وُضع أمس (الأحد) حجر الأساس للمرحلة الثانية من مراحل إنشاء حرم جامعة AMA الدولية في منطقة سلماباد، برعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي.

وأعلنت جامعة AMA بدء العمل على تنفيذ المرحلة الثانية من مخططها الهيكلي المتقدم الذي وضعته بهدف التوسع في دول الخليج العربي وتحقيق مساعيها لتقديم نوعية أكثر تطوراً من الخدمات التعليمية في مملكة البحرين والعالم بأسره.

وقالت الجامعة إن طموحاتها تضاعفت لتوفير تعليم عالي الجودة في الشرق الأوسط حتى تكللت تلك الطموحات بوضع مخطط توسعي رائد بقيادة مؤسس الجامعة السفير أمابليه آر أجيلوس الخامس.

وبينت أن هذا المخطط التوسعي يختص بتطوير مرافق تعليمية رفيعة المستوى لخدمة مرتادي الجامعة على الوجه الأكمل. مؤكدة مدى أهمية البيئة التعليمية استراتيجياً على الصعيد العالمي، وسعيها لاجتذاب المزيد من الاهتمام المحلي في ظل ما تشهده اليوم من إقبال كثيف عليها، ما يجعلها مطالبة بالتزود بالعديد من الخدمات عالية الجودة.

وأوضحت أن المرحلة المقترحة من المخطط الهيكلي للجامعة تتضمن إنشاء مبنى الإدارة ومبنى للألعاب الرياضية، ومساحة مخصصة لممارسة رياضة كرة القدم، ومبنى مواقف للسيارات مكوناً من خمس طوابق. وستكون كل هذه المرافق مترابطة من خلال عدد من الجسور ليكون استخدامها أكثر مرونة وعمليةً.

وأشارت الجامعة إلى أنه يحتضن مبنى الإدارة ذو الواجهات الزجاجية شرفة وعدداً من المكاتب الإدارية وقاعات الدراسة المجهزة بالمعدات اللازمة والضرورية. بينما يضم مبنى الألعاب الرياضية مختلف المرافق والتجهيزات الرياضية التي تلبي احتياجات ممارسي الرياضات على اختلافها وتنوعها ويأتي ذلك ضمن مساعي الجامعة لحث الطلبة وتشجيعهم على ممارسة الرياضة لما لها من أهمية وأثر بالغ في شحذ مهاراتهم اللامنهجية.

وبينت أن المخطط يشتمل كذلك على قاعة خاصة لكبار الشخصيات، وقاعة أخرى متعددة الأغراض، وملعب لكرة السلة وخزائن لمرتادي مبنى الألعاب الرياضية بالقرب من المساحة المخصصة لممارسة رياضة كرة القدم، كما يشمل مبنى مواقف السيارات المكيف بالكامل والذي يتألف من خمسة طوابق. بحيث صمم ليكون أكثر ملاءمةً واتساعاً للطلبة والموظفين والزوار على حد سواء.

وصرح السفير أمابليه آر أجيلوس الخامس بقوله: «نحن سعداء للغاية بأننا شارفنا على إنهاء المخطط التطويري بالكامل. نؤمن في الجامعة بأننا أينما كنا فإننا موجودون، كما أننا على أتم الاستعداد للعمل بجد لتحقيق رغبتنا الصادقة في الإبقاء على صدقية AMA بالنسبة للطلبة المستجدين من مختلف دول الخليج والدول العربية».

وأضاف أنه على رغم أن العمل على إنجاز المرحلة الثانية من المخطط التطويري ستبدأ في النصف الثاني من العام الجاري، إلا أن الجامعة مازالت تحتضن أكثر من 5000 طالب من مختلف أنحاء منطقة الخليج العربي لما ذاع به صيتها من خبرة أساتذتها من ذوي الكفاءات العالية.