بعد التفجيرات الأخيرة في العراق، أصبح لدى العراقيين الآن شعار تراجيدي جديد باسم يوم «الإثنين الدّامي». قبلها كان العراقيون يرفعون المِجلَد على يوم الجمعة الدامية (23 أبريل/ نيسان 2010)، وعلى يوم الثلثاء الدامي (08 ديسمبر/ كانون الأول 2009) وعلى يوم الأحد الدّامي (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2009) وعلى يوم الأربعاء الدّامي (19 أغسطس/ آب 2009)، وعلى يوم الخميس الدّامي (06 مارس/ آذار 2008). ولا نعلم هل سيُكمِل العراقيون جَزَعَهم في بقيّة أيام الأسبوع (لا سَمَح الله) أم لا.
لنتابع الأحداث الأخيرة جيداً والتي جرت كلها في بحر يوم واحد فقط هو العاشر من مايو الجاري. وقعت ثلاثة تفجيرات في الحلّة، استهدفت عمال مصنع النسيج في المدينة، فقُتِل 36 شخصاً وجرح أكثر من 140 آخرين. ووقع انفجار بسيارة مُفخّخة قرب حسينية الحجاج في الصويرة ببغداد فَقُتِل 11 شخصاً وأُصيب 70 آخرون. ووقعت هجمات متفرقة استهدفت حواجز أمنية في بغداد أدّت إلى مقتل تسعة وإصابة 25 آخرين.
وفي شارع الغدير (جنوب شرق بغداد) أطلق مسلحون النار فقتلوا اثنين من الجيش وأصابوا اثنين آخرين. وفي حي الجهاد هاجم مسلحون حاجزاً للتفتيش تابعاً للشرطة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة. وفي هجوم آخر، قُتل شخص واحد قرب مرآب أمانة وسط بغداد، وأُصيب آخر. وفي اليرموك والعدل والغزالية (غرب بغداد)، قتل ثلاثة وأُصيب سبعة آخرون.
وفي الدورة والزعفرانية، انفجرت عبوتان أسفرتا عن إصابة خمسة. وفي منطقة السيدية أُصيب ثلاثة بعبوة ناسفة. وفي الموصل هاجَم انتحاري بسيارة مفخّخة حاجزاً أمنياً فقتل اثنين. وفي الفلوجة، قُتل أربعة أشخاص في تفجير خمسة منازل. وفي الطارمية، نجا قائمقام البلدة محمد جسام المشهداني، من انفجار استهدف موكبه، فيما قُتل ثلاثة من حراسه وأُصيب 16 آخرون.
وفي محافظة بابل، انفجرت عبوة ناسفة فقُتل شخصان وأُصيب اثنان آخران بجروح متفرّقة. وفي الطريق إلى سامراء أُصيبت زائرتان إيرانيتان إثر انفجار عبوة ناسفة. وقرب مدينة بَلَد أُصيب تسعة مزارعين إثر انفجار خمس عبوات داخل بساتينهم. وأبطلت شرطة بغداد مفعول عبوتين ناسفتين وُضِعَت إحداهما قرب مسجد في حي جميلة شمال شرقي العاصمة.
حسناً. أن تجري مثل هذه الأحداث، وفي بحر يوم واحد فقط، وفي مناطق مختلفة في العراق، من البصرة وحتى الموصل، فهذا يعني أن أمن هذا البلد هو كسيح. وأن خصوم العملية السياسية فيه ممتدّون على طول الجغرافيا العراقية بسبب دعم منظَّم من الداخل والخارج، وممتدون أيضاً على أنماط مختلفة من العداء. بعضهم يلتقي بتنظيم القاعدة، وبعضهم لكتائب ثورة العشرين، وبعضهم للمجلس السياسي وهكذا دواليك.
وإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني أن المعالجات المطلوبة هي ليست أمنية بالضرورة. فجزء كبير منها يحتاج إلى معالجات سياسية. بنفس الحجم الذي تُعالَج به قضايا الدول الأخرى الداخلية، بدءاً بالجيش الجمهوري الأيرلندي وليس انتهاءً بآخر عمليات التوليف السياسي لدول متعددة في الشرق والغرب.
