العدد 809 - الإثنين 22 نوفمبر 2004م الموافق 09 شوال 1425هـ

مهرجان دمشق المسرحي «12»

انطلقت صباح السبت 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري فعاليات مهرجان دمشق المسرحي في دورته الثانية عشرة، والتي تستمر حتى 26 من الشهر الجاري بعد أن توقف المهرجان لمدة ستة عشر عاماً لـ «أسباب قاهرة»، كم قال مدير المهرجان زهير رمضان.

وتشمل فعاليات المهرجان إضافة إلى حفلي الافتتاح والاختتام اللذين يقامان على مسرح دار الأوبرا بدمشق على فعاليات مسرحية وثقافية عربية وأجنبية تقدمها الفرق المشاركة، وبين الأعمال المسرحية التي ستقدم في المهرجان «مصابة بالوضوح»، و«حليمة» من الأردن، «الفالس الأخير» من أرمينيا، «أنا أناضولي» من تركيا، «وقائع حرب لم تقع» من تونس، «قصص تحت الاحتلال» من فلسطين، «نساء سعد الله ونوس» من لبنان، «يوم من هذا الزمان» من مصر، فيما تشارك سورية بثمانية عروض مسرحية بينها «شوباش» من إخراج هشام كفارنة، «رقصات الجياد المهزومة» إخراج إسماعيل خلف، «أرابيا» للمخرج العراقي المقيم في سورية باسم قهار، «الدكتاتور» إخراج سمير البدعيش، «غوايات البهاء» إخراج زيناتي قدسية، وسيتم تقديم بعض عروض المهرجان في مدينة حلب كخطوة أولى لتعميم هذه الحال على محافظات أخرى في الدورات التالية، كما قال مدير المهرجان.

ويرافق عقد المهرجان صدور كتاب خاص عن دورات مهرجان دمشق المسرحي منذ انطلاقه العام 1969 وحتى الدورة الحادية عشرة العام (1988) أعده الناقد عبدالناصر حسو، ووزعت خلالها مجموعة كتب على جمهور المشاركين بينها: «لوحة المسرح الناقصة» تأليف الكاتب وليد إخلاصي، «نظرية المسرح» تأليف الناقد محمد كامل الخطيب، «المسرح السوري في مئة عام» تأليف فرحان بلبل، «خيال الظل أصل المسرح العربي» تأليف الراحل سعد الله ونوس، «ستانسلافسكي والمسرح العربي» تأليف المخرج الراحل فواز الساجر، «إعداد الدور المسرحي لستانسلافسكي» ترجمة المخرج شريف شاكر، «وراء الستار» للناقد جوان جان وكتاب «محاور في المسرح العربي» تأليف محمد يحيى الخواجة.

ويشهد المهرجان عدداً من الندوات الفكرية أولها يديرها المسرحي المصري سعد أردش وهي بعنوان «علاقة المسرح بوسائل الاتصال الأخرى». والثانية يقدمها الفنان أسعد فضة نقيب الفنانين السوريين وهي بعنوان «المسرح العربي والهوية المعاصرة». والثالثة يقدمها الناقد اللبناني بول شاوول بعنوان «مواكبة الخطاب المسرحي للواقع السياسي الراهن». وستصدر إدارة المهرجان جريدة يومية باسم (المنصة) من عشرين صفحة مصورة وملونة





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً