خصصت الجلسة الافتتاحية لـ «منتدى الإعلام العربي» بدبي، في 12 مايو/ أيار 2010 لكلمة ألقاها العالم المصري - الأميركي الفائز بجائزة نوبل «أحمد زويل» تحدث فيها عن أهمية تطوير المؤسسات العلمية والإعلامية من أجل النهوض بالمستقبل، ومعالجة التحديات التي تواجه العالم العربي، مشيراً إلى الضعف الشديد الذي تعاني منه الدول العربية في التعليم والبحث العلمي، إذ إن الإنتاج العلمي العربي لا تزيد نسبته على 1 بالألف على مستوى العالم.
وقال زويل إنه من المعيب على الأمة العربية ألا يتوافر لديها معهد للبحوث العلمية ينافس إسرائيل التي تفتخر بـ «معهد وايزمان للعلوم»... والمعهد كما كتب عنه بعض الباحثين «هو معهد إسرائيلي حكومي مشهور عالمياً للتعليم العالي والبحث، وهو قاطرة إسرائيل إلى القوة المدنية والعسكرية، تعلوه لافتة أمام بوابة مجمع علمي كتب عليها «وايزمان في خدمة إسرائيل» ويعتبر واحداً من أهم المعاهد العلمية في العالم كله، حيث يقوم بزيارته سنوياً ما يقرب من مئة ألف عالم من جميع أنحاء العالم».
زويل الذي ابتكر نظاماً للتصوير السريع للغاية (بأربعة أبعاد وذلك بإضافة بعد الوقت للأبعاد الثلاثة التي تحدد الأجسام) وهو نظام يعمل باستخدام الليزر، وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة يطلق عليها مسمى «فيمتو ثانية»، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، وهذا الابتكار يساعد على التعرف على الكثير من الأمراض.
زويل قال إن العلماء لا يهتمون بالفلل وبالأموال، ولا يجذبهم إلى المنطقة سوى استعدادات متكاملة وبيئة حرة للبحث العلمي، وعينه الرئيس باراك أوباما عضواً في مجلس للمستشارين حول العلوم والتكنولوجيا تابع للبيت الأبيض، كما تم تعيينه كـ «مبعوث علمي» للولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط.
في كلمته الافتتاحية أشار إلى أننا كعرب حالياً ليس لنا علاقة بالتطور العلمي الحادث في عالم اليوم، اللهم سوى استخدام الهواتف المحمولة ونحن لا ننتج حالياً حتى الأغلفة الخارجية لهذه الهواتف... هذا إضافة إلى أننا كعرب حالياً منشغلون بحجب المعلومات ومنع وصولها إلى الناس عبر التكنولوجيا الحديثة، وشبه هذه السياسات التي تتبناها الأنظمة العربية، وكأنها محاولة للعودة إلى العصور المظلمة، حيث كانت تحرق الكتب وتطفأ الأنوار. وقال إن «الصراع بين الإعلام والسياسة سيُحسم في نهاية المطاف لمصلحة تحرير الإعلام».
و»الوسط» إذ تعتز بصحافييها والعاملين لديها بأنها فازت بجائزة الصحافة السياسية العربية لهذا العام، في حفل ضم مثل هذه الشخصيات الكبيرة، فإنها تأمل أن تساهم في دفع عجلة التطوير في محيطنا المباشر، وتأمل «الوسط» من الجهات الحكومية أن تتجاوب مع المبادرات العديدة، وألا تقف حجر عثرة أمام استخدامات تكنولوجيا المعلومات في وسائط الإعلام المتعددة، وهذا أقل ما يمكن لوزارة الثقافة والإعلام أن تقدمه للإنسانية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2808 - الجمعة 14 مايو 2010م الموافق 29 جمادى الأولى 1431هـ
بحرينيه
الله كريم ويي واحد بحريني حاصل علي جائزة نوبل ويلقي كلمه مو بس في دبي بل في العالم اجمع الله كريم وقادر علي كل شي لكن من جد وجد ومن زرع حصد ان شاء الله يجتهدون اعيالنا وصيرون احسن من زويل بعد.
تكررت نداءات الدكتور زويل وتعب من الصراخ
منذ أن ظهر الدكتور زويل على الساحة الإعلامية وهو ينادي ويكرر أغيثوا العلم والعلمااااااااااااء يااااااا أمة اقرأ ..... ولكن كما قال الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا*** ولكن لا حياة لمن تنادي!