في شِقٍّ أول من تلك المعالجات هو التأكيد على أهمية عُمق العراق العربي. فهذا العُمق قادر على تأمين مساحة واسعة من الشرعية للنظام السياسي القائم في بغداد، لتمثّل جزءاً كبيراً من ناس هذا البلد داخل ذلك العُمق، وعلى صفيح هويته الناظِمة. إلاّ أن الأمر يحتاج إلى مبادرات جدّية، وإلى تنازلات مُؤلمة لكنها ناجِعة، وإلى معرفة الأوزان اللاعبة بداخله وحوله كما يجب.
في شِقٍّ ثانٍ منها، يجب التأكيد على أهميّة المصالحة الداخلية الحقيقية وليس «الاستحلابية». فإذا كان جزء مهم من خصوم الحاكمين في بغداد قادرين على إقلاق الوضع الأمني بهذا الشّكل، فلماذا المكابرة على عدم إعطائهم فرصة في الحكم الجديد، حتى وإن كانوا على منهج آخر. على أقلّ تقدير يجب إشعارهم على أنهم قادرون على استيعاب أن جزءاً من مطالبهم قد تحقّقت. فالعراق ليس لطائفة، ولا لحزب، ولا لشخص. والإدراك في ذلك هو لمصلحة حياة الناس وأمنهم، والحفاظ على مصالحهم وليس لشيء آخر.
وفي شِقٍّ ثالث من الموضوع، هو مراعاة الجانب المهني في التعيينات. فمن غير المعقول أن تُسنَد مهمّة أمنية بحجم مساحة بغداد أو البصرة أو الموصل إلى أشخاص لا يُقدّمون سوى الولاء الحزبي أو الطائفي غير المسنود بأيّ ديناميكية فعّالة على مستوى الأداء المهني. وهو للأسف ما جرى في الكثير من المناصب الأمنية والعسكرية بعد سقوط بغداد تجاوزت الـ 5000 آلاف تعيين عالٍ، بعد تدريبات شكلية ومستعجلة في الأراضي البولندية...
مع التأكيد هنا على ضرورة خلق الجوّ السياسي والقانوني (وحتى الشخصي) المناسب لأن تكون تلك القيادات المهنية تعمل فيه بمأمن تامّ عن قضايا سياسية تتعلّق بصراع الأحزاب مع بعضها البعض، أو تهديدها بسيف العدالة والمساءلة تارة أو بهيئة النزاهة تارة أخرى لدواعي لا تخرج عن كونها سياسية بحتة، وهي حالات تمّ رصدتها بما لا يقبل الشكل.
في شِقٍّ رابع حول ذلك الشّأن، هو إيجاد التماثل المناسب بين القيادات السياسية العاملة. ما نراه اليوم هو أنه وحين تقع التفجيرات، وبدلاً من المعالجات الضرورية، نلحظ كيف أن القيادات السياسية تدخل مباشرة في «معارك التقصير» و»التحميل» اللاأخلاقي. فيَتّهم رئيس الوزراء وزير داخليته بالتقصير. وتتّهم مجالس المحافظات المُقسّمة على أحزاب (الفضول) خصومها بأنهم مُقصِّرون. والهدف الحقيقي من كل ذلك هو جعل الجميع يدفع أكلافاً تُجمَع لأوقات الانتخابات أو لاسحقاقاتها.
في شِقٍّ خامس للشّأن ذاته، هو الحَذر من القفز على معالجة تلك الخروقات الأمنية، باتّباع وسائل تساهم في إضعاف «الأمن الهَشّ» أكثر عبر ضرب البنية الاجتماعية للعراقيين، كفصل المدن عن بعضها، أو الأحياء عن جيرتها. وهو ما سمعناه قبل أيام من نائب قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال مايكل باربيرو من أن «بناء سور أمني حول بغداد سيساعد قوات الأمن العراقية في ضبط المتفجرات بصورة كبيرة».
فبعد سور الأعظمية الذي يفصلها عن الكاظمية، وبعد سور الدورة التي يفصلها عن منطقة السيدية، والآن سور بغداد، سيفاقم من عملية الفصل الاجتماعي، وتكريس الحواجز النفسية للطوائف، وسيُؤخّر عودة المهجر الداخلي إلى سكناه. وهو أمر لا يُقال جُزافاً وإنما من خلال تجارب سابقة وقعت كنتيجة لتلك المعالجات.
إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"العدد 2808 - الجمعة 14 مايو 2010م الموافق 29 جمادى الأولى 1431هـ
عراقي
قال مراجعنا ولم يقل مراجع الشيعه او السنه..لان المرجعيه كانت جامعه لكل المسلمين( وحتى غير المسلمين) على الاقل عدنا في العراق سابقاً. ! اي قبل مجيئ الثوره الصفراء بكل ترهاتها ومبادئها التقسيميه .؟!
