راهن أصحاب المكاتب العقارية على عدم نزول العقارات السكنية في البحرين، منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في الولايات المتحدة ألأميركية بانهيار بنك لميان براذر في منتصف سبتمبر/ أيلول 2008. والتي لا يزال يعاني من تبعاتها مختلف دول العالم.
وساق العقاريون مبرراتهم بأن البحرين صغيرة، وهناك طلب كبير ونقص كبير في المعروض، ولهذا الأسعار ستحافظ على وضعها المرتفع ولن تتراجع.
أما الآن فقد خسر العقاريون رهانهم، فقد عرض أحد المواطنين في قرية العكر أرضاً يملكها بسعر 10 دنانير للقدم الواحد، ومواطن آخر في سترة بـ 10 دنانير، فمن يصدق هذا السعر بعد أن بلغت الأسعار أكثر من 20 ديناراً للقدم الواحد أثناء الانتعاش الاقتصادي. أي أن الأسعار هبطت 50 في المئة.
إلا أن عقاريين يرون أن الأراضي التي عرضت بسعر 10 دنانير للقدم، هي في مناطق قروية ليس لها مداخل، أو فيها عدم استقرار.
ولكن لا يوجد مبرر للعقاريين بهبوط أسعار العقارات السكنية في توبلي وسلماباد حيث كان سعر الشقة في 2008 نحو 80 ألف دينار، أم اليوم فسعرها يتراوح بين 45 و50 ألف دينار.
ويتوقع أن تهبط أسعار العقارات إلى مستويات متدنية، لأن العقاريين نسوا أن الطلب الكبير الذي يتحدثون عنه، ليس له قدرة شرائية، إذا كان نصف البحرينيين رواتبهم أقل من 300 دينار، والمصارف لا تمنحهم قروضاً أكثر من 10 آلاف دينار، فكيف يستطيعون تدبير 40 ألف دينار لشراء العقار.
باختصار الموضوع، أن أكثر من 80 في المئة من البحرينيين غير قادرين على شراء العقار بحكم مدخولهم الشهري المنخفض.
ما يعني أن الطلب (الذين يمتلكون المال) قليل، والمعروض المتوافر أكثر، وحسب قانون العرض والطلب فإن الأسعار يجب أن تنخفض. وهذا ما حدث فعلاً.
والسعر الحقيقي للأرض السكنية يجب أن يبلغ 15 ألف دينار، حتى يتمكن آلاف المواطنين من شراء أراضٍ، ومن ثم بناؤها.
لكن لا اعتقد أن الأسعار ستنخفض إلى هذا المستوى، لأن أصحاب المال يقومون بشرائها المعروض للحفاظ على الأسعار بأكبر قدر ممكن
إقرأ أيضا لـ "عباس المغني"العدد 2809 - السبت 15 مايو 2010م الموافق 01 جمادى الآخرة 1431هـ
بتنزل الاسعار
بتنزل اسعار العقارات بتنزل بتنزل باذن الله بتنزل يوم يفرح الفقراء والمستضعفين بفرج الله القريب
حق استملال الاجنبي الجاثم على صدري وصدر وطني
هولاء هم مشكلة البحرين والبحرينين الاجانب والدخلاء والمرتزقة ومايفعلون بخيرات الوطن -من دعارة وخمور ووطائف ونهب اراطي -المفروض من المواطنين نشر فكر وعقيدة ونهج عدم المعاملة مع الاجنبي -متى سنعرف هم سبب مشاكلنا وتدمير وطننا -الاجنبي الملعون في وطنة والمرغوب في وطني
شوشرة
سوق العقار في غيبوبة طويلة و اللي يقول شوشرة ترى هذي الحقائق على أرض الواقع ... يعني صاحب ملك قالوله ان ارضك صار من 40 الف صار 300 الف .. تعتقد هذا الشخص يتوقع ان يوصل مرة ثانية الى 40 الف .. الأرض نفس أية سلعة ... يعني الأجانب يشترون في البحرين و يا هذا الغبار علشان يتقاعدون .. يل اتشوف بروشرات أمواج تقول هذلين في جزر هاواي موب في البحرين !! الخلاصة ان اللي راح فوق ينزل ..
