الواقع المُعاش في بحرين اليوم يفرض علينا تقديم بعض التنازلات وأيضاً تعديل بعض الجوانب التي يحتاج إليها المواطن من قبل الدولة وهو أمر ليس بالشيء الصعب في حال نُفِّذت الوعود وفُعِّلَتْ ولاسيما في الجانب الذي يتعلق برفع مستوى المعيشة وتوفير وحدات سكنية لائقة وتحسين البنية التحتية، وتوسيع إمكانيات المدارس والمراكز الصحية، وتوفير حدائق وخدمات عامة والحَد من الفساد وإهدار المال العام، وهذه جميعها تستطيع أن تعالج لنا قضايا مستعصية.
وفي حال تحقيقها فإن ذلك يدفع إلى تهدئة الخطابات السياسية التي تنطلق من واقع مؤلم لفئات غير قليلة من الناس ولاسيما أن الاستمرار في تغاضي الأسباب المعيشية لمشاكل البحرين لن يخدم المصلحة العامة بل سيزيدها تعقيداً ويؤدي في النهاية إلى اهتزاز الثقة وتشويش العلاقة التي بدورها تخلق الفروقات الطبقية بسبب عدم التوجيه الصحيح لمقدرات الدولة نحو تنمية متوازنة.
أما الحلول الأمنية التي يُلجأ إليها في كثير من الأحيان فإن آثارها مؤقتة في حال لو نجحت في تحقيق الأمن؛ لأن معالجة الجذور تتطلب النظر في سبل تحقيق العدالة الاجتماعية، وهذه تتطلب تحقيق مطالب معيشية عادلة.
إن المطالب المعيشية لجميع فئات الوطن البحريني في حال تحققت فإنها بلا شك ستخفف من حدة التوتر السياسي، وهو أمر قيل عنه الكثير وينتظر أن تلتفت إليه الدولة وتوليه اهتماماً أكبر وهي خطوات تصحيحية تحتاج إلى وقفة صدق مع النفس حتى نعزز السلم الأهلي والعيش تحت مظلة الوطن للجميع.
لذلك من الضروري أن نعي إلى أن مشكلات البحرين تزداد تعقيداً؛ وهذا بدوره له أثر كبير على طبيعة الحراك الاجتماعي، ولاسيما مع استمرار غياب العدالة الاجتماعية، وهذا أصبح مصدر قلق لغالبية الأسر البحرينية التي تعيش إما تحت وطأة تدني مستوى المعيشة أو التكدس في غرف صغيرة بانتظار وحدة سكنية أو تقلص دخلها كما هو حال الطبقة الوسطى بينما ترى وتشاهد من حولها مدناً مسيجة وجزراً مسيجة ومجمعات مسيجة ليس لهم فيها شيء.
إن مؤشرات الساحة المحلية تشير إلى أن السياسات الحالية قد تدفع باتجاه الإفقار لشريحة كبيرة من مجتمعنا البحريني، لا فرق بين هذه الفئة أو تلك؛ وهذا ما يدعو إلى إعادة النظر في كثير من الأمور، بل ومن الضروري الاستماع إلى جميع الأطراف والعمل على تحسين أوضاع الناس وعدم زيادة الأضرار وترك المشكلات تتراكم وتتفاقم مع قرارات خاطئة لا تراعي مصالح البلاد ومطالب الناس.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2810 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ
الحذر واجب ... متى يا ترى سيسمع السامع اصواتنا ومتى سيجاب لصرخاتنا
البحرين شعب اصيل قدّر عليه ان يكمم فاهه ويلجم لسانه وان يخنق برأيه وان تقيد حريته وان يرمى بصوته في سلة المهملات وان يسلب حقه
وان تصمد عينيه وان يجرح شعوره . هذا ما قدّر عليه في غياب البرلمان وفي وجود البرلمان ان لا يصل الى بر الامان والبحريني صابر على الذل والهوان ولكن هناك الواحد الأحد الذي يقصم ظهر الظالم ويمهل ولا يهمل وتذكروا يا اعزائي قضية الشعب العراقي ورئيسه وما حدث لهم جميعا وكيف آل بهم الوضع وكيف اخذ الله حق المظلوم وشفى غليل المهموم .
والله حرام اللي قاعد يصير
أنا خطبت في هالفترة والحياة صعبة وعمري 29 سنة والحمدلله اني حصلت بنت قنوعة من عائلة محترمة.. يعني لو لا رحمة الله بعباده ويش كان بصير فينه؟؟
لمتى بنعيش على القروض؟؟
ازمة اسكان يعني طلبي 2010 متى أحصل؟؟
الراتب ضعيف ما يتحمل الغلاء الحاصل وطمع التجار
الحمدلله اني ملتزم والله لو أحد غيري جان انتحر
ارجوا الكتابة عن هذي الامور يومياً لعل وعسى يستحون على طولهم؟؟
لنا الله
نهب سرقة عيني عينك وتجاوزات بلارادع ولارقيب
والمواطن المسكين راضي وقنوع ويقول لنا الله
بحرينية اصيلة اختي ريم
من الواقع يا اختي الفاضلة ريم : انا مواطن بحريني مقيم في دولة خليجية وصار لي اكثر من 18 سنة واشوف اخواني الخليجين يتم اعطاهم حقوقهم مساعدات لزواج من الحكومة ، وكل طفل ينجب اعطاهم 50 دينار ، توظيف في وزارة الدولة وهو يختار الوظيفة ، علاوات سكن بدل طريق الى اخره ، وعندنا في البحرين يتم ملاحقتك والزج بك في المخافر ..
سلمت يمناك .. غياب العدالة الأجتماعية.
اكيد لما يشوف المواطن الفقير خيرات و ثروات بلده تذهب لفئة قليلة من الأغنياء يزيدون غناهم و يتمتعون بها مقابل كثرة الفقراء .. اكيد سيصاب الفقير بالغبن و اليأس.
محمد ابو احمد
افقاااااااااااااااااااار هع هع وين الافقار ياعالم والسنابس لوحدها قاصين عليها ب30مليون ديناااااااااااار هذا غير الخمس طبعا لكن مانقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل من الطمع والجشع ونكران نعمة الله
14 نور:: حالت المواطن حالت يرأف لها الغريب قبل القريب
حالت المواطن حالت يرأف لها الغريب قبل القريب فهو تحت وطئت التهميش و التمييز و التسييس والترهيب و التخوين وغيرها من رموز الطائفية العنصرية ولا يزال يأن تحت وطئتها والغريب بأن شركائه في الوطن من المرضي عنهم يهاجمونه أيضاً وهم الذين ينظرون عن كثب على واقعه الذي يعيشه ولذلك يجب أن يكون التغيير من جهتنا نحن ولا يكون ذلك إلا عن طريق الوحدة بالصف.
مواطـــن
حفظك الله .. انتي تكتبين وذاك يكتب وهذه تصيح وذاك يئن من الحسرة والألم .. و لاحياة لمن تنادي .. إن المشالح التي في طرفها ذهبٌ ** قتلننا ثم لم يحيينا قتلانا .. أتعلمين سيدتي الكريمه أن المسئول لو أنا نقلنا له همومنا وآلأمنا وقام بمعالجتها بنسبة 100% فهو مقصر بنسبة 100% .. اتعلمين مالسبب ..!! السبب أنه غافل وتائه ولايعلم مايدور حوله ولو أنه كان رجلاً ومسئولاً فطناً ومخلصاً لعلم قبل الآخرين وقام بمعالجة آلام وهموم وطنه قبل أن تنزل دمعةٌ واحده من عين مواطن .. " لانامت أعين .... "
فإن مع العسر
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1ï´¾ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2ï´¾ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3ï´¾ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4ï´¾ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5ï´¾ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6ï´¾ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7ï´¾ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8ï´¾
البحريني الاصلي
البحريني الاصلي والفقير دائما يكون مظلوم على رغم حقوقه الا انه لا يحصل على حقوقه . وحقوق البحريني الاصلي دائما تكون مهضومة ومسروقة والله يكون بعونك يا بحريني اصلي . ونشكر الاستاذة ريم على الموضوع ودمتي سالمة يارب
حسافه يالبحرين
البحريني واقعه اسود ومستقبله مظلم, وصل الحال حتى أسماء قرانا ومناطقنا يتم تغييرها لتحقيق أهداف سوده مثل سواد وقسوة قلوب مرتكبيها, في الوقت اللي البلد يلعب ويمرح ويستانس فيها المرتزقه و المستوطنين, فأي واقع نترجى غير الواقع الأغبر.
بعد افلاس البنوك جاء افلاس الدول
بعد افلاس البنوك جاء افلاس الدول اليونان اسبانيا ومن هو القادم هناك مؤشرات ودلائل وان كانت الاسباب مختلفة بين دولة واخرى فالننتظر ولبس بعيدا ............