كشف عضو اللجنة التحضيرية لرابطة معاهد ومراكز التدريب عيسى سيار، أن «هناك مبادرة من قبل غرفة تجارة وصناعة البحرين لإنشاء معهد في موازاة معهد البحرين للتدريب، يساهم فيه مجموعة من التجار ورجال الأعمال، كما أن هناك مبادرة أخرى أميركية في الشأن ذاته، تختط نهج مشروع ( ماكينزي) لإصلاح سوق العمل».
مشيراً إلى أنه «إذا تحقق ذلك فإن سوق التدريب، وخصوصاً المعاهد الخاصة المتنافسة فيه، لن تقوم لها قائمة، لأن الاستثمار سيوجه إلى المعاهد المزمع إنشاؤها، لذلك فمن الأجدى توقيع البيان الخاص بتأسيس رابطة تجمع مختلف معاهد التدريب الخاصة، ليتسنى لها الدفاع عن حقوقها ومصالحها».
وكانت اللجنة التحضيرية لرابطة معاهد ومراكز التدريب الخاصة، أقامت اجتماعها التأسيسي يوم أمس الأول، بمقر نادي العروبة في الجفير، وضم ما يقارب 22 معهداً من أصل 122 معهداً تم دعوتها لهذا الاجتماع، بهدف مناقشة وإقرار أهداف الرابطة، وإعلان تأسيسها، وانتخاب مجلس إدارتها الأول لتسيير أمورها حتى إقرار النظام الأساسي.
ومن ضمن الأهداف التي تبنتها الرابطة، الدفاع عن مصالح المعاهد والمراكز أمام الجهات المعنية في المملكة، تمثيل المعاهد والمراكز أمام الجهات المعنية إذا تطلب الأمر ذلك، العمل من خلال ميثاق أخلاقي ينظم العمل بين المؤسسات التدريبية الخاصة، العمل على تنظيم سوق التدريب بما يخدم مصالح الأطراف المعنية، المشاركة في وضع المستويات والمعايير لعملية التدريب في المملكة، الإسهام في الجهود المبذولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
وارتأى رؤساء المعاهد الخاصة تغيير كلمة «دفاع» إلى حماية وإضافة عبارة داخل وخارج المملكة بالنسبة إلى الهدف الأول، وشطب عبارة «إذا تطلب الأمر ذلك» في الهدف الثاني، وإدراج «الميثاق الأخلاقي» في الهدف الثالث ضمن النظام الأساسي للرابطة، وشطب عبارة «العمل على» وإضافة كلمة «المساهمة في» بدلاً منها، وإضافة هدف سابع يتعلق بالمساهمة في نشر ثقافة التدريب بين المعاهد
العدد 812 - الخميس 25 نوفمبر 2004م الموافق 12 شوال 1425هـ