المغنى كفايه شوشره
الاراضى مهما نزلت مستحيل رايح توصل الى تحاول ان يتحقق ولا تسوى شوشره فى السوق مقالك مثل غيرك مصالح ...... مثل الفقاعه تنفقع بعد ثوانى ...... يعنى لا يهش ولا يكش والسوق العقار مستحيل يموت يمكن يمرض بس الموت اليه بعيد جدا ....... الاسعار الذى تحلم توصل الى الناس مثل حلم ابليس فى الجنه
ياريت والله
ياليت الشباب يعود يوما . وياريت والله تنخفض اسعار الاراضي مثل ماكانت في الثمانينيات . انخفاض اسعار الاراضي بحل لنا مشاكل كثيرة واساسية وانخفاضها بيلعب دور مهم في الاقتصاد . وبتنحل فعلا مشاكل كثيرة في المجتمع وخصوصا الاولاد القابلين على الزواج سوف تقل القابلية على السكن في الشقق والعمارات . وحتى الطبقة الوسطى ستكون في حالة جدا جيدة وبانخفاض الاسعار سنقضي على ظاهرة الفقر في المجتمع . وشكرا لك يا استاذ عباس وانشاءالله كل يوم تبدعنا بمواضيع الجميلة والمهمة
السلام عل آل ياسين
بصراحه اسعار العقارات اسعار خياليه انتون قاعدين في البحرين من يقدر يشتري الناس مو قادره اتعيش من اسعاركم
ستنزل الأسعار أكثر
أساس نمو وازدهار كل اقتصاد هو القوة الشرائية للمواطن الحقيقي وإذا ضعفت الخالة المادية له كما هو حاصل في البحرين ينهار كل شيء. لم يتغير حال المواطن البحريني بل زاد سوءا". ما حدث لسوق العقار في البحرين هي طفرها إفتعلها المالكون للأراضي (أو السارقون لها) وسوقّها السماسرة المستفيدون وزحف الناس خوفا" من فوات الفرصة. دخل الأجنبي على الخط لا يسكن في أرض غيره ولا يعمرها فهو يستثمر يشتري ليبيعها على المواطن الحقيقي.. ولما ضُرب الأجانب في الأزمة بان المستور. صبرا" يا مواطن فالأرض مردها لك.
المسائل والتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي
استعرض وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خلال اللقاءات التي أجراها على هامش منتدى البحرين العالمي، عددا من المواضيع المعروضة على جدول أعمال المنتدى وبخاصة المسائل والتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي العالمي وبحث سبل التعامل مع الأزمات الاقتصادية وتأثيرها على الأمن والاستقرار العالمي، مع نظيره السويدي.فقد اجتمع الشيخ خالد بن أحمد مع وزير خارجية مملكة السويد، كارل بيلدت، وجرى خلال ....
ما قرأت اخبار امس انتقال الازمة
ان الازمة المالية ستنتقل من اليونان الى المانيا والخوف انتقالها الى الدول الاوربية لـ 5 سنوات اخرى والازمة المالية في تدحرج ولم تتوقف والخبراء يقولون ان الخليج لم يتعافى بعد والمسؤلون الخليجيون لايصرحون بالصراحة ولكن اذا اليوم الخبر بفلوس بكره الخبر ببلاش
العنوان
أعتقد ان عنوان المقال كان أفضل لو كان "هل مزيد من الإنخفاض لأسعار الأراضي السكنية في البحرين" لأن الأسعار نزلت بعد الأزمة العالمية مثلما تفضلتم ب 40-50% و نحن على مستويات أسعار 2007 و المفترض ان السوق ينزل لمستويات 2005-2006
شركة عقارية
إحدى الشركات العقارية دأبت منذ زمان على وضع نصف صفحة في الجرايد عن أسعار العقارات في مناطق البحرين و هذه الأسعار الجميع يعرف انها غير حقيقية لأنك تشتري في السوق بأسعار أقل و بواجد لكن ما السبب اللي يجعل شركة عقارية محترمة تحاول و بدفع ثمن إعلانات ليست بالزهيدة هذا الفعل ... لأن مالكي هذه الشركة لهم إستثمارات عقارية و ليس في صالحهم خفض العقار لكن أقول ان السوق هو الحقيقة و هو يعرف العرض و الطلب و بالتالي السعر يحدده السوق و ليس اللعب على الذقون و اللبيب بالإشارة يفهم
رهان العقاريون
العقاري وظيفته هو الربط بين البائع و المشتري و لكن العقاري في فترة الذروة صار يبيع و يشتري من أموال الربح .. مثلما تفضلتم فان شرائح كبرى في المجتمع معاشاتها 300-1000 دينار و هؤلاء لن يدخلوا سوق العقار الحالي في ظل حتى 10 دينار و بالتالي المنطق يقول ان ليس هناك موازنة بدون العرض و الطلب لأن ليس هناك طلب في ظل عروض خيالية .. العقار في غرفة الإنعاش و الله يساعد اللي يدفعون للبنوك
بعض العقل
حتى أيام الإنتعاش الإقتصادي في نظري سببين رئيسين لإرتفاع العقار لأن حسب الإحصائيات ان البحرينين هم الذين كانوا يشترون العقار و ليس الخليجيين .. البنوك و قيام مجموعات من المشترين بالإستثمار .. إنخفاض العقار الحاصل الآن ضرب البنوك و المجموعات في مقتل و بالتالي ليس هناك مضاربة بل مطالبات من البنوك و تفكك المجموعات لعدم فائدتها ... التحليل صحيح المشتري النهائي غير قادر على دفع أرقام فلكية للعقار و بالتالي رهن مستقبل جيل كامل من أجل دفع قيمة أرض .. الملتوي الآن هو المشتري بأسعار المضاربات