أميركا
المساحة: 9,6 ملايين كم2
العاصمة: واشنطن
عدد السكان: 292 مليوناً
العملة: الدولار
الناتج المحلي الإجمالي: 11,278 مليار دولار
معدل دخل الفرد السنوي: 38620 دولاراً
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 80 في المئة
الصناعة: 18 في المئة
الزراعة: 2 في المئة
التجارة الدولية: 1,975 مليار دولار
نبذة موجزة
أدانت الكثير من منظمات حقوق الإنسان قيام جندي أميركي بقتل جريح عراقي غير مسلح في أحد مساجد مدينة الفلوجة العراقية. وكانت القوات الأميركية المحتلة في العراق شنت هجوماً شرساً على معاقل المسلحين في مدينة الفلوجة الأمر الذي تسبب في وقوع مئات الإصابات في صفوف المسلحين فضلاً عن أهالي المدينة. وجاء الهجوم في أعقاب فوز الرئيس جورج بوش في الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية تبدأ في يناير/ كانون الثاني وتستمر لمدة 4 سنوات.
يعتبر الاقتصاد الأميركي الأكبر في العالم على الإطلاق إذ يفوق حدود 11 ألف مليار في حين يبلغ الناتج المحلي الإجمالي الياباني الذي يأتي في المرتبة الثانية نحو 40 في المئة من حجم الناتج الاقتصادي الأميركي. وتتوقع «الإيكونوميست» البريطانية أن يحقق الاقتصاد الأميركي نمواً حقيقياً يفوق 4 في المئة العام 2004 على خلفية ارتفاع المصروفات في الموازنة العامة في سنة الانتخابات الرئاسية. ويعتقد أن الرئيس جورج بوش تمكن من الفوز على خصمه الديمقراطي جون كيري على خلفية الأداء الجيد للاقتصاد الأميركي إذ ان التضخم لا يزيد على 2 في المئة ومعدلات الفائدة المتدنية جداً تاريخياً (بنحو 1 في المئة) أما البطالة فلا تزيد على 6 في المئة.
يعاني الميزان التجاري الأميركي من عجز كبير بلغ 545 مليار دولار في العام 2003 بسبب قوة الواردات. تحتل أميركا المرتبة الأولى في العالم فيما يخص الواردات والصادرات في آن واحد. استناداً إلى الإحصاءات المتوافرة بلغت الصادرات 715 مليار دولار وتتركز على السيارات والطائرات وبرامج الكمبيوتر والأفلام والمنتجات الزراعية متجهة بالدرجة الأولى إلى كندا، المكسيك، اليابان، بريطانيا وألمانيا. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 1,260 مليار دولار وتشتمل على النفط الخام والمنتجات النفطية والأجهزة الإلكترونية والسيارات والسلع الاستهلاكية الأخرى مثل الأقمشة قادمة من كندا، المكسيك، اليابان، الصين وألمانيا.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد الأميركي بعض التحديات مثل الخلافات التجارية مع اليابان، الصين والاتحاد الأوروبي والمديونية. تعاني أميركا من عجز كبير في التجارة الدولية مع كل من اليابان والصين وعليه فإن واشنطن تضغط على كل من طوكيو وبكين لفتح أسواقها أمام الصادرات. أيضاً هناك خلافات تجارية مع الاتحاد الأوروبي في منظمة التجارة العالمية إذ خلافاً لموقف الاتحاد الأوروبي ترغب أميركا في رفع الدعم الحكومي عن بعض السلع وخصوصاً المنتجات الزراعية. ونظراً إلى اختلاف وجهات النظر مع الأوروبيين بدأت أميركا تميل إلى الدخول في اتفاقات ثنائية للتجارة الحرة مع دول العالم ومنها البحرين وهذا بدوره يتناقض مع توجهات منظمة التجارة العالمية والداعية للوصول لاتفاقات جماعية. أما التحدي الآخر فمصدره المديونية المرتفعة نسبياً والمقدرة بـ 1,400 مليار دولار وتكمن المشكلة في صعوبة الحصول على الأموال الضرورية ذات الكلفة المعقولة. وتضغط أميركا على كل من اليابان والصين لشراء السندات الأميركية لتمويل العجز ثمناً لاستمرار العجز التجاري لمصلحة البلدين.
مقارنة بالبحرين
تحقق أميركا نتائج أفضل من البحرين في مختلف الإحصاءات الحيوية. تزيد مساحة أميركا 13,408 مرات عن مساحة البحرين. ويقطن أميركا أكثر من 292 مليون نسمة مقارنة بـ 700 ألف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الأميركي قرابة 1,392 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. حقيقة يمثل الاقتصاد البحريني أقل من 1 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي الأميركي. يزيد معدل دخل الفرد السنوي في أميركا أكثر من ثلاث مرات مما يحصل عليه المواطن البحريني. أما بخصوص المؤشرات الدولية فقد حققت أميركا المرتبة الثامنة على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2004 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 37 للبحرين. أيضاً نالت أميركا المرتبة الثانية من بين 104 بلدان في العالم في تقرير المنافسة الاقتصادية للعام 2004 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي مقارنة بالمركز رقم 28 للبحرين. كما نالت أميركا المرتبة رقم 17 في العالم في تقرير الشفافية الدولية للعام 2004 مقارنة بالمركز رقم 34 للبحرين.
الدروس المستفادة
- الانفتاح الاقتصادي: يدر فوائد على البلاد بدليل اعتماد الكثير من الدول في نموها الاقتصادي على التصدير للسوق الأميركية الأمر الذي يوفر لواشنطن الفرصة لفرض شروط سياسية على هذه الدول.
- إفساح المجال أمام القطاع الخاص: يلعب القطاع الخاص دوره الطبيعي إذ ان الاقتصاد الأميركي يعتمد على المبادرات الفردية (خذ مثلاً بيل غيت الذي أسس شركة مايكروسوفت).
- تداعيات المغامرات العسكرية: يتكبد الاقتصاد الأميركي مليارات الدولارات بسبب الوجود العسكري في مناطق مختلفة في العالم وآخرها غزو أفغانستان والعراق (خصص الكونغرس مبلغاً قدره 87 مليار دولار لإعادة بناء البلدين).
المساحة: 718 كم2
عدد السكان: 690 ألف نسمة.
(الاجانب اكثر من ثلث السكان ويشكلون ثلثي القوى العاملة)
العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولار واحداً)
الناتج المحلي الإجمالي: 8,1 مليارات دولار
دخل الفرد السنوي: 11,767 دولار
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
النفط والغاز: 15,7%
الخدمات المالية: 19,3%
التجارة: 12,8 %
الصناعة: 11,9%
الإدارة العامة: 9,7%
احتياطي العملات الأجنبية: 1,8 مليار دولار
الديون العامة:1,4 مليار دولار
التجارة الدولية: 11,5 مليار دولار
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 805 - الخميس 18 نوفمبر 2004م الموافق 05 شوال 1425هـ