلى الموازنة المخصصة التي تخصصها المؤسسة العامة إلى اللجنة عن المشاركات الخارجية والتي تبلغ 200 ألف دينار».
وعن التأخير في إتمام العمل في مشروع مدينة خليفة الرياضية والمشروعين النموذجيين لناديي النجمة وسترة أكد رئيس المؤسسة أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة هي المستلم الأخير للمشروعات الرياضية التي تشرف عليها وزارة الأشغال باعتبارها الجهة الحكومية المسئولة عن تنفيذ مشروعات البنية التحتية في الدولة، وبالنسبة إلى مشروع مدينة خليفة الرياضية فإن التأخير يتعلق بجانبين الأول مرتبط بتوفير الموازنة والثاني خاص بشركة المقاولات المنفذة للمشروع، مشيرا إلى أنه تم حديثاً ترسية مناقصة المرحلة الثانية من المشروع بكلفة 2.92 مليون دينار، ويتم حاليا العمل على تنفيذ هذه المرحلة التي ستنتهي بعد 6 شهور بحسب تقديرات الاخوة في وزارة الأشغال.
وأضاف «أما بشأن مشروع نادي النجمة النموذجي فإن التأخير كان ناجما عن ارتفاع كلفة دفان أرض النادي بالمقارنة مع الموازنة المرصودة لهذا المشروع، كما أن التأخير في مشروع نادي سترة يعود إلى الصعوبات المالية التي تعاني منها شركة المقاولات المنفذة للمشروع، وقامت وزارة الأشغال باتخاذ الترتيبات اللازمة مع المقاول لمواصلة العمل وأفادتنا الوزارة بأن العمل في مشروعي النجمة وسترة سيكتمل خلال الشهور القليلة المقبلة، ونحن في المؤسسة على تواصل مستمر مع الاخوة في وزارة الأشغال من أجل الإسراع في تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها حاليا.
وفي معرض رده على سؤال حول إقامة استاد رياضي في كل محافظة من المحافظات الخمس قال الشيخ فواز بن محمد: «هنالك 3 استادات قائمة حاليا في مختلف محافظات المملكة هي استاد البحرين الوطني، واستاد النادي الأهلي واستاد نادي المحرق واللذين سيتم تطويرهما خلال المرحلة المقبلة من خلال تحديث الأرضية العشبية، والإنارة، والمضمار والمدرجات الخاصة بكل من الاستادين، إذ تم تحديد الموازنة اللازمة لهذا المشروع الذي سيبدأ العمل في تنفيذه خلال الشهرين المقبلين، وهناك أيضا استاد مدينة خليفة الرياضية الذي يتم حاليا تطويره، كما أن هناك خطة لدى المؤسسة العامة للشباب والرياضة بإنشاء مدينة رياضية في المحافظة الشمالية، إذ تم تحديد موقع الارض التي ستحتضن هذه المدينة الرياضية، ونحن بانتظار رصد الموازنة المالية اللازمة للبدء في إنشاء هذا المشروع.
وردا على سؤال بشأن الدراسة الموضوعة لتطوير كرة القدم البحرينية كشف الشيخ فواز بن محمد: «أن مجلس الوزراء وافق مشكورا على الرغبة المقدمة من مجلس النواب بشأن دعم رياضة كرة القدم في مملكة البحرين تنفيذا لتوصيات ورشة عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التي عقدت بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين بهذا الشأن، وقرر مجلس الوزراء تكليف المؤسسة العامة للشباب والرياضة بإعداد دراسة لتنفيذ توصيات الاتحاد الدولي وفقا للإمكانات المتاحة والموازنة المالية المتوافرة».
آليات عادلة وشفافة لتوزيع موازنات الأندية
وعن المعايير التي تتبعها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في توزيع الموازنة على الأندية الوطنية، أكد الشيخ فواز بن محمد أن المؤسسة حرصت على إيجاد آليات مدروسة تتميز بالعدالة والشفافية بشأن تحديد موازنات الأندية بحيث تراعي عدد الألعاب الرياضية الممارسة في كل نادي والدرجة التي يلعب بها كل فريق، بالإضافة إلى مشاركة النادي في مسابقات الفئات العمرية، وتم اعتماد هذا من قبل وزارة المالية وكان له دور في رفع موازنة الأندية الوطنية بنسب كبيرة، إذ زادت موازنة نادي النويدرات على سبيل المثال بنحو 900 في المئة بعد تطبيق معايير توزيع الموازنة.
وردا على سؤال بشأن خطط الارتقاء بالرياضة النسائية في مملكة البحرين كشف الشيخ فواز بن محمد عن وجود دراسة لدى المؤسسة بإنشاء اتحاد رياضي نسائي يأخذ على عاتقه مسئولية الإشراف على قطاع الرياضة النسائية في المملكة وذلك لتوحيد الجهود المبذولة في رعاية هذا القطاع الحيوي الذي حقق في السنوات القليلة الماضية نجاحات كبيرة تمثل في الإنجازات الملفتة للفتاة البحرينية في المحافل الرياضية المختلفة.
وأكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة ردا على سؤال بشأن آخر التطورات حول قانون التفرغ الرياضي أن البرلمان بغرفتيه (النواب والشورى) أقر حديثاً هذا القانون الذي يمر الآن في المراحل النهائية لاعتماده بصورة رسمية من قبل جلالة الملك المفدى تمهيدا لتطبيقه في الساحة الرياضية، لافتا إلى أن هذا القانون سيكون له أثر إيجابي فعال على مسيرة الرياضة البحرينية وعلى عطاء الرياضيين.
