لو خيرت بين الطلقة والفأس فلن تتردد في اختيار الأخير لأنك مجبول على التمعن في الأواصر.
حسين المحروس
يظل منشغلا بكاميرا اللغة ولغة الكاميرا... هائما كأنْ لا بيت له... مغدورا كأنْ لا أحبة له... يوقظ العشب والأبواب والوجوه ولا ينسى الشجرة التي تنز دما ويقصدها الناس للتحليق حول نارها ومراياها.
كراعٍ يساير القطيع... نايه الأثير فلتان الأشياء من درس الصرامة... ليأتي دوره في التأريخ للغياب.
نادر كاظم
ذلك النسّاج البارع لحكمة الأشياء والصخب والضجيج وحيانا صمت يباهل به أمام الذين توهموا أنهم قبضوا على جمرة المعرفة... فيما هم في الطرف الآخر من العمى.
لا تحتاج لأن تغادر بغتة كي نستدل عليك بسأم الحضور... ولا تحتاج لأن تحضر خلسة كي نستدل عليك بسخاء الغياب.
تظل مرتهنا بضوء شحيح ولكنك تسجّر منه نارا كفيلة بإخراج الكائنات المذعورة من كهوفها الرطبة والموحشة