فازت «الوسط» بجائزة الصحافة السياسية في منتدى الإعلام العربي بدبي، وذلك بتاريخ 13 مايو/ أيار 2010 عن ملحق «الوسط السياسي» الذي صدر في 19 يونيو/ حزيران 2009، وحمل عنوان «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط»، وقد سعى الملحق إلى إلقاء الضوء على المسار الحقيقي لتحولات الديمقراطية في المنطقة، ومناقشة الدعوات والدوافع المطالبة بالإصلاح السياسي، وما إذا كان هناك خيار مشترك بين الحكومات والشعوب العربية وهو الخيار الديمقراطي لينعم المواطن بممارسة ديمقراطية حقيقية في وطنه، بعيدا عن الشعارات الفارغة.
وكانت لجنة التحكيم التي اختارت «الوسط» لهذه الجائزة العربية القيمة تتكون من خالد بن حمد المالك (من السعودية)، رفيق خوري (من لبنان)، عبدالخالق عبدالله (من الإمارات)، محمد الهادي الدناشي (من تونس)، محمد أوجار (من المغرب)، ونيفين مسعد (من مصر)، وكان الرأي الذي اتفقت عليه لجنة التحكيم ينص على ما يلي: «اتفقت لجنة التحكيم على أن الموضوع متكامل ويتناول أكثر من دولة وأكثر من محور، ويواكب المرحلة. كما أن الملف اعتمد عدة فنون صحافية من المقال إلى التحليل إلى الحوار والندوات والتقارير والدراسات».
وبعد الفوز بالجائزة، قال لي أحد الصحافيين المرموقين إن الفرق بين الجائزة التي حصلتم عليها والجوائز الأخرى التي توزع في المنتدى هو أن صحيفة «الوسط» فازت كفريق متضامن بالجائزة، وهذا يوضح أن طريقة العمل داخل «الوسط» تقوم على ثقافة مختلفة، وهي ثقافة تغلب العمل الجماعي على العمل الفردي، وهي تمزج بين مختلف الفنون الصحافية، وتخرج إلى القراء بشكل لائق وبمعلومات قيمة.
إن جميع العاملين في «الوسط» وجميع القراء والمحبين الذين فرحوا بالفوز بجائزة الصحافة العربية يعلمون أن الصحيفة الرائدة هي التي تقدم أفضل ما لديها على أساس أن ذلك واجب مهني ووطني، والتكريم الذي تحصل عليه «الوسط» إنما هو دليل على النجاح الذي حققته الصحيفة منذ انطلاقتها في العام 2002، وذلك من خلال صدقيتها وموضوعيتها والتزامها الثابت بقيم الوطن والمواطنة وعدم تزوير الحقائق والسعي إلى خلق الترابط والتضامن الاجتماعي.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2811 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ
الحذر واجب ... الف مبروك لفوز جريدة الوسط والجريدة تستحق كل الفوز وان شاء الله دائما في المقدمة والى الامام
اخواني الاعزاء حتى وان كان هناك من الطائفة الاخرى كحال طائفتنا ولكن ليس معنى هذا ان ننفي ان الطائفة الاخرى لها النصيب الاكبر والحظ الاوفر في تتمييز حياتها عن الطائفة الاخرى وخاصة ما يتعلق بالتوظيف ناسين ومتناسين بذلك ان التوظيف يجب ان يكون نصيبه على الاقل من الموظفين الاكفاء ولا يجب ان يدخل هنا التمييز الطائفي .
اكيد تستاهله
اكيييد تستاهل لانه من يتق الله يجعل له مخرجا
امنياتي للوسط بحياه مديده ودعوة للتطور .
مواطــــــــــــــن
الأخ ( مدرس ثانوي ) .. إسلوب طرح أكثر من رائع ووعي كبير .. كم أتمنى أن يكون لمثل هذا المستوى من الوعي والإدراك قاعدة وشريحةً أكبر من الناس .. ويمكنك ذلك إستاذنا الكريم بنقل هذا الوعي وذلك النضج للبيئه المحيطه بك من أهل وجيران وتلاميذ وسيصل إن شاء الله من خلالهم إلي الآخرين ... شكراً لك من القلب ،،،
مدرس ثانوي
أولا ألف مبروووك للوسط على هذا الإنجاز .
