القناة الرياضية مرت بمخاض عسير منذ انطلاقتها إلى يومك هذا ومازالت تنتظر من يفرج عنها همومها وشجونها ويبعدها عن الانحدار الذي كانت عليه في السنوات الماضية.

مع قدوم الرئيس التنفيذي الجديد الشيخ راشد بن عبدالرحمن بن راشد آل خليفة الذي يعد بادرة الأمل المنتظرة للإنقاذ. التفاؤل الذي أحمله في نفسي من هذا الرجل جاء منذ لقائه بالأخ العزيز رئيس القسم الرياضي «أبوأحمد» عباس العالي من أنه سيبذل قصارى جهده على طريق تطوير القناة الرياضية مع وجود الطاقة البشرية المبدعة والمبتكرة المتمثلة في أحمد عاشور ورفاقه. ولكن هؤلاء وجودهم يحتاج إلى وجود الإمكانات المالية والآلية حتى يستطيع فريق العمل أن يبرز القناة بأفضل حال. نحن مازلنا نقول ونؤكد أننا لا نطالب بأن تكون القناة كما الحال موجود في القنوات الشقيقة ولكننا نطلب قناة تلبي طموحات الجماهير والمشاهدين الرياضيين. القناة الرياضية بحاجة إلى سيارة نقل خاصة بها حتى تستطيع أن تستقل بأمرها في كل ما تريده من النقل المباشر لأكثر من مباراة بدلاً من المشاركة مع سيارات النقل العامة في القناة (الأم) في تلفزيون البحرين. نتمنى من الرئيس التنفيذي أن يجلس مع رئيس القناة أحمد عاشور والاستماع إليه وأخذ توصياته لمجمل الجدية وتحقيق كل رغباته التي تصب في مصلحة القناة الرياضية التي يطالب الكثير من المشاهدين والرياضيين إصلاحها بشكل كبير من دون تأخير.

تتويج الفريق الأول للكرة بنادي الحد لم يحصل على النصيب المطلوب من تسجيل المباراة على أقل تقدير حتى توثق لهم تاريخياً لتبقى ذكرى عبر السنوات المقبلة. وهذا لم يحدث إلا مع كاميرا النشط عبدالجليل الكوهجي التي كانت حاضرة مع آمال الحداوية بنقل أو تسجيل المباراة.

هذا الأمر أعاقه عدم وجود سيارة نقل خاصة بالقناة في ظل وجود مباراة مهمة أخرى في الصالة وبالتالي حرم أبناء الحد من حقهم في النقل المباشر أو التسجيل للذكرى في يوم التتويج. أيضاً نحتاج لبعض البرامج الجماهيرية في أوقاتها المناسبة التي تجمع الجماهير عند شاشتها الفضية بدراسة علمية متأنية لتحقيق النجاح. ومناقشة المواضيع الحساسة باستضافة المعنيين والاختصاصيين يعطي القناة القوة في الطرح والاحترام والتقدير من قبل الجماهير فيما لو أتيحت لهم الفرصة بحرية تامة في المشاركة وهناك يكمن سر النجاح. نأمل من الرئيس التنفيذي الجديد من مساعدة عاشور في مهمته بتنفيذ بعض طموحاته لتحقيق أهدافه ومنها الأمور الفنية والإمكانات المالية.

موسمهم ختامه مسك وموسمنا (...)

الفارق الزمني بين ختام الموسم في قطر وختام الموسم في البحرين يومان فقط ولكن الظروف مختلفة تماماً. كما أن ختام الموسم في الكويت يصادف اليوم الذي يختتم في البحرين وأيضاً ظروفه مختلفة معنا.

في ختام الموسم في قطر في نهائي أمير قطر حضر المباراة قرابة 50 ألف متفرج واليوم في الكويت متوقع الحضور في نهائي كأس أمير الكويت يفوق الـ 20 ألف متفرج عندما يلتقي القادسية مع الكويت. ولكن في البحرين عندما يلعب المحرق صاحب القاعدة الجماهيرية في البحرين أمام الرفاع والمتوقع أن تكون المدرجات خاوية من الجماهير بسبب العقوبة التي أصدرتها لجنة الانضباط باتحاد الكرة بحق جماهير المحرق وبالتالي كان قدرنا في يوم الختام أن لا يكون ختامها مسكا.

الأدهى من ذلك فيما لو خرجت نتيجة مباراة اليوم بالتعادل فستكون هناك مباراة فاصلة لتحديد البطل ستجمع الأهلي مع المحرق ولكنها ستلعب من دون جماهير للعقوبة المفروضة على جماهير الناديين اللذين يمتلكان أكبر قاعدة جماهيرية في البحرين... هذا هو حالنا من دوري ضعيف وتكون النهاية فيه بهذه الصورة السلبية ويجعلنا نتأسف ونتحسر على حالنا عندما نشاهد ختام الموسم في قطر والكويت والسعودية.