العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ

الحالة لتدارك السقوط يواجه الشرقي برجاء الفاصلة وخوف الهبوط

في أمسية الحسم المصيرية وطريق البقاء في دوري الكبار

قسم اليوم بطاقة الهبوط ومنها يعرف من سيلعب في الملحق أمام سترة ومن سيبقى في دوري الكبار. استادا المحرق والوطني هما على موعد من الإثارة عندما يحتضن الاستاد الوطني لقاء الشباب (14 نقطة) أمام المالكية (16 نقطة) عند الساعة 7.00 مساءً. وعلى استاد المحرق بعراد يلعب الحالة (15 نقطة) أمام الشرقي (12 نقطة) عند الساعة 7.00 مساءً أيضاً.

المباراتان حاسمتان ومصيريتان للفرق الأربعة بنسب متفاوتة، وان كان الخطر الأكبر مازال يحوط بالشرقي الذي يأمل أن يرفع راية الإنقاذ والتحدي وليس لديه المجال للتعادل أو الخسارة للتعويض وإنما الفوز وحدة يفتح له باب الأمل في العودة من جديد على طريق البقاء في الفاصلة لو فاز في مباراة اليوم.

مباراة الحالة مع الشرقي قد تخرج من المألوف وقد تبعد عن الفريقين الحال الفنية لظروف المباراة حساسيتها والحاجة إلى الفوز بكل الوسائل خصوصاً الشرقي. الحالة من جهته يحتاج إلى نقطة واحدة لينقذ بها نفسه من الهبوط المباشر وينتظر في حال التعادل نتيجة المباراة الأخرى والتي تضم الشباب مع المالكية إذ إن التعادل فيها وتعادل الحالة مع الشرقي يؤذن بالشرقي العودة إلى الدرجة الثانية واعطاء الضوء الأخضر للشباب للعب في الملحق، ولكن في حال التعادل للحالة أمام الشرقي وفوز الشباب يلعب الحالة مع المالكية مباراة فاصلة لتحديد صاحب المركز التاسع للعب في الملحق.

هذه المباراة لن تخرج من حسابات المباراة الأخرى وهي مرتبطة بشكل مباشر معها وبالتالي سينعكس ذلك على الأداء الفني داخل الملعب خلال 90 دقيقة من لممر المباراة.

الفريقان يلعبان بنفس الطريقة مع اختلاف الأسلوب الفني من خلال وضع القائمة الأساسية في الصفوف الثلاثة. والواضح أن الفريقين يحتاجان لصانع ألعاب متخصص لتمويل المهاجمين بالكرات الخطرة أمام المرمى وان كان في الحالة وجود يوسف زويد لصناعة الكرات للمحترف عبدالحفيظ عبدالسلام الخطر الذي لو أتيحت له الفرصة في التحرك وعدم وجود الرقابة فمن الصعب إيقافه. وهنا يحتاج دفاع الشرقي ترتيب أوراقه وتنظيم صفوفه وإيقاف خطورة هجوم الحالة من البداية.

الشرقي من جانبه لديه مجموعة من العناصر البشرية الشابة التي تحتاج إلى الخبرة في ظل غياب عدد كبير من الأساسيين بسبب الإصابة. ولو عادله اليوم احمد عبدالله ومحمود عبدالرزاق فقد يحل الكثير من مشكلاته داخل الملعب لاعطاء فيصل بودهوم وأحمد الخياط مهمة الهجوم أمام المرمى لتكون الخطورة أكثر.

يغيب عن الفريق راشد الحوطي بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة البسيتين في الجهة اليمنى وهي معاناة أخرى سيعاني منها الشرقي. وكما قال المدرب إن هناك تغييرات كثيرة ستطال الفريق في تشكيلته وطريقة اللعب لديه.

الحالة من جانبه في الوسط جيد ولكنه يحتاج إلى التنظيم أكثر وتوزيع الأدوار بشكل متوازن مع اعطاء الفرصة لانطلاقة الجانبين لتنويع الخطورة. في البداية نتوقع الحذر الشديد سيكون من نصيب الفريقين وقد يطول الأمر لفترة زمنية أكثر من المعتاد وتعتقد الهدف البكر قد يفتح المباراة بالهجمات المضادة للفريقين. لمن الحسم والمصير... هل للشرقي بأمل الفاصلة أم للحالة للنجاة من السقوط والهبوط؟!

العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً