عَلُقَ 54 مواطناً في جزيرة حوار السياحية، خلال رحلة ترفيهية قاموا بها يوم الخميس الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية، وتلقت «الوسط» عدداً من الاتصالات تفيد بأن المجموعة العالقة ظلت في الجزيرة يومين إضافيين من دون أن يتمكنوا من العودة، بعد أن تسبب سوء الأحوال الجوية في عدم قدرة شركة النقل البحرية التي أقلّتهم على إعادتهم مجدداً للجزيرة الأم (البحرين).
وفي تعليقها على الأمر، قالت الشركة الناقلة إن عملها يقتصر على نقل الزبائن إلى الجزيرة المذكورة، وإنها تُحصِّل قيمة تذكرتها سلفاً، وبالتالي فلا مصلحة لها في عدم نقل المسافرين أو تأخير إعادتهم مرة أخرى للمرفأ، لافتة إلى أن رداءة الأحوال الجوية هي التي حالت دون إعادة المجموعة المذكورة. 54 بحرينياً يعلقون يومين في جزيرة حوار خلال رحلة سياحية
الوسط - حسن المدحوب
بقي 54 مواطناً عالقين في جزيرة حوار ليومين، خلال رحلة ترفيهية قاموا بها الخميس الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية، وتلقت «الوسط» عدداً من الاتصالات تفيد بأن المجموعة العالقة ظلت في الجزيرة منذ يوم الخميس الماضي وحتى اليومين التاليين له، بعد أن تسببت سوء الأحوال الجوية في عدم قدرة شركة النقل البحرية التي أقلّتهم، على إعادتهم مجدداً للجزيرة الأم (البحرين).
وادعى المواطنون أنهم منعوا من مغادرة جزيرة حوار، إلا بعد تسليم مبالغ إضافية على اليوم الإضافي الذي بقوا فيه بالجزيرة، وقال أحدهم: إن «الشركة المالكة للشاليهات طلبت منهم 20 ديناراً إضافياً لكل شاليه تم إسكانهم فيه، بعد تردي الأحوال الجوية، وعدم تمكن شركة النقل من إعادتهم، إلا أن الشركة طلبت منا مبلغاً إضافياً مقداره 120 ديناراً للشاليهات التي كنا نسكن فيها».
وأضاف «رفضنا أن ندفع المبلغ، لأننا لا ذنب لنا في التأخير، وقد طلبنا إعادتنا للمرفأ الذي قدمنا منه، إلا انه لم يتم التجاوب معنا».
وأكمل بأن «الشركة ملزمة بتوفير السكن لنا، بسبب سوء الأحوال الجوية، وليس من حقها أن تطلب مبالغ إضافية عن المدة الإضافية التي جلسنا فيها، بناءً على الحالة الجوية التي تغيرت بصورة مفاجئة، حتى أننا أصلاً لم نكن نحمل مبالغ إضافية تحسباً لذلك».
وفي تعليقها على الأمر، قالت الشركة الناقلة: إن عملها يقتصر على نقل الزبائن إلى الجزيرة المذكورة، وإنها تحصّل قيمة تذكرتها سلفاً، وبالتالي فلا مصلحة لها في عدم نقل المسافرين أو إعادتهم مرة أخرى للمرفأ، لافتة إلى أن رداءة الأحوال الجوية هي التي حالت دون إعادة المجموعة المذكورة، وهو أمر يحدث بين حينٍ وآخر وخاصة في الفترة الجوية الانتقالية التي يمنع فيها خفر السواحل السفن من الإبحار، مشددة على أنها لا دخل لها في فرض رسوم إضافية على الزبائن لأي ظرفٍ كان.من جانبها أوضحت الشركة المالكة للشاليهات، أنها لم تمنع أحداً من العودة إلى المرفأ، وإنما كان سوء الأحوال الجوية هو الذي فرض على الجميع البقاء في أماكنهم يوم الجمعة الماضي، موضحة أنها وتقديراً منها للظروف التي مرت بها المجموعة خفضت قيمة الإيجار اليومي للشاليهات من 65 ديناراً إلى 20 ديناراً فقط.
وشددت الشركة على أنها تضع السياح المقبلين إلى الجزيرة وعلى رأسهم البحرينيين موضع الاهتمام والتقدير، وأنها وبعد أن أوضح لها أفراد من المجموعة أنهم لا يملكون أموالاً لم تمنع سفرهم، بل وقامت بتنظيم موعد خروجهم على دفعتين، الأولى حوت 26 شخصاً والثانية 54 آخرين. وأكدت الشركة أنها تولي الوفود السياحية بالغ الاهتمام والتقدير إيماناً منها بأن القطاع السياحي يعكس الصورة الإيجابية للبحرين.
العدد 2810 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ
اني وحدة من 54
ابصراحة دبحونة او ماكنة حاسبين احساب الى يوم زيادة من ناحية الاكل او الاشغال
كان كلش ماعدنة اكل قمنة ناكل خبز او جبن ههههه (موتطنزون علينه ) هذه الي كان موجود
الكستنائي
ترجعونهم يعني ترجعونهم (*-*)
ولد السني
مادام الاجانب تدير العمال في البلد وش تبون اصير في المواطن
الناس راحت حق تستانس وترفه عن روحها وانقلب عليها هذا الشي . نتمنى من المعنيين في القطاع السياحي مراقبة اداء بعض الشركات ؟
هذا المقدر
هده الفائدة الي جناها المواطن من جزيرة حوار الأهانات والبحور راحت من ايده لكن ما نقول الا حسبي الله على الظالم لا وطاقم اجنبي بعد لان البحرين خالية من العاطلين .
انا واحد من الموجودين
بصراحه الكادر الموجود غير مؤهل لهذا الموقع السياحي ونسبت الخدمات صفر والاعظم مافي اداري بحريني نتفاهم معاه وحسينا بذل وهاذي اخر مره اروح حوار اذا هذا الكادر موجود
مو اول مرة
إدارة السياحة في جزيرة حوار تفضل الاجانب على البحرينيين , معاملة الموظفين جافة الى أبعد الحدود. بس مع الاجانب الوضع يختلف 180 درجة
الله يعين الامسية الفلكية
في جزيرة حوار في هل الغبره
دعاية مب زينة
عجل ابشروا ياشركة انا عن نفسي مستحيل افكر أزور هالجزيرة عن طريق الشركة لو بعد تعطيني ببلاش دام هاذي معاملتهم في وقت الظروف الجوية ياليت كل مسئول يفكر في هالنوعية من الدعاية يعني الحين هالسالفة اثرت فيني وفي غيري وخلتنا نهون نستخدم هالشركة او نزور الجزيرة لو الشركة متعاملة اوكي مع البحرينين كانت دعاية ممتازة لهم وبدل هالعشرين بيكون دخلهم ألف دينار كبديل للدعاية لكن من يفهم