متى تستجب الدول العربية لنداء الدكتور زويل وتستفيد من خبراته؟؟؟
الإعــــلام مصنع خفي ... مــــن يُقـــــدّر ؟
الثقافة الإعلامية هي القوالب والقنوات التي تصنع شخصية الشعوب ، وتحوّل الأحداث /المتغيرات التي يمرون بها إلى مادة متفاعلة بناءة ،تتسم بالصحو مما يبعث على الإبداع معطيات متقدمة مضاءة ، هذا إن كانت حيّة ونابضة بالحيوية والنشاط ، فيمكنها تحويل كل منعطف وكل محنة وشدّة إلى معراج ومدرج لكمال الإنسانية ، أما إذا كانت جامدة / جانحة .. فالنعم تفسد فكيف بالنقم ؟ كل الشكر للوسط ... نهوض
مبروك للوسط
مبروك للوسط هذه الجائزة، ومبروك لك يادكتور على هذا الاسلوب في قيادة قطار الوسط ، واهنىء جميع العاملين في الوسط ، ونهنىء انفسنا كذلك والى الامام دائما
بسبب تجنيس عقوول النوور سنكون في
نعم سنصل الى الفضاء وندخل النادي النووي وسنصنع الطائرات كل هذا بفضل ذكاء المسؤلين الذين انتبهوا لتجنيس العقوول النوريه
انظر الى من هم على راس هرم جامعاتنا الوطنية تعرف السبب
جامعاتنا ماساة وماسي لا تخرج سوى كتبة والعاملون بها مدرسو مدارس لا باحثين علميين ماذا قدمت من بحوث؟ وكم انفقت من اموال؟ وكم نال منتسبوها من ترقيات ؟ والاهم من هم رؤوساؤها ؟ وما هو نتاجهم العلمي ؟ وسمعتهم في الاوساط العلمية ؟ غير ان التعيين لا يكون الا بالسمع والطاعة ( بيو بيو .... برو برو ) ومن اين ياتي التقدم والتطور لنا ؟ حتى لو تضاعف عدد الجامعات وبلغت اعمارها المئات وميزانياتها المليارات , أنظروا لمن حولنا اين هم واين نحن ...
زويل وغيره الكثيرون
إن أكبر مشكلة تواجهها الأمة العربية على مر العصور، هي سجن المعرفة وقتل المواهب والعقول المبدعة، فكل الحكومات العربية تهتم بظواهر الأمور، والبهرجات الإعلامية ولا تعطي للتعليم والبحث العلمي إلى القليل، وأضيف إلى كلام العالم زويل أن إنتاج المعرفة بنسبة الواحد بالألف هي أقل بكثير من الحقيقة الفعلية للمعرفة المهمة والإضافات العلمية القيمة، فأغلب الإنتاجات المعرفية في الدول العربية هي تكرار لما سبق، وإن اختلف المضمون والصياغة نوعاً ما، ناهيك عن أن مراكز البحوث والإبداع غائبة ولا مطلقاً
لماذا هذا التحجر !؟
لماذا يتعمدون القول للعرب لا تجهدوا انفسكم بل حتى لا تفكروا خذوا كل شئ جاهز لتعجيزنا والاعتماد عليهم
الى متى ,,,شكرا لزويل ..وشكرا لك الوسط...
أننا كعرب حالياً ليس لنا علاقة بالتطور العلمي الحادث في عالم اليوم، اللهم سوى استخدام الهواتف المحمولة ونحن لا ننتج حالياً حتى الأغلفة الخارجية لهذه الهواتف... هذا إضافة إلى أننا كعرب حالياً منشغلون بحجب المعلومات ومنع وصولها إلى الناس عبر التكنولوجيا الحديثة، وشبه هذه السياسات التي تتبناها الأنظمة العربية، وكأنها محاولة للعودة إلى العصور المظلمة، حيث كانت تحرق الكتب وتطفأ الأنوار. وقال إن «الصراع بين الإعلام والسياسة سيُحسم في نهاية المطاف لمصلحة تحرير الإعلام».
ملكاوي
اولا نبارك لك ياوسط هذا الانجاز اللي نفخر به كبحرينين،، الوسط مو للشيعة مو للسنة مو لأحد غير الوطن ،، الوسط هي الشعب والشعب كله بكل فئاته يحب الوسط.. أتحسر وانا اركب طائراتنا الوطنية لما يحجبون عنا الوسط ، اتحسر لما بعض الوزرات ماتعطي الوسط قيمة وتستهجنها ولا ترد عليها، لكن هذي الوسط اثبتت أنها الأفضل من قماماتهم بشهادة هذا المنتدى الاعلامي ،، متى تفهم الحكومة أنها أمام ثروة عليها، وأن الوسط هي مصدر فخر لها ووسيلة إصلاح اقوى حتى من النواب! ولنا في المالكية مثال ! شكرا حبيبتي الوسط