من بياض النور حار الطيب في وصفك وكبر
ولو بغيت أجمع أوصافك ضاع فيك اليوم وصفي
كم عظيمه هالوصايف كل يوم بعيني تكبر
ما يجف نهر العطا والطيب من عطفك يكفي
لك مهابه وما تبالي لى صرخت الله وأكبر
اسمك الكرار وحيدر والزعامه تاج هتفي
ما تهاب الموت والحملات معروفه بخيبر
لك مواقف وان ذكرت البعض مال اليوم كفي
من وقف مثلك بوجه الريح وجيش الكفر دبر
ومن مثل حيدر مسح دمعة فقير وكفه يشفي
من نهر علمه سقانا وارتوى ظالم تجبر
يا علي وبك يرتفع صوت الولاية رغم انفي
ارتفع لليين أيه بصوت من عالي المنبر
وجاد بالنفس الأبيه ولاح علمه بين طرفي
ما نسى فاطم الزهره وضلعها اللي كان يذكر
للبشر أعظم رسالة ومن أخلاقه يسيل نزفي
اسقطوا المحسن ولدها وكان ذاك اليوم أغبر
هذي بنت سيد الخلايق والهدايه تزيد زحفي
علم واخلاق وشجاعه وسيف للإسلام يزأر
فرق جيوش الأعادي وصار كل القوم مقفي
شوفوا ديوان الشعر لولو من انفاسه تنثر
لكن الدينار أصبح دينهم والسر مخفي
في الفجر صوته يدوي للصلاة با الله وأكبر
لكن الملعون عجل طبرته والعيد (لافي)
غزوة الأحزاب وحنين وبدر. والباقي أكثر
له مآثر والخطب سيل من الإرشاد يوفي
نعم للفزعات حاضر يتبعه مالك الأشتر
يا علي يابوالمكارم يكفي اسمك زال ضعفي
أنت نور من الهداية (يا علي) والنور كبر
يعجز التاريخ وصفك والقصيده ثمر قطفي
هضموا حق الولايه وشتم حيدر صار معبر
صفعوا وجه الكرامة وصار ضي النور مطفي
مارعوا بيت النبوه وحرمة الشهر الأغر
افجعوا الشهر الكريم وصار طعم العيد منفي
سادتي مهما كتبت من الشعر ما يكفي حيدر
ما على مثلك ملامة وان وصفت يضيع وصفي
العدد 792 - الجمعة 05 نوفمبر 2004م الموافق 22 رمضان 1425هـ