العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ

«العنابي» يبحث عن بطاقة النجاة و«الفارس» يسعى لطريق البقاء

في أمسية الحسم المصيرية وطريق البقاء في دوري الكبار

يشهد استاد الوطني لقاء الشباب مع المالكية في أمسية يتوقع لها ان تكون ساخنة ومثيرة لحاجة كل فريق إلى الفوز وان كان التعادل يعطي المالكية الأفضلية في البقاء بعكس الشباب الذي يبحث عن الفوز ولا غير الفوز ولن يفيده التعادل وقد يرميه لمنزلق الهبوط فيما لو فاز الشرقي، وبالتالي نتوقع من مدرب الفريق الاعتماد على طريقة اللعب الهجومية فقط مع التوازن الدفاعي. الشباب من جانبه خلال القسم الثاني عانى الكثير من هدر النقاط السهلة فشاهدناه كيف يسقط بالخسائر من دون ان يقوم بعلاج انتكاسته وكان يحتاج إلى التجديد الجذري في القائمة ولكن لم يحدث هذا فتوالت الخسائر عليه خصوصاً في الأسبوع (16) عندما خسر من الحالة (4/صفر) ومن الشرقي (1/2) في الأسبوع (14) وهما منافسان له في هذه المراكز ما أوقعه في الحرج والخطر. وعليه اليوم ان يبحث بنفسه عن سترة النجاة لاخراجها من غرق الهبوط. الفوز وحده يبعده عن اشكالات الخطر، وهذا يحتاج زرع الروح القتالية والمعنوية والجوانب النفسية التي تعينه وتساعده على امره في النواحي الفنية لتخطي محطة المالكية من دون مشكلات.

الغريب في الشباب انه يمتلك العناصر البشرية الجيدة في كل صفوفه ولكنه كان خارج النص بالروح المعنوية، ولذلك حاول الجهاز الإداري في الأيام الماضية ان يزرع هذا الجانب في نفوس لاعبيه خصوصاً وانها جاءت في ظل ظروف تحقيق فرق الفئات العمرية والانتصارات البطولية التي أعطته الحافز لدخول مباراة اليوم من أجل الفوز لا غير.

لدى الفريق مهاجم جيد هو محمد الغدار الذي يحتاج لن يفهمه ويعرف تحركاته وصنع الكرات الجاهزة له أمام المرمى. الفريق العنابي يحتاج إلى الانتباه في دفاعه لان مبارياته السابقة أظهرت بعض الثغرات فيه وتحتاج إلى ترميم سريع في ظل مواجهة هجوم المالكية الخطر.

اما المالكية فيعتمد دائماً على الروح القتالية للاعبيه في مثل هذه المباريات والظروف وحقق بعض النتائج الايجابية خصوصاً بالتعادل مع المحرق في القسم الثاني، ولكنه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة لم يحقق فيها الفوز نتيجة خروجه عن المألوف في الروح القتالية ما عرض نفسه إلى الخطر وكان بإمكانه الابتعاد فيما لو فاز على الحالة في الأسبوع (15) وخسر (صفر/2) وتبعها بخسارة ثقيلة من البسيتين (1/4) وختمها بخسارة النجمة (1/3). وهو الآن أمام فرصة لإنقاذ نفسه بالتعادل على أقل تقدير وابعادها عن شبح الهبوط في حسابات قد تنزلق به إلى غير ما يحب. الفريق لديه العناصر البشرية المتميزة خصوصاً في الوسط أمثال عمار حسن ومحمد علي وحسين خلف، وقد يشرك المدرب زهير درويش بعد تعافيه من إصابته ولكن قد يرجئه إلى الشوط الثاني، وفي الهجوم أحمد يوسف الذي يعاني من الإصابة إلى جانب حسين حسن ومتى ما وصلت لهما الكرة بعناية كانت الخطورة أكثر. عموماً، الفريق يأمل ولو بنقطة ولكن نؤكد أنه قادر على تحقيق الفوز وهذا ما هو موجود لدى الشباب الجدير أيضاً بإنقاذ نفسه. إذا لمن المكسب في رهان مباراة اليوم الحاسمة والمصيرية للنجاة من خطر الهبوط؟!

العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 3:55 م

      الشباب

      الم اقل اليكم ان الشباب بيفوز 2 1

    • زائر 6 | 5:08 ص

      توقعاتي الفوز للشباب

      هذا مجرد توقعات والنتيجة الحقيقية في الملعب بالتوفيق للفريقين ولا أتمنى هبوط الشباب بل أتمنى التوفيق للفريقان

    • زائر 5 | 4:40 ص

      محمود العزيز

      دربك خضر يافارس الغربية انشاءالله انشوفكم فرسان تجولون في ليالي المالكية بالفرح والأهازيج الجميلة وشدوا الهمة والعزيمة يفرسان الغربية بالتوفيق يارب العالمين

    • زائر 4 | 3:40 ص

      الشباب

      الشباب بيفوز 2و1

    • زائر 3 | 3:06 ص

      يا فارس الغربية

      الله معاك يا الأخضر والله ينصرك

    • زائر 2 | 3:04 ص

      ملجاوي ياالاخضر

      انشاء الله ملجاوي يفوز على الشباب

    • زائر 1 | 2:41 ص

      اللهم صل على محمد و آله محمد

      تمنياتنا القلبية لفارس الغربية بدوام الموفقية و النجاح .. هذا ويبقى إلى متى سيبقى فارس الغربية على هذا الحال ؟ أين الخلل ؟ إلى متى سنبقى من الفرق المكافحة ؟

اقرأ ايضاً