ثانياً زائر رقم 5 كلامك صحيح أخي الكريم ، المشكلة يوجد من طائفتنا من يعتقد بأن الطائفة الأخرى مرفهه ولا ينقصها شيىء وذلك نتيجة ما يسمعون من الغير فقط وليس لهم علم أو إحتكاك بالطائفة الأخرى ، يوجد في الطائفة الأخرى عوائل حالتهم يرثى لها و تبكي العين حالهم حال طائفتنا و يمكن أكثر ، هذا حال من ليس لديه واسطة أو غير محسوب على جماعة معينة أو جمعية معينة ، فالجرح واحد و الألم واحد .
آسف على قولي طائفتنا و الطائفة الأخرى ، لكن هذا ما يفهمه البعض .
مواطــــــــــــــن
" مبـــــــــــــــــــــــــــروك" ... فخير الإمور الوسط .... ومع ذلك لي تعليق على أحد أفراد اللجنه وهو خالد بن حمد المالك (من السعودية) والذي قام بترشيح صحيفتنا الموقره ( الوسط ) بناء على المصداقيه والديمقراطيه والعمل كفريق متضامن وواحد وهو يفتقد لكل ذلك في صحيفته وفاقد الشئ لايعطيه .. و الوسط ليست بحاجه إلي ترشيحه فهي جديره بذلك وتستحقه عن جداره وليته يستفيد من هذه التجربه ويتعلم من هذا الفريق الرائع بعد عودته سالماً من لجنة التحكيم ....!!!!
الوسط لها مكانه كبيرة في وسط قلوبنا
الوسط لها مكانة كبيرة في وسط قلوب كل محبينها وعاشقينها . والوسط فعلا تستحق اكثر واكثر ونتمنى لها الحصوص على الانجازات العريقة والكبيرة في العمل الصحفي الناجح . والى الامام يا وسط في كل خطاكم واسئل الله العلي القدير ان يوفقنا واياكم في حياتنا العلمية والعملية ودمتم سالمين يارب. وكل الشكر والتقدير الى الاخت الغالية الاستاذة ريم خليفة
انفتاح عقلية الدكتور وخبرتة في الخارج
واحد من الاسباب الرئيسية هو تقبل الدكتور الى النقد في اكثر الاحيان والاحتكاك باالخارج والمعانة وحمل المسؤولية وعرض معانة الناس ولمس جرح المواطن وتعتبر صوت المستطعفين والمحرومين
مبروك أولاً
مبروك أولاً على الجائزة لكن أختي ريم الموضوعية والصدقية وعدم تزوير الحقائق والسعي لخلق الترابط والتضامن الإجتماعي هذا موضوع تعاني منه جميع صحف العالم والبحرين والوسط جزء من هذه المنظومة فلكل صحيفة سياسة ومنهج وأهادف تسعى لتحقيقها فمقالك عن حكاية بحريني عاطل فيها الكثير من التجني على الطائفة الأخرى فأبني خريج مدرسة أبن خلدون والثاني على دفعته ومع ذلك لم يحصل على منحة أو بعثة ويدرس على حسابي الخاص مع أنه من الطائفة الأخرى حسب تقسيمك الطائفي للأسف الشديد فرجاء نحن بحاجة لإذابة الفوارق والموضوعية.
الف مبروك للوسط
اذا قارنا سنوات الوسط التي لا تتجاوز العشر سنين مع باقي الصحف في البحرين فسنرى ان هناك فاصل زمني كبير جداً، و السؤل هو لماذا تفوز الوسط الصحيفه الشابه و لم يفز غيرها من باقي الصحف الباليه في البحرين ؟؟ و الجواب هو لان الوسط تعبر عما في نفوس الناس و باقي الصحف تعبر عما في نفوس المتنفذين .
متمنى أن تلقى الوسط الدعم الكافي
لأنه لم يبقى لهذا الشعب إلا هذا المنبر لكي يتنفس بعض الحرية منه ويستنشق منه القليل من رذاذ الكلمة الصادقة فنسأل الله بأن لا يخنق
هذا الصوت كما خنق غيره
الوسط اثبتت مكانتها بكل قوه ؟؟
نهني الوسط الحبيبه بفوزها بهذه الجائزه التي تدل علي نهجها السليم في حلحلت الشارع البحريني بكل طوائفه ... بارك الله فيكم والي الأمام
انشاء الله كل عام وعام
فرحت من قلبي للوسط ولجميع العاملين فيها,فهى تقدم الافضل وتستحق كل تقدير