تقام اليوم المباراة الفاصلة لتحديد الفريق الثامن والتاسع لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم والتي تجمع المالكية مع الحالة عند الساعة 7.00 مساءً على الاستاد الوطني بالرفاع.
مباراة اليوم لا تقبل الخسارة للفريقين، ولن يرضى الفريقان الا بالفوز فالتعادل ممنوع على أساس انها فاصلة يتمدد معها الوقت الأصلي إلى الإضافي ومن ثم ركلات الترجيح لو استمر التعادل فيها. الفائز فيها يعلن بقاءه متأخراً مع الكبار والخاسر تبقى له فرصة أخرى لتعديل وضعة إذا ما أراد البقاء في مباراتي الملحق أمام سترة يومي 23 و29 من الشهر الجاري.
قد لا نشاهد عرضاً فنياً مقنعاً وفق الظروف المحيطة بالفريقين، بعد خسارة المالكية من الشباب (1/2) وإقالة مدربهم عباس فرحان وتعيين سيدعيسى حسن مستشاراً لجعفر درويش الذي استلم قيادة الفريق في ظروف أيام قليلة لعلها تغير من الوضع شيئاً، اما الحالة فخرج متعادلاً أمام الشرقي بطعم الخسارة عندما كان متقدماً بنتيجة (3/1) خلال الشوط الأول ولكنه تراجع في الثاني وتعرض مرماه لهدفين والتعادل أجل بقاءه لهذه المباراة. المالكية فرط في فرص البقاء منذ لقائه مع الحالة الذي خسر فيه (صفر/2) وكان التعادل أو الفوز يعطيه الضوء الأخضر للبقاء ولكنه فرط فيه فواصل مسلسل اهدار النقاط وعرض نفسه لهذا الظرف الصعب.
الفريق مازال يبحث عن ذاته وعن روحه القتالية التي كان يتميز بها في مبارياته السابقة، ما يؤكد أن امرا ما قد شاب الفريق في الآونة الأخيرة، وما تركيز رئيس النادي على حل بعض المشكلات الداخلية الا دليل قوي على ان هناك امرا أبعد الفريق عن حالته المعنوية والقتالية.
ابعاد مدرب الفريق عباس فرحان في هذه الرحلة الحرجة سلاح ذو حدين اما ان يكون لصالحه أو ضده، ولكن ما يهم ان تلتم الانفس وتشد الأيدي معاً لتجاوز هذه الرحلة بنجاح، وخصوصاً أن الفريق يضم في صفوفه مجموعة متميزة من العناصر القادرة على ترجيح الكفة أمثال حسين خلف واحمد يوسف ومحمد علي، فهؤلاء معاً في فترة زمنية كافية، وبالتالي بإمكانهم اليوم تحقيق الفوز وفتح باب الأول من جديد للبقاء والا انتقل إلى مباراتي الملحق الصعب.
اما الحالة فهو الآخر اهدر الفرص التي أتيحت له من أجل البقاء على رغم انه نقل نفسه من المركز الأخير (5 نقاط) إلى 15 نقطة بعد ان حقق الفوز في 3 مباريات خلال القسم الثاني، ولكنه فرط في بقائه في مباراة الشرقي التي تقدم فيها بنتيجة (3/1) خلال الشوط الأول، ولكنه لم يصمد في الشوط الثاني فادرك الشرقي التعادل فأجل بقاءه لمباراة اليوم أمام المالكية. الفريق يضم في صفوفه الكثير من الوجوه الجيدة أمثال يوسف زويد ومحمد خليل وفيصل السعدون والمحترف الخطر عبدالحفيظ عبدالسلام الذي يحتاج فقط لمن يفهمه وصانع للألعاب له امام المرمى، وبالتالي لن يجد الحالة الفرصة الاكيدة له غير اليوم وان واجه سترة فيما بعد فستكون حرجة لمشواره وقد لا ينجح فيها. الفريق الحالاوي لديه القدرة الفنية والمهارية في تجاوز هذه المحطة الصعبة لو لعب بروح قتالية وترك التوتر العصبي واللعب بطريقة مناسبة تقوده إلى الفوز. عموماً، يحتاج الحالة إلى التوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية وعدم ترك الارتكاز في الوسط خالياً في بعض الفترات ما يعرض مرماه للخطورة. وليدرك الحالة انه سيواجه فريقاً صعباً وقوياً يحتاج لمواجهته الجهد المضاعف وان كانت هناك ظروف في قرية المالكية قد تعيق الفريق في تقديم الأداء الفني الجيد الا انه سيكون عنيداً في أدائه. فلمن الكلمة الحاسمة ولمن يكتب الفوز؟
العدد 2811 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ
الرهان على حصان أحرج خاسر !!!
نقطة واحده لم يستنطيع الفريق الحصول عليها من فريق متهالك مثل الشباب !! فما بالك من ثلاث نقاط من الفوز على الحاله......؟؟؟ هذه من سابع المستحيلات !!!.
بيع اللاعبين المميزين بأبخس المبالغ لأارضائهم وأرضاء أبائهم على حساب النادي ظهرت نتائجه العكسيه الآن !! ( فيد و أستفيد) .
و عودة الشليله السابقة واحزابها من كبار السن من اللاعبين للفريق كانت لها البصمه في تهالك الفريق والتي ذمرته تذميرا كاملأ -
الله يكون في عونكم
النسور تقف مع الفرسان
كل جمهور الأهلي اليوم وياكم يا نادي المالكية .. و فرحتنا بدرع الدوري ما تكتمل إلا ببقائكم ضمن أندية الدرجة الممتازة .. للأمانة المالكية نادي مميز ، و كل ما ينقصه هو القليل من الحظ
بالتوفيق للمالكية اليوم
المالكية تواصل الاحزان بفقيد شاب
ربما يتكرر الحزن مرة أخرى ويعود الفريق بحزنة بعد أضاعه المباراة مع الشباب ولو بالتعادل
أمل ضعيف فيكم من زمان متعودين
ياهابطين وياصاعدين
والحزن أقرب لنا