العدد 791 - الخميس 04 نوفمبر 2004م الموافق 21 رمضان 1425هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

الإمارات

المساحة:82,880 كم2

العاصمة: أبوظبي

عدد السكان: 3,6 ملايين

العملة: الدرهم الإماراتي (3,67 دراهم تساوي دولاراً أميركياً)

الناتج المحلي الإجمالي: 71 مليار دولار

معدل دخل الفرد السنوي: 19,728 دولاراً

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 58 في المئة

الصناعة: 38 في المئة

الزراعة: 4 في المئة

التجارة الدولية: 83 مليار دولار

نبذة موجزة

انتقل إلى رحمة الله تعالى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عن عمر ناهز السادسة والثمانين. وكان آخر عمل قام بع الشيخ زايد هو تصديقه لحكومة جديدة والتي ضمت للمرة الأولى وزيرة وهي لبنى القاسمي للاقتصاد والتخطيط. أصبح الشيخ زايد أول رئيس للأمارات وذلك بعد تأسيس الاتحاد في الثاني من ديسمبر/كانون الأول في العام 1971. وتضم دولة الإمارات سبع إمارات، هي: أبوظبي، دبي، الشارقة، عجمان، الفجيرة وأم القيوين إضافة لرأس الخيمة. نجح الشيخ زايد في تحويل الإمارات إلى قوة اقتصادية رئيسية في منطقة الشرق الأوسط إذ تشير الإحصاءات الحديثة إلى أن حجم الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات يحتل المرتبة الثانية بين الدول العربية أي أكبر من مصر ومباشرة بعد السعودية. حديثاً منح المنتدى الاقتصادي العالمي الإمارات المرتبة رقم 16 على مستوى العالم على مؤشر القدرة التنافسية للاقتصاد للعام الجاري إذ تعتبر هذه النتيجة الأفضل لأي اقتصاد عربي. تتمتع الإمارات بالكثير من الموارد الطبيعية وخصوصاً النفط إذ تحتفظ بنحو 10 في المئة من الاحتياطي العالمي المكتشف. كما تحتفظ بنحو 15 مليار دولار من العملات الصعبة فضلاً عن عشرات المليارات من الاستثمارات على نطاق العالم. يحافظ الميزان التجاري الإماراتي على فائض تجاري ملحوظ وذلك بسبب ضخامة الصادرات. استناداً لإحصاءات العام 2002 والمنشورة في مجلة «ميد» فقد بلغت الصادرات 48 مليار دولار وتتركز على النفط الخام والغاز الطبيعي والأطعمة وإعادة تصدير مختلف أنواع السلع الاستهلاكية متجهة بالدرجة الأولى إلى اليابان وكوريا الجنوبية وإيران. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 35 مليار دولار وتشتمل على المعدات وأجهزة النقل والأطعمة قادمة من الصين واليابان وألمانيا وأميركا وفرنسا والهند.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الإماراتي بعض التحديات مثل التخوف من نمو البطالة في أوساط الشباب ومواجهة المنافسة الاقتصادية من بعض دول الجوار. تبلغ نسبة البطالة أقل من 2,5 في المئة بحسب الإحصاءات الدولية وهي نسبة متدنية جداً. لكن التخوف من المستقبل وذلك في ظل النمو السكاني في البلاد وحقيقة أن نحو 40 في المئة من السكان هم من الشباب الذين لم يدخلوا سوق العمل حتى الآن. بحسب دراسة منسوبة للجامعة العربية فإن هناك 13 ألف مواطن عاطل عن العمل أي نحو 6 في المئة من الفئات النشطة. يمثل الأجانب الأكثرية بين السكان ويشكلون أكثر من 80 في المئة من القوى العاملة. أما التحدي الآخر فيعود في الحفاظ على موقع الإمارات كأهم واجهة اقتصادية في منطقة الشرق الأوسط. فهناك منافسة قادمة من قطر وعمان في قطاعات الصناعة والسياحة على التوالي. يبقى أن الإمارات لم تنجح حتى الآن في فرض نفسها كمركز مالي رئيسي في المنطقة حتى بعد تأسيس «مركز دبي المالي العالمي» إذ تعتبر البحرين أهم مركز مالي في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

مقارنة بالبحرين

تتفوق الإمارات على البحرين في الكثير من المؤشرات الحيوية. على سبيل المثال تزيد مساحة الإمارات 115 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن الإمارات أكثر من 3,6 ملايين نسمة مقارنة بـ 700 ألف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الإماراتي نحو 9 مرات عن حجم الاقتصاد البحريني. أيضاً يبلغ معدل دخل الفرد الشهري في الإمارات نحو 621 ديناراً بحرينياً مقارنة بـ 366 ديناراً في البحرين. من جهة أخرى حلت الإمارات في المرتبة 29 على مؤشر محاربة الفساد في تقرير الشفافية الدولية للعام الجاري مقارنة بالمركز رقم 34 للبحرين من بين 146 دولة على مستوى العالم. بيد أن تتميز البحرين بتحقيقها المرتبة 40 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2004 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز رقم 49 للإمارات.

الدروس المستفادة

أولاً الانفتاح الاقتصادي: تتبوأ الإمارات مركزاً مرموقاً على الخريطة الاقتصادية العالمية على خلفية فتح أسواق البلاد أمام المنافسة. ولم يكن غريباً حصول الإمارات على أفضل تصنيف بين الدول العربية في مؤشر القدرة التنافسية للاقتصاد.

ثانياً عدم إقحام السياسة في الاقتصاد: تبنت دولة الإمارات وخصوصاً إمارة دبي مبدأ التركيز على الاقتصاد حتى في ظل وجود خلافات سياسية. وخير دليل على ذلك التبادل التجاري وخصوصاً إعادة التصدير مع الجارة إيران على رغم من استمرار مشكلة الجزر الثلاث.

ثالثاً المبالغة في الاعتماد على الأجانب: يمثل الأجانب نحو 80 في المئة من سكان الإمارات وهذا الأمر غير طبيعي في أية حال من الأحوال لما لذلك من تأثير على ثقافة المجتمع.


البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 690 ألف نسمة.

(الاجانب اكثر من ثلث السكان ويشكلون ثلثي القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولار واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي: 8,1 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 11,767 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

النفط والغاز: 15,7%

الخدمات المالية: 19,3%

التجارة: 12,8 %

الصناعة: 11,9%

الإدارة العامة: 9,7%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,8 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 11,5 مليار دولار

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 791 - الخميس 04 نوفمبر 2004م الموافق 21 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً