منزلي يتهدم منذ العام 2004 والوعود لم تتحقق!

لا أدري من أين أبدأ بطرح قصتي ومعاناتي، ففي العام 2002 قمت أنا وزوجتي بأخذ قرض كبير لشراء منزل مكون من غرفتين وحمام ومطبخ كي يأوي عائلتي، لكن في حدود منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2004، أدى هطول الأمطار واختلاطها بمياه المجاري والصرف الصحي بمدينة حمد - القريب من منطقة سكني - إلى غمر المنطقة بماء المجاري لساعات طويلة وحول المنطقة إلى مستنقع مما أثر على بناء وجدران منزلي بشكل بالغ.

وقد قام وزير شئون البلديات والزراعة السابق محمد الستري بناء على توجيهات مباشرة من سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة نحو شهركان لمعاينة الأضرار ورفع تقرير بهذا الشأن، ووعد بضم صرف تعويضات للمنازل المتضررة في التقرير.

ومنذ ذلك التاريخ وأنا أطرق أبواب الجهات المسئولة لتنفيذ وعودها إذ تم إدراج منزلنا ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط على اعتبار أن المنزل لا يتحمل إجراء أي صيانة أو ترميم بناء على رأي التقرير الفني الخاص بالمجلس البلدي الشمالي، ولكن العقبة التي تحول دون إدراج المنزل في مشروع الآيلة أنه تم رفض طلبي بحجة أن راتبي مع راتب زوجتي لا يتوافقان مع اشتراطات القبول في مشروع الآيلة، وهاأناذا عاجز عن إيجاد حل لهذه المشكلة التي باتت تمثل خطورة عليّ وعلى عائلتي فالمنزل يوم بعد يوم يتدهور بناؤه وتزداد التشققات فيه، فأنا أناشد الجهات المسئولة إيجاد حل لمشكلتي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

«الأرصاد» البحرينية أطلقت تحذيرات مسبقة وتدرس نقلها عبر خدمة sms بالتعاون مع الحكومة الإلكتروينة

طالعتنا صحيفتكم في العدد 2803 بتاريخ 10 مايو/ أيار 2010 يوم (الاثنين) في صفحتها الأخيرة تحت عنوان «لماذا»، ونحن إذ نشكر الصحيفة على اهتمامها ونود أن نوضح لكم ولجمهور قراء صحيفتكم تساؤلكم.

إن التقلبات الجوية الموسمية تحدث في هذه الفترة من السنة وتعرف محلياً بالسرايات وهي تمتد من شهر أبريل/ نيسان إلى نهاية شهر مايو حيث تحدث فيها تقلبات جوية مفاجئة وسريعة وتكون مصحوبة بحالة من عدم الاستقرار وذلك لفترة قصيرة.

ومنذ بدء فترة السرايات هذه السنة فإن إدارة الأرصاد الجوية قد أصدرت تحذيرات وتقارير عبر وسائل الإعلام المسموعة من خلال إذاعة البحرين والمقروءة من خلال الصحف المحلية تحذر فيها الجمهور الكريم وخصوصاً مرتادي البحر بخطورة هذه الفترة بما يصاحبها من هبات شديدة السرعة وذلك لأخذ الحيطة والحذر ويمكنكم التأكد من ذلك بالرجوع إلى الأعداد السابقة من شهر ابريل في صحيفتكم الموقرة.

وأما بخصوص التقلبات الجوية التي حدثت يوم السبت الماضي الموافق 8 مايو فإن إدارة الأرصاد الجوية قد أصدرت تحذيراتفي بوقت مسبق قبل حدوث العاصفة إلى جميع المعنيين في المملكة من ضمنهم خفر السواحل والدفاع المدني ومركز العمليات بوزارة الداخلية وهيئة الإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى الخط الساخن للنشرة الجوية كما أصدرت تحذيرات خاصة للطيران.

وفيما يخص نقل الحدث عبر الإذاعة والتلفزيون فإن التقصير كان من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون حيث إن الشريط الإخباري التحذيري تم بثه متأخراً ولفترة وجيزة جداً لم يتسنَ للجمهور من خلاله متابعة تطورات الحدث والعمل جار بين هيئة الإذاعة والتلفزيون وشئون الطيران المدني على مستوى رفيع للتنسيق وتطوير التعاون المشترك.

وإن إدارة الأرصاد الجوية وبالتعاون مع الحكومة الإلكترونية بصدد طرح خدمة رسائل نصية قصيرة SMS للجمهور لاستلام النشرات والتحذيرات في المستقبل القريب.

وبالنسبة لما ورد في المقال من حيث الاستفادة من توقعات دول الجوار فإن إدارة الأرصاد الجوية البحرينية تتبادل المعلومات مع جميع دول العالم وهي مرتبطة بها عن طريق شبكة اتصالات عالمية ولكن ليس من الضروري أن تتأثر مملكة البحرين بالتقلبات الجوية التي تحدث في دول الجوار على رغم القرب الجغرافي والدليل على ذلك ما حدث في الرياض من عواصف وفيضانات بداية الشهر الجاري.

وتعتبر الأرصاد البحرينية من المراكز المتقدمة ليس في منطقة الخليج العربي فحسب وإنما في الشرق الأوسط من حيث الكوادر البحرينية المؤهلة تأهيلا علميا وتدريبا في أكبر الكليات البريطانية والمراكز الإقليمية ونبرهن على ذلك كثرة الاتصالات الهاتفية التي تتلقاها إدارة الأرصاد الجوية البحرينية من مرتادي البحر من دول الخليج العربي والدول المجاورة لما تتمتع به الأرصاد البحرينية من سمعة طيبة في دقة التوقعات.

إدارة الأرصاد الجوية بشئون الطيران المدني

توجيهات عليا تدعو لجعل مكاتب كل المسئولين مفتوحة للجميع

أنشر مقتطفات الواقعة التي حدثت معي في احد الايام حينما كنت متوجهاً لتأدية مهمة ما لدى هيئة تنظيم سوق العمل بحكم انني املك مؤسسة خاصة للصيانة والتنظيفات واستدعت الحاجة جلب عمال إضافيين، فتوجهت الى هيئة تنظيم سوق العمل لتحقيق هذا الهدف. مؤسسة المقاولات التي أنشأتها بعد أن عجزت في البحث عن وظيفة ما، وبفضل ربي قد وفقت في هذه المؤسسة الصغيرة بعدما أرسيت علي بعض المشاريع الصغيرة ...

احتجت إلى زيادة عدد العمال ولقد تقدمت بطلب رسمي للهيئة غير ان طلبي قوبل بالرفض ثلاث مرات متتالية، علماً بأنني أكملت كل متطلباتهم الرسمية، وحينما تفاجأت بالرفض للمرة الثالثة ذهبت شخصيا إلى مقر الهيئة وطلبت مقابلة احد المسئولين وقالوا لي إنه في اجتماع وحولوني الى مسئول آخر وشرحت له القصة وقبل ان أكمل موضوعي معه وأنا في بداية حديثي معه رد علي:»أنت ماذا تريد، أنا مشغول»-وذلك بصوت مرتفع- .

هنا انتهت الواقعة ولكن تعقيبي يتلخص بأنه من المفترض ان يكون مكتب المسئول اولا مفتوحاً لجميع المراجعين لاستقبال الشكاوى وذلك تنفيذاً ونزولاً لتوجيهات عليا صادرة تدعو المسئولين بجعل أبواب مكاتبهم مفتوحة الى كل المواطنين، وانا أتمنى من المسئولين النظر بجدية في اسلوب التعامل مع المواطنين الذين تضطرهم الحاجة الى طرق ابواب مكاتبهم لتأدية حاجة ماسة لا اكثر ولا أقل .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مدى قانونية نقل 3 مجمعات سكنية من كرزكان إلى اللوزي

طالعتنا جريدة «الوسط» العدد 2802 الصادرة يوم الأحد 9 مايو/ أيار 2010 الموافق 24 جمادى الأولى 1431 هـ في الصفحة الأولى بموضوع بعنوان «المركزي للمعلومات ينقل 3 مجمعات من كرزكان لـ (اللوزي)».

ويتضمن الموضوع باختصار شديد أن الجهاز المركزي للمعلومات أخذ ينقل عناوين تابعة لقرية كرزكان إلى أماكن أخرى جديدة، ضمن 3 مجمعات استحدثتها مؤخراً تحت مسمى منطقة اللوزي، ولم تحضر إدارة نظم المعلومات الجغرافية الاجتماع الاعتيادي للمجلس البلدي الشمالي لمناقشة ذلك الموضوع ذاته، مدعية أن الجهاز المركزي للمعلومات ليست جهة مختصة بهذا الشأن، وهو جهاز تنفيذي يمثل سجلاً للمعلومات متعدد المطالب فقط، وقد خاطب المجلس البلدي مدير الإدارة نهاية أبريل/ نيسان الماضي، للرد على استفسارات المجلس بشأن ما أثير حول الموضوع بقرية كرزكان، واعتبر المجلس البلدي العملية التي ينفذها الجهاز المركزي حالياً مخالفة للقانون، وأن هذه المجمعات الثلاثة تندرج تحت مسمى كرزكان 1026 وهي 1020، 1018، 1016.

وتعقيباً على ما نشر أوضح النقاط الآتية:

1- الموضوع أشبع درساً من قبل كاتبه، وهو صحيح بواقعه وطبق القانون ومواده المعتمدة السالفة البيان فيه، وأضم صوتي إليه وهو حق من الحقوق التي ينادي بها كل مواطن على هذه الأرض الطيبة، ولا يمكن السكوت عنه، وإلا عد ذلك خروجاًعن الحق الذي هو نصب أعيننا ومجافياً لقول أشرف الخلق (الساكت عن الحق شيطان أخرس).

2- إن إدارة الدولة هي المسئولة عن هذا التغيير للمجمعات الثلاثة المعنية في الموضوع بالذات، ولا يشفع لها السكوت أو عدم التنفيذ، وإلا عد ذلك بمثابة فوضى لقول الشاعر العابث:

ولذيذ الحياة ما كان فوضى

ليس فيها مسيطر وأمير

3- إن وضع الحبل على الغارب في مثل هذه الأمور دون التنبيه من إدارة الدولة إلى أصحاب الشأن أو الاختصاص بممارسة الضغط لتنفيذ مصالح وطنية تكون نهاية المطاف تأزم الوضع وتؤخر نمو البلد اقتصادياً وتعوقه امنياً وتداعي المسيرات والاعتصامات وتعطيل الأعمال.

4- وهناك ملاحظة جديرة بالانتباه، فتغيير المجمعات من مسمى كرزكان إلى غيرها آخذة في الازدياد، فقد قامت الدولة بتغيير مجمع كرزكان رقم 1022 إلى دمستان بل وأعظم من ذلك، أن البيوت التي لها أكثر من باب رئيسي خارجي تسمى باسمين، باب باسم كرزكان وآخر باسم دمستان، وحتى الوثائق التي يحملها الأهالي وقوائم الكهرباء دخل فيها هذا الاختلاط، وقد يأتي يوم مفاجئ وما أكثر المفاجآت أن تتحول مجمعات كرزكان إلى مجمعات اللوزي، وتمسح كرزكان من الخارطة إلى مسمى اللوزي، كل ذلك يحدث بمسمع وبمنظر، ولا أحد من المسئولين يمنع، ولا يردع، ولا توخّى الحذر وكأن المسلط قضاء وقدر لا يمنع ولا يردع.

إن تدارك ما حدث من خطأ ممكن إزالته وتصحيحه بيد قيادة الدولة وحكمتها وحنكتها ونحن نثق وبقدر الثقة تكون المسئولية في استعادة المجمعات ذات الأرقام 1022، 1020، 1018، 1016 إلى مسمى كرزكان.

عبدالله محمد الفردان

مريض بفشل كلوي بحاجة إلى زراعة

«من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة»، أضع بين يديكم مشكلتي آملا الحصول على فرج من الله ومنكم، تتلخص مشكلتي بمرضي المفاجئ المتمثل في الفشل الكلوي الحاد، وحيث إنني اخضع لغسيل كلوي ثلاث مرات اسبوعيا وبحاجة ماسة لزراعة الكلى، وهذا ما أكده لي الاطباء في البحرين.

فأنا ابلغ من العمر 44 عاما وفصيلة دمي AB، وبحاجة كما ذكرت إلى زراعة الكلى، فالرجاء من يجد نفسه قادرا على التبرع بكليته وهو بصحة جيدة التواصل معي.

هذا وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم...

«الاسم والعنوان لدى المحرر»