عندما كان رجال الدين يمثلون أطياف الشعب بكل فئاته وتكويناته ومشاربه . عندما كانوا يمثلون صوت الحق صوت الضمير صوت الحب صوت الجمع . لاصوت التفرقه والبغضاء والحقد .. وقد كانوا بحق وطنيون أعلام ....
عراقي
ها .. انت جئت على ذكر رجال الدين الوطنيين الذين قارعوا الاحتلال البريطاني ابان ثورة العشرين.؟! تَعلم ماذا قالوا الثوار وبالذات شعلان ابو الجون(قاتل القائد العسكري البريطاني لجمن) عندما وقع في الاسر(وهي حقائق ووثائق موجوده في ارشيف الحكمومه العراقيه) . وكان هذا الثائر من عشائر زوبع (الواجهه الغربيه) اي (سني) عندما وجهه له الادعاء العام العسكري البريطاني أتهام بانه لا يعترف بالسلطه الشرعيه وانه خارج عن القانون قال: (أذهبوا وسألوا مراجعنا العظام في النجف الشرف , أذا كنت خارج عن القانون.!)
عراقي
يا أخي ..البصري.. أرجوا ان لايغيب عن ذهنك بأن من يأتي على الدبابه هو محتل ..لكن من يتوافق مشروعه مع مشروع المحتل ويتعامل معه في زمن الاحتلال دون ان يكون له الفضل في التغيير هو من يسمى( جاء على ظهر الدبابه) .. ولأسألك .(بناموسك) من يَحكم العراق الان ؟ أليس هم ذوي(المحابس) و(السبح)و(الترب)و(العمائم) وما هي مشكلة العراق ؟ أليست سياسيه توافقيه بحته .!
كفى يا أخي تجميل لوجوه لاتراعي الله في انفسها .! فكيف تراعي الله فينا .! ولا تذهب بعيداً بتصورك فانا من محافظة العماره ناحية (مسيعيده)
عبد علي عباس البصري
لا تعتقد اخي العزيز اني اقبل الاحمتلال ؟!! لا ثم لا انا الذي قاوم الاحتلال البريطاني انا الذي قاومت الظلم الدامي انا الذي وقفت ضد الجيش الايراني انا انا انا واليوم تتهمني بالعماله يا خي العزيز وتتهم رموزي بالعماله . الموت للامريكان الموت للامريكان الذين وقفو
عبد علي عباس البصري
ارجو ان تكون محق ودع عنك السخط والمراء ، قتلى التفجيرات اكثرهم من اي كتله ، العلماء الذين تتهمهم بالعماله ها هم قضوا تحت وطأت التفجيرات اليس كذلك ، لماذا لم تحميهم القواتالامريكيه ؟؟؟ وهم عملائها كمازعمت ؟ انا ما اتكلم من جهه طائفيه يا خي العزيز بل الحقيقه كما ترى أنت عراقي لك عندي سؤال : كم من علماء الدين الذين قضوا تحت سنابك الارهاب ؟ من الذي طرد البريطانيين ايام الاحتلال , اوليس هو علماء الدين ؟ شنهو تريد منهم الآن تريد منهم ان يحاربو الاحتلال الامريكي نعم مستعدين بس بشرط كف اذى الناس عنهم.
اكتب
فلماذا المكابرة على عدم إعطائهم فرصة في الحكم الجديد، حتى وإن كانوا على منهج آخر. على أقلّ تقدير يجب إشعارهم على أنهم قادرون على استيعاب أن جزءاً من مطالبهم قد تحقّقت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع للحكم البائد صدام حسين الم يكون الحكم لطرف الذي تقصده وهو حكم السني؟
حبييبي ياكاتب الموضوع القضية ليس بطرف وأنما الجماعة لم تستوعب الحدث وتريد الغمنية كاملة كايزيد وابيه واسلافه الذين قتلو احفاد النبي(ص)
عراقي
وهو يسأل الله جَل جلاله "اللهم نجني من اصدقائي وانا كفيل بأعدائي " لكن طوبى للامام الجليل حسن حظه فلم يخنه ابنائه وجيرانه بل أصدقائه فقط ! التاريخ يكرر نفسه يا عراق فهاهم احفاد ابليس يختفون في عمائم رجال الدين الاوباش . فأوقعوك في فخهم ومن ورائهم جمع من الثعابين والعقارب السامه .
