قالت سورية إن الدول العربية بحاجة إلى الاستمرار في جهود المصالحة وتعميقها وتوسيع نقاطها وتأطيرها في هياكل دائمة قادرة على مساعدة الفلسطينيين على تحقيق حقوقهم.
وقالت صحيفة «تشرين» الحكومية السورية في افتتاحيتها أمس (السبت) إن قمة الرياض كانت «خطوة بارزة وراسخة لفهم طبيعة كل ما جرى خلال السنوات الأخيرة، وللتأسيس لعصر عربي فيه الكثير من التصالح، والكثير من التفاهم، والكثير من حسن الإدارة إدارة الاختلاف وكذلك إدارة التوافق فلا يكون الاختلاف سببا للقطيعة ولا يكون التوافق سببا للتصرف بشكل منفرد».
وأضافت الصحيفة أن «الهوية والانتماء والانتساب واللغة والمصير المشترك تبقى لها أولوية خاصة ومكانة متميزة» بالمقارنة مع العلاقات الإقليمية الأخرى (في إشارة إلى العلاقة السورية بإيران).
وقالت الصحيفة إن سورية تنظر إلى صداقاتها وعلاقاتها الإقليمية على أنها رافد وداعم حقيقي للحقوق العربية، مضيفة أن «من البديهي أن يقع ذلك كله في خانة خدمة القضايا العربية.» وأضافت الصحيفة أن «المشاعر الصادقة مفهومة، ولكنها غير كافية»، داعية الحكومات العربية إلى حسن»إدارة اختلافاتها ولو بلغت حد التناقض»
العدد 2382 - السبت 14 مارس 2009م الموافق 17 ربيع الاول 1430هـ