عاد فريق المحرق الأول لكرة السلة مساء أمس (الخميس) إلى البحرين قادما من جمهورية مصر العربية، وذلك على اثر انتهاء مشاركته في البطولة العربية لكرة السلة التي أقيمت هناك وخروجه من الدور الثاني للبطولة.

ولم يلعب المحرق المباراة الأخيرة له في الدور الثاني أمام فريق النجم الساحلي التونسي التي كانت مقررة عند الساعة الثانية ظهرا من يوم أمس ما ترك أكثر من علامة استفهام.

وبسؤال مدير الفريق الأول لكرة السلة في نادي المحرق حسين الدرازي الذي كان مرافقا للوفد عن سبب عدم لعب المباراة وإمكانية توقيع عقوبة على نادي المحرق نتيجة عدم لعب المباراة الأخيرة له.

قال الدرازي: «العملية تمت بالاتفاق بين الفريقين المتباريين وبموافقة اللجنة التنظيمية للبطولة العربية، إذ إن المباراة تحصيل حاصل بالنسبة للفريقين اللذين خرجا من الدور الثاني وليس لهما أي دور في المنافسة على التأهل للدور نصف النهائي».

وأضاف «بعد الاتفاق مع الفريق التونسي بطلب من نادي المحرق، وذلك نتيجة ارتباطنا بحجوزات المغادرة وببطولة المربع الذهبي في البحرين فإنه تم عرض الأمر على اللجنة المنظمة بضرورة مغادرة الفريق يوم أمس ولعب المباراة سيؤدي إلى تعطيل العودة إلى 18 مايو/ أيار الجاري وهو موعد غير مناسب بالنسبة لنا، إلى جانب أن المباراة تحصيل حاصل للجانبين فإننا قد تحصلنا بالفعل على موافقة اللجنة التنظيمية على إلغاء المباراة اثر توافق الفريقين وحينها قررنا العودة إلى البحرين مباشرة».

وتابع «لا توجد أية عقوبات على فريق المحرق نتيجة هذا الغياب أو على الفريق التونسي لأن المباراة تحصيل حاصل وكل الأمور تمت بالتراضي بين الجانبين وبين اللجنة المنظمة».