تستضيف مدينة فينتيان عاصمة جمهورية لاوس اليوم وغداً ثلاث قمم آسيوية تاريخية وهي القمة العاشرة إلى آلية (3 +10) التي تضم في عضويتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى جانب الصين واليابان وكوريا الجنوبية، والقمة الثامنة لآلية (10 1) التي تضم دول رابطة آسيان إلى جانب الصين، والقمة السادسة لدول الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

ومن المقرر أن تتبنى تلك القمم قرابة 35 وثيقة تدور أساساً حول تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي وتفعيل آلية تسوية النزاعات التجارية ومكافحة الجرائم عابرة الحدود متعددة الجنسيات خصوصاً تلك المتعلقة بتهريب النساء والأطفال إلى جانب إقرار خطط عمل مجموعات الآسيان الأمنية والاجتماعية والثقافية والصحية واتفاق الإطار التكاملي للقطاعات ذات الأولوية وبرنامج عمل فينتيان وخطة عمل لتنفيذ الإعلان المشترك لرؤساء دول وحكومات الآسيان والصين بشأن الشراكة الاستراتيجية للسلام والازدهار إضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون بين آسيان والصين في مجال النقل.

وتتضمن الوثائق أيضا وثيقة للشراكة بين الآسيان والهند وإعلاناً مشتركاً بين الآسيان واليابان للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى إعلان مشترك بين الآسيان وكوريا الجنوبية ووثيقتي انضمام كوريا وروسيا إلى معاهدة الصداقة والتعاون وإعلان مشترك لزعماء القمة التذكارية لرابطة آسيان واستراليا ونيوزيلندا وإعلان فينتيان لتعزيز التعاون بين كمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام والخطة الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كمبوديا ولاوس وفيتنام. ووصف المتحدث باسم رابطة آسيان التوقيع على هذه الوثائق بأنها معلم تاريخي في مسيرة الرابطة التي تأسست في الثامن من أغسطس/آب 1967 بالعاصمة التايلندية بانكوك ونقطة انطلاق إلى آفاق رحبة لمستقبل واعد ستتجلى نتائجها بوضوح قبل نهاية العام 2020