قال رئيس الوزراء الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش أمس إن نتائج انتخابات الرئاسة الأوكرانية المتنازع عليها وضعت البلاد على شفا كارثة وحث مؤيديه على تفادي إراقة الدماء، في وقت توجه الناخبون في رومانيا إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس المقبل وأعضاء مجلس تشريعي.
ومضى يانوكوفيتش الذي توضح النتائج فوزه بالانتخابات يقول في قاعة ببلدة سيفيرودونتسك الشرقية مليئة بمؤيديه «بصفتي رئيس الوزراء أقول إن اليوم أصبحنا على شفا كارثة. أصبحنا على بعد خطوة واحدة فقط من الحافة». واستطرد «عندما تراق أول قطرة دم فلن نتمكن من وقفه».
من جانبه قال رئيس أوكرانيا المنتهية ولايته ليونيد كوتشما أمس إن محادثات مجموعة العمل بين المتنافسين في انتخابات الرئاسة تسير بشكل سيئ. وأضاف كوتشما في بيان أذيع في التلفزيون أن مرشح المعارضة فيكتور يوشتشينكو لا يظهر «حسن النوايا» فيما يتعلق بفك الحصار الذي يفرضه مؤيدوه على مكاتب الحكومة. غير أن المعارضة دعت أنصارها الذين يتظاهرون في وسط كييف منذ أسبوع إلى الاستراحة أمس والعودة إلى التجمع اليوم الاثنين أمام المحكمة العليا التي ستعلن قرارها بشأن صدقية نتائج الانتخابات.
إلى ذلك، نظم كنديون ينحدرون من اصل أوكراني مظاهرات احتجاج في عدد من المدن الكندية للإعراب عن تضامنهم وتأييدهم للنداءات الموجهة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في أوكرانيا.
على صعيد آخر، أدلى الرومانيون بأصواتهم في انتخابات برلمانية ورئاسية لانتخاب رئيسهم المقبل إضافة إلى انتخاب 314 نائبا و137 عضوا في مجلس الشيوخ. ويقدر عدد الناخبين في رومانيا بنحو 17,9 مليون ناخب سيدلون أصواتهم في 17500 مكتب اقتراع في أنحاء البلاد. ويتنافس 12 مرشحا على منصب الرئيس بينهم مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم رئيس الوزراء المنتهية ولايته أدريان ناستاسي ومرشح التحالف الليبرالي للعدالة والحقيقة رئيس بلدية بوخارست تريان باسيسكو. وتتقارب نتائج استطلاعات الرأي بالنسبة إلى هذين المرشحين
العدد 815 - الأحد 28 نوفمبر 2004م الموافق 15 شوال 1425هـ