أدان نائب رئيس جمعية مناصرة فلسطين هشام يوسف ساتر مساعي السلطة الفلسطينية لدفع منتخب البحرين الوطني لكرة القدم للعب في الأراضي المحتلة، واصفاً ذلك بأنه محاولة لجر المملكة إلى ميدان التطبيع مع الاحتلال تحت ستار دعم الشعب الفلسطيني.

وقال ساتر: إن مناصرة الشعب الفلسطيني لا تتم من خلال عبور الحواجز الإسرائيلية، والسير تحت حماية الاحتلال، وإنما برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتأمين مقومات الصمود له على أرضه.

وأعرب عن قلقه من وجود نوايا لدى أطراف فلسطينية منخرطة في عملية التسوية لجر دول الخليج العربي للتطبيع مع سلطات الاحتلال سواءً تحت ستار الرياضة أو الفن أو قضايا أخرى، وحيا أعضاءً في اتحاد كرة القدم ولاعبين في المنتخب الوطني من الذين أكدوا رفضهم دخول الأراضي المحتلة تحت وصاية الاحتلال مهما كانت المبررات.

وشدد ساتر على أنه ينبغي على الجهات التي تسعى لتوريط المنتخب الوطني للعب في رام الله أن تبادر بدلاً من ذلك إلى دعوة منتخب فلسطين للعب في البحرين، حيث سيلقى كل الترحيب من الجمهور البحريني المناصر لفلسطين وقضيتها.

وأشار إلى أن أية خطوة في اتجاه الموافقة على اللعب في الأراضي المحتلة ستلحق ضرراً بسمعة المنتخب الوطني ولاعبيه الذين يحظون بتقدير واسع لدى الجمهور البحريني الذي أكد بشكل لا لبس فيه رفضه التطبيع مع الاحتلال ودعمه حق الشعب الفلسطيني في المقاومة.