دعت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني البحرينية إلى التصدي لمحاولات جر البحرين وشعبها إلى التطبيع القسري مع الكيان الصهيوني.
وأكدت في بيان لها بمناسبة الذكرى الثانية والستين للنكبة أن «موقف الشعب البحريني من القضية الفلسطينية كان ومازال موقفاً ثابتاً ومسانداً لها بشتى الوسائل، ومؤكداً حق المقاومة في تحرير الأراضي المحتلة من أيدي آلة الحرب الصهيونية».
وقالت: «ليس هناك غرابة في أن تتزامن هذه الذكرى الأليمة مع إعلان الإدارة الأميركية ممثلة في رئيسها باراك أوباما بأنها ستطلب من الكونغرس التصديق على منحة لإسرائيل بمقدار 200 مليون دولار لإقامة نظام دفاعي ضد الصواريخ قصيرة المدى، لأنها دائماً تعهدت بحماية الكيان الصهيوني الغاصب ووفرت له كل أسباب التفوق العسكري في المنطقة».
وأوضحت «هذا مؤشر واضح على أن الإدارة الأميركية لم ولن تكون في يوم من الأيام وسيطاً محايداً في الصراع العربي الصهيوني، وهو ما يتطلب من الأنظمة العربية المرتكنة والمرتهنة للأميركان بأن يعوا أن السلام الذي يراد تطبيقه في المنطقة هو سلام الاستسلام القائم على سلب الحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني».
وفي الوقت الذي أكدت فيه «وعد» دعمها للقضية الفلسطينية بكل الوسائل، شددت على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العود وإطلاق سراح الأسرى في السجون الصهيونية والذي بلغ عددهم نحو 11 ألف أسير وأسيرة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
العدد 2808 - الجمعة 14 مايو 2010م الموافق 29 جمادى الأولى 1431هـ
حق العودة
كان على المجتمع البحريني في ذكري النكبة العربية نكبة فلسطين وهي 62عام الاعتصام عند بيت الامم المتحدة ورفع شعار حق العودة وتمسك للشعب الفلسطني بالمقاومة وحتما سوف نعود الي الارض باذن اللة
هويتنا العربية اين
تحصر هذة التحديات جمعيا التي تحاول القضاء على هويتنيا العربية وآمالنا في الوحدة والتقدم في
1ـ استبدال الهوية العربية بهوية شرق اوسطية تكون فيا اسرائيل هي صاحبة السيادة على المنطقة 2ــ تخطي الهوية الوطنية بالهوية الانسانية التي لاغرض لها الا وضع اسرائيل شعبا مختار يقود الانسانية كلها 3ــ استبدال الحوار العربي العربي والحوار الديني بالحوار بين الأديان الثلاثة بحيث يؤدي هذا الحوار الي تبرئة إسرائيل واليهود عامة من العنصريةعلما بأن هذة الاستبدلات هي في اساس مسيرة التطبيع وغايتة البعيدة
لماذا وعد
لماذا جمعية العمل الديمقراطي وجمعية مقاومة التطبيع هم الذي دائما تدعو المؤسسات المجتمع المدني وخصوصا اتحاد عمال البحرين حيث مكعروف دور عمال فلسطين في الوقف مع الطبقة العاملة البحرينية من اجل حق البحرين في تشكيل العمل النقابي ولكن الحقيقة لم نسمع في يوم من الايام اي بيان الي الاتحاد وخيرا نتمني من المجتمع المدني البحرين ان يصوح من النوم وان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في هذا الوطن