العدد 2808 - الجمعة 14 مايو 2010م الموافق 29 جمادى الأولى 1431هـ

«الزراعة»: لا حمى قلاعية في البحرين حالياً

سلمان الخزاعي
سلمان الخزاعي

قال الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة شئون البلديات والزراعة سلمان الخزاعي: «إن مرض الحمى القلاعية الذي يصيب الحيوانات والمواشي بشكل خاص لا ينشط في فصل الصيف، ودائماً ما يكون نشاطه شتاء»، مستغرباً من قول بعض أصحاب الحظائر بوجود نفوق في عشرات الأبقار والأغنام بسبب المرض.

وبيّن «لا ننكر وجود هذا المرض في البحرين، وهو مستشرٍ في الشرق الأوسط عموماً، إلا أننا نقوم بعمليات تحصين مستمرة لأكثر من 83 ألف حيوان سنوياً بواقع 8 آلاف رأس من الأبقار، و75 ألف رأس من الأغنام والماعز». ولفت الخزاعي إلى أن «البحرين تسعى بكل الطرق للقضاء على هذا المرض بشكل نهائي خلال الأعوام القليلة المقبلة، وذلك من خلال برامج وخطط التحصين.


الخزاعي: الحمى القلاعية لا تنشط في الصيف ونسعى للقضاء عليها نهائياً

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكد الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة شئون البلديات والزراعة سلمان الخزاعي، أن مرض الحمى القلاعية الذي يصيب الحيوانات، لا ينشط في فصل الصيف، ودائماً ما يكون منتشراً في فصل الشتاء، مستغرباً قول بعض أصحاب الحظائر بوجود نفوق في عشرات الأبقار والأغنام بسبب المرض. وقال الخزاعي لـ «الوسط»: «لا ننكر وجود هذا المرض في البحرين، بل إنه مستشر في كل منطقة الشرق الأوسط، إلا أننا نقوم بعمليات تحصين مستمرة لأكثر من 83 ألف حيوان سنوياً، بواقع 8 آلاف رأس من الأبقار، و75 ألف رأس من الأغنام والماعز».

وأشار الخزاعي: «تقريباً دخلنا في فصل الصيف، وبالتالي لا نتوقع وجود المرض بين الأبقار».

وبيّن الخزاعي أن «إدارة الثروة الحيوانية، تقوم ببرامج تحصين مستمرة لكل الحيوانات في البحرين، وتوضع مبالغ من غير الموازنة المخصصة للإدارة، فقط من أجل مكافحة الأمراض الحيوانية». وأوضح أن «الحمى القلاعية عادة ما تصيب الأبقار الصغيرة، أو الأبقار الأمهات، وخصوصاً بعد ولادتهن، إذ تقل نسبة المناعة عندهن، وتصاب بالمرض». ولفت الوكيل المساعد لشئون الزراعة إلى أن «البحرين تسعى بكل الطرق للقضاء على هذا المرض بشكل نهائي خلال الأعوام القليلة المقبلة، وذلك من خلال برامج وخطط التحصين التي تضعها إدارة الثروة الحيوانية، وتقلل من نسبة إصابة الحيوانات والمواشي بشكل خاص بمرض الحمى القلاعية. وأفاد الخزاعي: «نتوقع أن تبدأ إدارة الثروة الحيوانية خلال الأيام القليلة المقبلة ببرنامجها الجديد في عمليات التحصين»، مبيناً في رده عما إذا كانوا سيحصّنون الحيوانات خلال الصيف أما لا أن «برامج التحصين والحماية لا ترتبط بوقت معيّن، بل إننا نسير وفق خطة وبرنامج تضعه الإدارة».

وفي تصريح سابق له، أكد الخزاعي أن البحرين استطاعت الحد من نشاط فيروس الحمى القلاعية من خلال برامج التحصين خلال الخمس سنوات الماضية، وأن الاستمرار بالمستوى والحماس نفسه في عمليات التحصين سيوقف نشاط هذا الفيروس خلال السنوات المقبلة. وذكر الخزاعي أن «مرض الحمى القلاعية موجود في كل دول العالم، وجاء إلى البحرين منذ نحو 60 عاماً تقريباً، موضحاً أنه مرض يعمل على إضعاف الحيوان بشكل كامل، ويصيب أماكن حساسة من جسمه، كاللسان والأضلاع، فبعضها يتعدى مرحلة الخطر وبعضها لا يتعداها».

من جانب آخر، يرى علماء بيطريون أن خير وسيلة لوقف انتشار هذا المرض هي إعدام الثروة الحيوانية المشكوك في إصابتها، ثم حرقها ودفن نفايتها؛ إذ إن انتظار الحيوان حتى يتماثل للشفاء يسبب كارثة مدمرة، كما أنه قد يصبح حاملاً للمرض لمدة طويلة، تتراوح ما بين 18 إلى 24 شهراً في البقر، وشهر إلى شهرين في الخراف، بينما لا تحمل الخنازير الفيروس في أجسامها.

ويشير البيطريون إلى أنه «حتى إذا تماثل الحيوان للشفاء، فإنه يفقد كمية كبيرة من لحمه، ولا يستطيع عادة أن ينتج ما كان ينتجه من اللبن. وبالتالي فإن إعدامه هو الحل الأفضل».

العدد 2808 - الجمعة 14 مايو 2010م الموافق 29 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:06 ص

      خيال

      تتنقلون من شي الى شي انتون خلصو روحكم من البلوه العوده اول .بلوت الخيل

    • زائر 1 | 10:35 م

      يامال البخل.

      حينما قال الكثيرون انهم يطالبون بالتعويض المادي ان اردتوا قتل حيواناتهم غيرتوا الموضوع.وقبلها مسوين دعايه وكمامات وتصوير .

اقرأ ايضاً