قال مدير الفريق الأول للكرة بالشرقي محمد الزايد إن مباراة البسيتين التي خسر فيها الليث تم اعتبارها محطة الهبوط ولكن النتائج الأخرى قدمت خدمة للفريق ولو بنسبة 40 في المئة وعلى اللاعبين أن يقدروا هذه الفرصة لافتتاحها.
وأضاف «الإدارة لم تقصر باقامة المعسكر الداخلي من مساء الثلثاء بأمر من الرئيس، وفي حال الفوز سيتم صرف مكافآت، والرواتب تم صرفها لكل اللاعبين وليست هناك ضغوط نفسية. ولم نحمل أي لاعب الخسائر التي تعرضنا لها، ولكن اليوم نأمل من اللاعبين أن يكونوا أمام المسئولية ويرفعوا كل العتاب الذي ينصب ضدنا كإدارة، ونقول لهم هذه المباراة مباراتكم وقدموا فيها المستوى الفني الذي قدمتموه في الموسم الماضي وأمام المحرق والنتيجة بيد رب العالمين الذي نأمل ان يوفقنا».
وتابع «أرى في وجوه اللاعبين الحماس والروح والمعنويات، ولكن ما يجعلنا في حذر شديد ظروف المباراة، ومع ذلك هم يريدون الفوز ليهدوا الإدارة البقاء في الدرجة الأولى، ونحن مرتاحون من الوضع في المعسكر الذي فيه بعض الترفيه وفرنا لهم كل مستلزماته ونأمل ان تأتي النتيجة مصاحبة لهذه الجهود خلال 4 أيام».
وقال أيضاً: «كبار السن في منطقة الرفاع الشرقي حضرت للفريق في تدريباته دعماً معنوياً منها للاعبين في هذا الظرف الحرج، والرئيس الشيخ عبدالعزيز دائم الاتصال بنا، وبونوفل مع قدامى اللاعبين ومنهم موسى مبارك الذي شارك الفريق في احد تدريباته والكل قلبه مع الفريق من قدامى اللاعبين والأمهات في بيوتهن يدعون بالتوفيق للفريق لان ليس هناك شرقاوي يرضى بهذا الوضع المقلق، وسنضع كل قوتنا للبقاء، ولكن لو جاء المكتوب عكس ما نأمله فليس لنا الا الرضا به. هناك عضو الإدارة السندي وعبدالرحيم فخرو دائم السؤال عن الفريق. وبالتالي في مثل هذه الظروف قمنا بابعاد الفريق عن الشحن والمحاضرات وأبعدناه عن تدريباته على ملعبه ليكون جاهزاً نفسياً بالتدريب على ملاعب النجمة والمحرق».
وأضاف «الوضع صعب ولكن نأمل ان نفعل شيئاً، وأنا لا أراهن على شيء وخوفي من التحكيم. وأناشد جماهير وأبناء الشرقي بالحضور والمساندة والذي يحب ناديه سيحضر تلقائياً من دون مناشدة. ونحاول توفير حافلتين لنقل الجماهير لملعب المحرق».
العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