فقد تعاون الغزاة مع تجار الدين النذال الذين حولوك الى مزاد البيع الضمائر, جميعهم ضمائر مستتره تقديرها ميت , وبصائر مجهوله تقديرها العمى هم عمائم للشر وسدر للعهر ..!!
عرقي
فقد تعاون "ابناءك" من الانذال والسفله والمجرمين والمأبونين ممن تغذوا وهم اجنه على الاوساخ في رحم العماله مع أسيادهم شياطين البيت الابيض وحلفائهم شياطين(...), ليمرغوا انفك العالي بالتراب ويسحقوا كرامتك وكبريائك بهوان ما بعده هوان. لم يكتفوا بفعلتهم الدنيئه تلك فحسب بل رضوا ان يكونوا بساطيل يحتذيهم الغزاة ليدوس بهم على رأسك المثقل بالهموم. أخذوك الجبناء على حين غرة فلم يتسنى لك سبر أغوار الاسباب والتداعيات. المفاجأه لم تكن من الاعداء بل من الابناء والاصدقاء والجيران! صدق الامام علي
عراقي
يا عبد علي عباس البصري .. لا تكن طائفياً .في من قتل من وكم عدد قتلى هذا وذاك .! ان عزائي في قتل (المسيحيين والصابئه والايزيديه والارمن والكلدان) أشد وطأه من عزائي في ابناء مذهبي . لانهم شذرات وطني الجميله .! أي تاريخ مسخ واي واقع مرير واي حق ارعن يعلوا على سلامة وطني ..؟؟!! ام تريدنا نركب عجلة الانتقام والتي نسينا تدوين اسمائنا فيها ؟
اللوم مباح
نلوم الساسة العراقيين ايام صدام لدمويتهم ودموية نظامهم واليوم نلوم سياسييه الحاليين اذا اخطأوا وهاهم قد تورطوا في الخطأ والجريمة فالدور اليوم هو توضع الاصبع على الجرح مهما كان الالم
عبد علي عباس البصري
تعليق رقم (زائر رقم 7) موجه الى زائر رقم واحد وليس لكات المقال محمد عبد الله محمد
سيف البتار
فلماذا المكابرة على عدم إعطائهم فرصة في الحكم الجديد، حتى وإن كانوا على منهج آخر. على أقلّ تقدير يجب إشعارهم على أنهم قادرون على استيعاب أن جزءاً من مطالبهم قد تحقّقت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع للحكم البائد صدام حسين الم يكون الحكم لطرف الذي تقصده وهو حكم السني؟
حبييبي ياكاتب الموضوع القضية ليس بطرف وأنما الجماعة لم تستوعب الحدث وتريد الغمنية كاملة كايزيد وابيه واسلافه الذين قتلو احفاد النبي(ص)
عبد علي عباس البصري
ياكاتب كن حرا وألا لا تكتب:
لا تقل في عهد الامام على انتشرت الحروب بين المسلمين ، وتناحرو وووو... كما كتب التاريخ الغبي عن االاحداث الاسلاميه لولا ان تداركنا المستشرقون فكتبو بشفافه ؟ فهمنى ما ضللنا كذلك في مقالك تساوي بين الحزب المحق والحزب الغير محق ولا تقل من الظالم ومن المظلوم فكأنك تخفي القاتل في عبائه المقتول تساوى في مقالك الفاعل والمفعول وضاع العراق كما ضاع النحو في مقالك. يا كاتب من اين يأتون الارهابيون ؟ ومن هم على الاقل اذا كنت ما تعرفهم ؟ لا تساوي في مقالك بقوله الاحزاب باطلاقها .
عبد علي عباس البصري
القوات الامريكيه انهت نظام صدام بالقوه وقالت النظام ديموقراطي فسارع كل العراقيين بالتصويت والانتخاب ؟ وهذا الحدث تحصيل حاصل ليس الا مو بمعنى الاعتراف بالوجود الامريكي .
