قال ممثلو ادعاء إن مديرة سابقة في شركة سنغافورية لخدمات الطائرات أقرت بالذنب أمس الأول (الجمعة) فيما يتعلق بتصدير تكنولوجيا عسكرية أميركية منها مكونات طائرات إلى إيران خلال السنوات العشر الماضية. وأقرت لورا وانج وودفور (64 عاما) وهي مواطنة أميركية كانت مديرة شركة مونارش افييشن ومقرها سنغافورة أمام محكمة بروكلين الاتحادية بانتهاك حظر تجاري أميركي من خلال تصدير مكونات طائرات إلى إيران من دون موافقة الحكومة الأميركية.

وكان قد تم توجيه الاتهام لزوجها براين وودفورد في العام 2003 عن دوره المشتبه به في نفس القضية لكنه ما زال هاربا. واتهم الاثنان بتصدير أجزاء من طائرات أميركية من الولايات المتحدة إلى سنغافورة وماليزيا ثم إعادة تصديرها إلى شركات في طهران من دون الحصول على موافقة السلطات الأميركية. وتواجه وانج وودفورد الحكم بأقصى عقوبة عن هذه الاتهامات وهي السجن لمدة خمسة أعوام وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار عندما يصدر الحكم في 25 يونيو/ حزيران. وفي إطار اتفاق إقرارها بالذنب قال ممثلو الادعاء إنها وافقت على مصادرة مبلغ 500 ألف دولار لصالح وزارة الخزانة الأميركية. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من محاميها