وردا على سؤال بشأن المدرب الجديد للمنتخب الوطني أكد الشيخ فواز بن محمد أهمية وجود معيار محدد لمواصفات المدرب الجديد سواء كان مدربا معروفا على الساحة العالمية أو مدربا يمتلك تجربة كبيرة في المنطقة وقادر على التكيف مع اجواء العمل والتعامل مع عقلية اللاعب العربي، مؤكدا أنه متى ما حددنا مواصفات المدرب الجديد فإنه ينبغي الاتجاه للبحث عن التعاقد مع المدرب الجديد.
أنا رهن إشارة القيادة الرشيدة
وردا على سؤال عما يتردد عن احتمالية تعيينه في منصب سياسي قال الشيخ فواز بن محمد: «أنا إنسان عسكري، والعسكري لا يملك إلا أن ينفذ أوامر قيادته، وكوني تشرفت بخدمة مملكة البحرين في الكثير من المواقع فإنني أؤكد انني رهن اشارة القيادة الرشيدة في تكليفي بأي منصب تراه القيادة مناسبا، أدرك تماما أنه لا يوجد إنسان مخلد في منصبه، فالعبرة ليست في المناصب وإنما في مقدار العطاء الذي يمكن أن يقدمه الإنسان لوطنه وشعبه في مختلف المواقع، وأنا الذي تشرفت بالثقة الغالية من لدن جلالة الملك المفدى والدعم المتواصل من لدن سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد سيبقى هاجسي الدائم أن أبقى عند حسن القيادة الرشيدة وأن أبذل الغالي والنفيس في خدمة مملكتنا الغالية».
- شهد حلقة الليلة قبل الماضية من برنامج (الرأي الآخر) على شاشة القناة الرياضية الكثير من المداخلات التلفزيونية والهاتفية لبعض الشخصيات الرياضية والإعلامية بالإضافة إلى المسئولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة.
- رئيس القسم الرياضي في صحيفة «الوسط» عباس العالي أشاد بالاستراتيجية التي تبناها الشيخ فواز بن محمد آل خليفة عند توليه المؤسسة العامة للشباب والرياضة وقال إنها تستحق التقدير، وتفرض على كل مسئول جديد عمل استراتيجية مماثلة عند توليه أي منصب، هنالك الكثير من الإنجازات الرياضية التي تحققت في السنوات العشر الماضية، والبنية التحتية للرياضة البحرينية تحتاج إلى المزيد من الرعاية والتطوير.
- رئيس القسم الرياضي في صحيفة «الأيام» عقيل السيد أكد أن فترة رئاسة الشيخ فواز بن محمد نجاحات كبيرة على صعيد تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وتساءل عن أسباب تأخير العمل في بعض المشروعات الرياضية.
- رئيس نادي المالكية جاسم عبدالعال نوه بالمعايير التي وضعتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة لتوزيع الموازنات على الأندية، مؤكدا أنها تتصف بالمساواة والعدالة والشفافية.
- مدير مايكروسوفت البحرين بديع إصبعي أشاد بالقفزة الكبيرة التي حققتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة على صعيد تقنية المعلومات، مؤكدا أن مايكروسوفت العالمية اختارت المؤسسة لتكون الوحيدة في الخليج التي يتم فيها اختبار تقنيات مايكروسوفت الحديثة.
- رئيس مركز شباب النعيم غازي عبدالمحسن قال: «الإنجازات الباهرة التي حققتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة خلال رئاسة الشيخ فواز بن محمد لا ينكرها إلا الجاحد».
- مدير إدارة التخطيط والإعلام الرياضي في المؤسسة العامة للشباب والرياضة عبدالرضا الموسوي استعرض الإنجازات التي حققتها المؤسسة على صعيد التطوير الاداري وحصولها على شهادات الجودة العالمية (الآيزو 9001:2001، والآيزو 9001:2008)، إذ تعتبر المؤسسة أول جهة رياضية شبابية تنال هاتين الشهادتين في المنطقة، مؤكدا أن المؤسسة تسعى الآن للحصول على شهادة الامن والسلامة العالمية في مجال المنشآت الرياضية.
- رئيس تقنية المعلومات في المؤسسة نواف محمد عبدالرحمن تناول التطورات الكبيرة التي حدثت في مجال تقنية المعلومات بالمؤسسة وحصولها على جائزة أفضل وزارة متطورة إلكترونيا في حكومة مملكة البحرين للعام 2009.
- لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم حسين بابا استذكر إسهامات الشيخ فواز بن محمد في دعم مسيرة المنتخب الوطني ووقوفه المميز مع لاعبي المنتخب في مختلف المناسبات.
العدد 2811 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ
وينا ووين
المفروض بدل ماتبنون مدن سياحية يتملكونها الأجانب كان المفروض تهدون البحرينيين هدية تكون ملعب رياضي كامل يكون جوهرة حتى لو وسط البحر مثل ملاعب دول الخليج مو ستاد اذا بتطالع مباراة فيه تجيب وياك دوربين ولازم تكون واقف حتى تقدر تشوف اما تعديل ملعب المحرق والأهلي وملاعب ربع مدرجات احنا مانبغيها خلوها ليكم احنا نبغي منشآت صححححححححححححححححح.