من وقف ضد القوات الايرانيه لالا تدخل البصره ؟ من الذي وقف ضد الظلم وتحم الاذى . عد يا عراقي لبلدك وساهم في بنائها ليش تركتها ؟ وهي في امس الحجه اليك ؟ ليتك عالم شيعي ؟ لانهم مكثو في العراق ؟ وأبو ان يغادروها ؟ حتى الموت ؟؟ هكذا الوطنيه ؟
عبد علي عباس البصري
هكذا العراق كان حريحا بين انياب الطاغيه جرائم قتل بكل فنونه بالسلاح الابيض (التعذيب )والسلاح الاسود وبالسلاح الاصفر(السلاح الكيميائي ) من منكم صاح وانتحب ؟!! ليش الآن تنتحبون ؟ وليش الاتهام للعمائم ليش مو بالتحديد التكفيريين هل سمعتم عالم شيعي افتى بقتل احد؟؟ ليش هذه المغالطات . ومن قال لكم ان علماء الشيعه ساعد الامريكان على احتلال العراق اريد دليل ياحضره الكاتب المتفنن. المتنمق في البكاء هل السيد باقر الحكيم جاء الى العراق على متن دبابه امريكيه من الحدود العراقيه الايرانيه الى العراق
عبد علي عباس البصري
شكرا لزائر رقم واحد مقال كاتب حاضر الفكر مفعم بالقريحه ، حيا ليس كباقي الاحياء ، هذه علامه الايمان ، عظم الله اجركم في مصابكم هذه العراق كما سميت عاراك دماء من يوم قتل الحسين ما عرفت العافيه .
عبد علي عباس البصري
قصه قصيره : كنت حينما كانت العراق في اوج التفجيرات منحنيا على مقود السياره في حزن ، رآني السيد ابراهيم الابي وقف عندي وصاح فلان فلان فلان ما بك قلت اما ترى ما يصنع بالعراق ! قال لا عليك يقتل من شيعه 100000 بعدها تقع حرب يقتل من الارهابيين الف الف تشبع هوام الارض والسماء من دمائهم ! (كما قرأ في بعض كتب الاحاديث )فقد كان عدد القتلى في ذالك الوقت اقل من 1000او يزيد بقليل اما اليوم فالعدد يقترب من ال100000 فهل نحن على ابواب حرب خليجيه داميه ؟! (امريكيه ارهابيه )عراقيه ايرانيه!
اضافة
فالدول العربية لا تريد لهذا البلد ان يزدهر لانه سيهدد انظمتها القمعية البالية التي اكل عليه الدهر وشرب وبالتالي فان تشغيل السياط على تجربتهم امر غير مطلوب في هذه المرحلة وامكانية التغاضي عن الاخطاء مهما كان حجمها وفداحتها
ديمقراطية فتية
السيد الكاتب المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان ما تكتبونه متميز سواء عن العراق او ايران اما بخصوص العراق فانني اتفق معك في الكثير من الامور لكنني اتمنى عليك ادراك اوضاع هذا البلد الفقير الذي تنهش فيه غربان العرب خوفا من ديمقراطيته الفتية
العزف الموسيقي
طالما موسيقى لعبة الكراسي مستمرة والمتبارون يلفون ويطوفون حولها فلن تنتهي هذه اللعبة !! اذن لابد لعازف المسيقى ان يتوقف ليسمح الى المتبارون بأخذ مناصبهم واخراج من بقي بدون كرسي , اما باتباع البقاء للاصلح او البقاء للاقوى المهم اخراج الضعيف او اخراج الفاسد ,السؤال متى سيتوقف العزف الموسيقي ؟
فكره الاحزاب تشتت المجتمع.
لو كان هناك حكومه وشعب فقط جان ماصار اللي صار .كل حزب يضرب الثاني ويخرب ويدمر ويفجر على حساب الثاني.
ان شاء الله ماتكون في احزاب في مملكتنا الحبيبه.يكون فقط حكومه وشعب ولا احزاب ولا خرابيط شبعنا.
عراقي
اي وطني المعفر بالذل !
أحتلوك,أغتصبوك سرقوك اِنتهكوا عرضك,قطعوا نسلك,حرقوا زرعك,قتلوا شعبك,قسموك,طبخوك على نار هادئه ثم وزعوك على دول الجوار غداءاً حسينياً لينهشوك الغرباء والجيران وابناءك العقوقين بشراهه,كذئاب أوجعها الجوع ووجدت ضالتها في شاة تائهة ! تظافرت قوى الشر كلها بقيادة شياطين القبعه وشياطين العمامه وعبيد الاحتلال من مختلف الاديان والمذاهب والقوميات والاجناس ليغتصبوك أمام أنظار العالم كله ويتفاخروا بفحولتهم وهتك سترك !
يا لبؤسك ايها العراق السليب !