قالت مصادر بالقصر الملكي مساء أمس: «إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أعفى أخاه غير الشقيق الأمير حمزة من منصبه ولياً للعهد». وذكرت أن الملك أبلغ الأمير حمزة (24 عاما) في خطاب أن واجباته «الشرفية» كولي للعهد تحول دون توليه مهمات ملكية أكبر.
وكان الملك عبدالله عين حمزة وليا للعهد بعد وفاة والدهما الملك حسين العام 1999. ووالدة الأمير حمزة هي الملكة نور التي كانت تسمى في السابق ليزا حلبي، وهي مولودة في الولايات المتحدة وتزوجت الملك حسين العام 1978.
لكن الملك لم يشر إلى الشخصية التي ستتولى هذا المنصب بعد أن شغر، غير انه قد يمنح بحسب الدستور إلى نجله الأمير حسين (عشرة أعوام) أو إلى احد أشقاء العاهل الأكبر سنا، أي الأمير فيصل الذي يعمل مساعدا لرئيس أركان الجيش.
وتفاجأ الأردنيون بالرسالة الملكية التي بثها التلفزيون، إذ لم تسبقها أية مقدمات أو إشارات تدل على إمكان حدوث مثل هذا التغيير.
وتوقعت مصادر حكومية ونيابية أن يسند للأمير حمزة بعد إكمال دراسة العلوم السياسية في جامعة هارفارد الأميركية منصب حكومي أو دبلوماسي رفيع.
ويتمتع حمزة بمحبة في أوساط الشباب وخصوصا للشبه الكبير بينه وبين والده الراحل في الملامح وحتى نبرة الصوت
العدد 815 - الأحد 28 نوفمبر 2004م الموافق 15 شوال 1425هـ
الولاء والطاعة
كنا نتمنى ان يبقي على حمزة وليا للعهد وتعيين الحسين الثاني نائب ثاني
لكن الاهم انا مع ابو الحسين
بارواحنا وكل مانملك على الطاعه