العدد 804 - الأربعاء 17 نوفمبر 2004م الموافق 04 شوال 1425هـ

أمين صالح

الوسط - المحرر الثقافي 

تحديث: 12 مايو 2017

لو خيرت بين الطلقة والفأس فلن تتردد في اختيار الأخير لأنك مجبول على التمعن في الأواصر.

حسين المحروس

يظل منشغلا بكاميرا اللغة ولغة الكاميرا... هائما كأنْ لا بيت له... مغدورا كأنْ لا أحبة له... يوقظ العشب والأبواب والوجوه ولا ينسى الشجرة التي تنز دما ويقصدها الناس للتحليق حول نارها ومراياها.

كراعٍ يساير القطيع... نايه الأثير فلتان الأشياء من درس الصرامة... ليأتي دوره في التأريخ للغياب.

نادر كاظم

ذلك النسّاج البارع لحكمة الأشياء والصخب والضجيج وحيانا صمت يباهل به أمام الذين توهموا أنهم قبضوا على جمرة المعرفة... فيما هم في الطرف الآخر من العمى.

لا تحتاج لأن تغادر بغتة كي نستدل عليك بسأم الحضور... ولا تحتاج لأن تحضر خلسة كي نستدل عليك بسخاء الغياب.

تظل مرتهنا بضوء شحيح ولكنك تسجّر منه نارا كفيلة بإخراج الكائنات المذعورة من كهوفها الرطبة والموحشة





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً