قررت المحكمة الكبرى الجنائية أمس (الأحد) سجن بحريني يعمل في الحراسات بوزارة الداخلية وتايلندية لمدة 5 سنوات وتغريمهما 5 آلاف دينار، وإبعاد المتهمة، كما قضت بدفع مصاريف المجني عليها وإرجاعها لبلادها عن طريق المتهمين في قضية اتجار بالبشر.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن التحريات دلت على قيام المتهمين بجلب الفتيات من تايلند وتوزيعهن على الشقق المفروشة، وأنهما يقومان بخداع الفتيات من خلال إيهامهن بأن الغرض من حضورهن إلى البحرين هو العمل ثم يتم استغلالهن في أعمال الدعارة.
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
نطقت المحكمة الكبرى الجنائية، برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم، ومحمد الرميحي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، بسجن بحريني يعمل في الحراسات بوزارة الداخلية وتايلندية لمدة 5 سنوات وتغريمهما 5 آلاف دينار، وإبعاد المتهمة، كما قضت بدفع مصاريف المجني عليها وإرجاعها لبلادها عن طريق المتهمين في قضية اتجار بالبشر.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمة التايلندية (40 عاما) والبحريني (39 عاما) أنهما خلال العام 2009 تاجرا في شخص المجني عليها وأخريات مجهولات بالحيلة والتهديد بأن استقدمهن إلى البلاد بزعم توفير فرص عمل مشروعة لهن.
وقام المتهم الثاني باستقبالهن وإيوائهن بغرض إساءة استغلالهن، بفرض الإقامة عليهن في إحدى الشقق تحت الحراسة الدائمة، وإجبارهن على ممارسة الدعارة رغما عنهن بعد تهديدهن بعدم تمكينهن من العودة إلى بلادهن، ما أوقع الرهبة في نفوسهن فرضخن له ليحقق من ورائهن مكاسب مادية.
كما أسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهما اعتمدا في حياتهما بصفة جزئية على ما تكسبه المجني عليهن بإخضاعهن لسيطرتهما.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن التحريات دلت على قيام المتهمين بجلب الفتيات من تايلند وتوزيعهم على الشقق المفروشة، وأنهما يقومان بخداع الفتيات من خلال إيهامهن بأن الغرض من حضورهم إلى البحرين هو العمل ثم يتم استغلالهن في أعمال الدعارة، وتمكنا من جلب ما بين 15 إلى 30 امرأة تايلندية، ويتم وضعهن في شقة بالحورة لغرض إخفائهن عن أنظار الشرطة وخاصة عندما تتم مداهمة أي مقر سياحي.
وقد ذكرت المتهمة الأولى في أقوالها لتحقيقات النيابة العامة أنها حضرت للبحرين منذ 6 أعوام بتأشيرة سياحية، وتعرفت وقتها على شخص خليجي وآخر تايلندي كانا يدفعان لها المال مقابل ممارستها الدعارة معهما، وأنها خرجت من البحرين على فترات متقطعة إلى دول مجاورة، لكنها تعود للبحرين كون إقامتها سياحية وتنتهي كل أسبوعين.
واعترفت المتهمة بممارستها الدعارة مع أشخاص مختلفين، وفي إحدى المرات التي كانت تمارس فيها الدعارة مع فتيات تايلنديات خطرت في بالها فكرة استقدام فتيات من جنسها ليمارسن الدعارة ولتتكسب أموالا من خلال ممارستهن الجنس، وقد وافقت بعض الفتيات على الفكرة.
وبعد فترة تعرفت على المتهم الثاني كونه عشيق صديقتها، واتفقت معه على شراء تذاكر سفر لفتيات، وكانت تتسلم مبلغ 40 دينارا كل أسبوع أو أسبوعين، مؤكدة أن مهمتها تتمحور في جلب الفتيات الفقيرات فقط، بينما المتهم البحريني يقوم بجلبهن من المطار ويودعهن معها بالشقة، وتقوم هي بدورها بتعليمهن اللغة الإنجليزية كي يستطيعن التعامل مع الزبائن، وبعد ذلك توزعهن على الشقق المفروشة.
وتبيِّن أوراق الدعوى أن المجني عليهن كن يمارسن الدعارة مع الزبائن مقابل 20 دينارا عن كل ممارسة، وأنهن مطالبات بدفع قيمة السكن 200 دينار، بالإضافة إلى 30 دينارا بشكل أسبوعي.
العدد 2810 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ
الشرطي
أن الله يمهل ولا يهمل----وكما تدين تدان
بحراني
طلع بحريني بحراني أشلون يسحبون منه الجواز هاده أمس طالعين إعتصام عن تدهور الأخلاق حتى اللي منا و فينا فشلتونه _ هاده مثال على تدهور الأخلاق .
سعيد _ زائر 11
هاده فعلا بحريني بحراني _ زائر 11 يقول من الحاجة أشلون يعني من الحاجة يأكل أهله و عياله من فلوس حرام .
الوطنى
شباب اسف الشرطى بحرينى ومن الناس الى يقولون لا لدعارة
]دام طلع بحريني
عجل الله يعينه ويفرج عنه ...هههههههههه
اتقوا اللة
هذا الشخص بحريني شيعي مو مجنس
ياشباب فهمو اول
هدا الشرطي مسكين بحريني ادعوله ان الله يهديه مو مجنس الله يطلعه بالسلامه هذي الحاجة ..
هذي مو مجنس
الشخص ذي مو مجنس بل بحريني
الضمير الميت
الذئاب البشرية وجدت مكان أمن وهو البحرين , لماذا لاتعمل بكل حرية ؟؟
الفساد في انتشار..
الناس صارت ما عندها لا ذمه ولا ضمير....!!
قضية اخلاقية
المفروض الموظف اللي بالداخلية بعد هذي القضية الكبير ان تستغنون عن خدماته . لان قوانين العسكرية عمل قضية اخلاقية بعدها الاستغناء عن خدماته . وهذا هم اليوم يستغلون وظيفتهم لارتكاب المنكر ونلاحظ الاكثرية . والله يستر على المسلمين والمسلمات
ابو علي...
وطن الاجانب
ألم يخجل المجنِسون مما يفعله المجَنسون؟
لقد مسحوا بإسم البحرين وحكومة البحرين وشعب البحرين الأصلي الأرض لم تبقى جريمة قذرة وقحة لم يفعلها المجَنسون أينما تذهب أسم البحرين في الحضيض فالسؤال هو ألم يخجل المجنِسون مما يفعله المجَنسون؟
لا حول ولاقوة الا بالله
لا حول ولاقوة الا بالله
خلوا الناس حتى تخاف من الشرطي الا اهو يمثل أمن المملكة... حرام والله ناس تخرب على ناس
قضية يجب الاخذ بها
السلام
عسى ان العدل يأخذ مجراه حيث دائما نلاحظ بأن الكثير يستقلون مناصبهم في الاعمال الخبيثة وليس ولو ان يفعلون كما امرهم الله يجعلون ناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا يخافون لومت لائم لشفت صدور الناس الفقراء من الناس الخبيثين وخاصة من لدية منصب ويستقلة ويجب على الداخلية طرد الموظف من وزارة الداخلية ولو كان منصبة كبير
سؤال صريح
هذه قضية وتم ضبطها ولكن السؤال هل معظم العمارات المبنية حديثا في عدة مناطق تستخدم للسكن أم لغرض غير مشروع ؟ وهل يعقل بأن الجهات المسئولة ليست على علم بذلك ؟ بكل وضوح وعفوا على ذلك الكل يعلم ماذا يتم في هذه الشقق ولكن لا حياة لم تنادي .
وليش ما تنسحب جنسيته وله على راسه ريشه الجودة
الله يلعن ابو التجنيس ويلعن ابو اللي يخرب سمعة هالبلد الطيب حرااااااااااااااااام اللي يسونه فينا وفي بلدنا حراااااااااااااام
سلام من الله عليكم
يجب معاقبته اشدعقاب حتى يكون عبره لمن تسول له نفسه باستغلال وظيفته وتشويه سمعة البلد