قال رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد إن لديه الثقة هذه المرة باللاعبين من أنهم سيتخطون حاجز لقاء اليوم بنجاح وانهم أمام المسئولية الملقاة على عاتقهم وخصوصاً أصحاب الخبرة الذين مروا بمثل هذه التجارب وسيقودون العناصر الشابة إلى تحقيق الفوز واثبات البقاء.

وأضاف «الثقة التي أتحدث عنها باللاعبين ناتجة من حماسهم وروحهم القتالية والمعنويات العالية في تدريباتهم والجدية تستطيع من خلالها أن تقرأ التفاؤل إلى جانب المتابعة المستمرة من قبل الجماهير الذي يعد لنا الدافع الكبير في تجاوز هذه المرحلة الحرجة.

نحن لم نعمل أي أمر خارج نطاق المألوف سوى اللعب مباراة ودية واحدة وكل الأمور طبيعية».

وتابع «نحن نقر بان عملية التجديد في الفريق جاءت متأخرة وان كان الوقت غير ملائم للتحدث عنه ولكن الانتقاد يكون لنا لأننا لم نعجل عملية التجديد التدريجي لأننا نمتلك عناصر شابة مهيأة أن تكون مع الفريق الأول ولكن لم نقدم على مثل هذه الخطوة الا متأخرين. أضف إلى ذلك برمجة لجنة المسابقات متعبة ومرهقة ليس لنا فقط وإنما لكل الفرق بل هي مزعجة واستمرت لفترة طويلة لم تعط الاستقرار».

وقال أيضاً: «كلماتي الأخيرة للفريق قبل دخولهم الملعب قلتها قبل يومين للفريق نفسه بان لدي الثقة بكم كلاعبين ومن يكون ضمن الفريق الأساسي ولديه الغيرة عليه ان يجتهد ويثابر ويكافح من أجل اخراج الفريق من وضعه الحرج ويرسم الابتسامة على شفاه أبناء ومنتسبي وجماهير النادي التي تعيش السعادة هذه الأيام بانجازات الفئات العمرية، واعتقد أن هذه الاحتفالات التي جرت أمام لاعبي الفريق الأول أهم يتدربون من المؤكد لها انعكاساتها الايجابية خصوصاً مع الحضور الجماهيري الكبير لهذه الفئات وهي دلالة معنوية للفريق».

وأضاف «أما الجماهير فنحن على ثقة تامة من حضورهم ومساندتهم الفريق بقوة وهم يرتبون الأمور بأنفسهم الا في بعض الأمور يطلبون مساعدتنا، اما عن شراء التذاكر لهم فالجماهير تعرف إمكاناتنا الضعيفة ولكن لن نبخل عليهم ولو من مصروفنا الخاص. وأنا متفائل جداً هذه المرة بالفوز».