تتواصل التحضيرات في دمشق لاقامة مهرجان دمشق المسرحي الثاني عشر بعد توقف دام اكثر من خمسة عشر عاماً، وستتواصل فعاليات المهرجان في الفترة ما بين 21 و30 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وبمشاركة مجموعة من الفرق السورية والعربية والاجنبية بينها تونس والامارات العربية المتحدة والأردن وقطر، تركيا وأرمينيا واليمن وفلسطين والعراق ومصر.
وتشتمل فعاليات المهرجان التي ستقام في دمشق على عروض مسرحية تقدمها الفرق المشاركة على مسارح القباني والحمراء وصالة 8 مارس، اضافة إلى ندوات وانشطة عامة مرافقة، يشارك فيها نقاد ومسرحيون وصحافيون.
وقال أمين تحرير مجلة «الحياة المسرحية» السورية جوان جان، ان مهرجان دمشق المسرحي الذي توقفت دوراته منذ العام 1988، ظاهرة مهمة في الحياة المسرحية العربية خاصة، والثقافية عامة من خلال العروض التي كان يقدمها ويناقشها والندوات التخصصية القيّمة التي كان يعقدها وما يتمخض عن هذه العروض والندوات من آراء وأفكار وطروحات من شأنها دفع حركة المسرح العربي قُدماً إلى الأمام وعودة المهرجان في العام الجاري ضرورية ومطلوبة من أجل تفعيل حركة المسرح العربي ومساعدته على أن يأخذ دوره المأمول في مجتمعاته وبلدانه المختلفة