قام رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة لمجلسي المسلم والمحمود بمدينة الحد وذلك ضمن زيارات سموه في شهر رمضان المبارك للمجالس الوطنية في البلاد. وخلال الزيارة قال صاحب السمو رئيس الوزراء للحضور إن بلدنا ينعم بفضل الله وقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بانفتاح وحرية ينبغي تطويعها واستغلالها في بناء الوطن وتطويره، موضحاً انه طالما كنا متماسكين متحدين فيما بيننا فلن يتمكن أحد من تعطيل هذه المسيرة الخيرة، مجدداً سموه تأكيد أنه لا عودة إلى الوراء والالتفات إلى الخلف ولن يعطل مسيرتنا أحد. مضيفاً سموه أننا سوياً سندخر كل محاولة لتفريق صفنا أو الإضرار بمكتسباتنا. وقال سموه ان حكومتكم تضع على قمة أولوياتها توفير العيش الكريم للمواطن وراحته مؤكداً سموه ان كل إنجاز نحققه يسهم في راحة المواطن من حيث صحته أو تعليمه أو إسكانه أو توفير الخدمات له وفرص العمل هو محل ارتياح لنا وسعادتنا. وقال سموه ان تاريخ وطننا وماضيه وحاضره ناصع ونفتخر به لريادته في مختلف المجالات وذلك بفضل شعبه الذي حبانا الله به والذي يعد هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن. وقال سمو رئيس الوزراء ان تطلعاتنا لهذا الوطن وشعبه كبيرة وتمنياتنا له كثيرة وسنعمل بكل جهدنا في تحقيق هذه الآمال لينعم هذا الشعب الأصيل بالحياة الكريمة التي يستحقها. كما أشاد سموه بدور أصحاب الفضيلة المشايخ وعلماء الدين لدورهم في التوجيه لكل ما هو في مصلحة الوطن والمواطن وتوعيتهم لأمور دينه ودنياه.

إلى ذلك قام صاحب السمو رئيس الوزراء بزيارة فخامة رئيس جمهورية العراق غازي عجيل الياور وذلك بمقر إقامة فخامته في قصر الشيخ حمد بالقضيبية.

وخلال اللقاء رحب صاحب السمو رئيس الوزراء بفخامة الرئيس العراقي في بلده الثاني البحرين متمنياً سموه لفخامته والوفد المرافق طيب الإقامة. كما تناول العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وآخر التطورات والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية مجدداً سموه دعم مملكة البحرين للعراق لكي ينعم شعبه الشقيق بالأمن والاستقرار معرباً صاحب السمو رئيس الوزراء عن تمنياته التوفيق لفخامة الرئيس العراقي والحكومة العراقية في بناء العراق الجديد مؤكداً سموه دعم مملكة البحرين ووقوفها إلى جانب الأشقاء في العراق. كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا التي تهم البلدين والقضايا موضع الاهتمام المشترك