خلال 4 أيام فقط هي عدد أيام وجودنا في الشارقة الإماراتية للبطولة الخليجية، تشدك المنشآت الرائعة التي
وبينما تعيش أنديتنا من الأصحاء وسط منشآت خربة أو من دون منشأة، نجد أن المعوقين هنا في الإمارات يمتلكون ناديا مجهزا بأحدث وسائل التدريبات أفضل من الأصحاء لدينا في البحرين، ولعلي أجزم بأنه أفضل بكثير من منشأة ناديي الأهلي والمحرق المنتهية الصلاحية.
حقيقة نحن هنا نعيش في خيال رياضي باهر يبعث في كل الرياضيين حب المنافسة واللعب، وخصوصا إذا ما تم توفير كل المستلزمات المطلوبة لديه من رعاية صحية بوجود برك السباحة الكبيرة والعيادات الصحية وغرف الحديد، حتى إننا وإثر خروجنا من تدريب أجراه الفريق على صالة نادي الأهلي الإماراتي، وجدنا عمال النادي يقومون بتجهيز بعض الفواكه والعصائر التي يفضلها الكثير بعد التدريبات لاستعادة الراحة بعد مجهود التدريب، فيما لاعبو أنديتنا في البحرين يتدربون وقد لا يجدون بعض المياه الصحية التي يروون بها عطشهم أثناء التدريب.
فوارق كثيرة وكبيرة بين ما تعيشه الرياضة البحرينية بـ «العافية» وبين ما تعيشه رياضة الإمارات من نشاط مدروس بعناية ومتفق عليه
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 2382 - السبت 14 مارس 2009م الموافق 17 ربيع الاول 1430هـ