العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ

صغار المحرق على خطى الكبار يخطف كأس الناشئين

بفوزه على الحالة في النهائي بتفوقه في الفترة الأخيرة

حقق فريق المحرق للناشئين لكرة السلة بطولة على حساب الحالة بنتيجة 83/75 في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على صالة اتحاد السلة بأم الحصم.

ويدين المحرق في هذا الفوز إلى نجميه علي أصغر وناصر يوسف اللذين تكفلا بتسجيل أهم نقاط المباراة في الفترة الأخيرة ليحولا خسارة فريقهما إلى انتصار مثير ومميز، وكانت الرميات الثلاثية السمة البارزة في اللقاء اذ سجل الفريقان 16 رمية ثلاثية أضافت رونقا آخر للقاء، وانتهت فترات اللقاء على النحو التالي: 17/27، 20/17، 22/18، 24/13.

أم الحصم – محمد عباس

حقق فريق المحرق للناشئين لكرة السلة بطولة على حساب الحالة بنتيجة 83/75 في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على صالة اتحاد السلة بأم الحصم.

ويدين المحرق في هذا الفوز إلى نجميه علي أصغر وناصر يوسف اللذين تكفلا بتسجيل أهم نقاط المباراة في الفترة الأخيرة ليحولا خسارة فريقهما إلى انتصار مثير ومميز، وكانت الرميات الثلاثية السمة البارزة في اللقاء اذ سجل الفريقان 16 رمية ثلاثية أضافت رونقا آخر للقاء، وانتهت فترات اللقاء على النحو التالي: 17/27، 20/17، 22/18، 24/13.

وكانت المباراة قد بدأت بقوة إذ كان الحالة متفوقا بدرجة كبيرة وكل ذلك بفضل التواجد القوي لنجمه الشاب علي شكر الله تحت الحلق الذي تمركز بشكل رائع وكان مصدر إزعاج متواصل للمحرق في الدفاع والهجوم. الفريقان لعبا بأسلوب مختلف دفاعيا إذ لعب المحرق بدفاع رجل لرجل بالتكتل داخل المنطقة ومساعدة اللاعب المراقب لنجم الحالة أحمد جمال ولكن الأمور لم تسر بحسب ما هو متفق للمحرقاوية، فيما نجح الحالة في إجبار المحرق بالتصويب العشوائي من الرميات الثلاثية وإيقاعه في أكثر من مخالفة وبعد ذلك ترجمتها إلى سلات عبر نجم اللقاء الأول علي شكر الله الذي سجل 10 نقاط لوحده في الفترة الأولى، وكانت المفاجأة الأخرى للمحرق هو اللاعب محمد زهير الذي سجل رميتين ثلاثيتين وسع الفارق إلى 10 نقاط بنتيجة 27/17.

الفترة الثانية من اللقاء هدأت المباراة نسبيا وكان نسق اللقاء قد هبط وذلك بسبب التركيز العالي على الجانب الدفاعي ونقاط القوة من لاعبي الفريقين ومحاولة تقليل معدل التسجيل وخصوصا أن الثغرات كانت واضحة في الطرق الدفاعية، المحرق ضاع دفاعيا بسبب عدم تنفيذهم لتعليمات أحمد نجاة الذي كان يطالب لاعبيه دوما بعدم الركض خلف الكرة وخصوصا عندما تصل الكرة إلى أحمد جمال بل تأمين المنطقة بأفضل الطرق وذلك بتحرك جماعي، ولكن لاعبي المحرق كانوا قد وقعوا في فخ تفكير المدرب احمد جان الذي نجح في جر دفاع المحرق في الجهة التي يتواجد فيها أحمد جمال فكانت المساحات واضحة، وخصوصا أمام عدد من اللاعبين منهم علي شكر الله ومحمد زهير اللذين استغلا الثغرات جيدا في الاختراقات وكسب الأخطاء، فيما كن هجوم المحرق سيئا بالاعتماد على السرعة ولكن من دون تركيز فوقع الفريق في فخ المخالفات كثيرا وكلفهم ذلك النتيجة التي انتهت بنتيجة 44/37 في نهاية النصف الأول من اللقاء.

وكانت الفترة الثالثة هي فترة المحرق الذي قلب المجريات والوقائع بشكل سريع وخصوصا بعد الأداء الدفاعي الرائع وأغلق جميع المنافذ أمام الحالة وخصوصا علي شكر الله وأحمد جمال بطريقة دفاع رجل لرجل والضغط على حامل الكرة بمراقبة صارمة على مفاتيح اللعب، فيما كانت المحاولات خجولة من جاسم خميس وزملائه ولكن لم تسفر عن شيء أمام ثورة المحرق الذي تسيد الفترة الثالثة ليجبر أحمد جان على طلب وقت مستقطع لتأمين العودة والنتيجة تشير إلى 56/51.

ولكن الدقائق الثلاث الأخيرة حملت بعض الأنباء السارة للحالة وعبر الرميات الثلاثية وتحرك النجم حسين سلمان وأحمد جمال بجانب عنصر المفاجأة زهير محمد كان له الأثر الايجابي اذ استطاعا معا من إعادة الحالة للقاء والتقدم في النهاية بثلاثية رائعة من أحمد جمال لتنتهي الفترة الثالثة بنتيجة 62/59.

الحالة بدا عليه واضحا الإرهاق البدني في الربع الأخير فغاب التركيز وخصوصا من أحمد جمال الذي أضاع العديد من السلات السهلة والاستعجال على الرميات الثلاثية، ولم يفلح تألق النجم الحالاوي علي شكر الله في إنقاذ شيء لتنتهي المباراة ويتوج المحرق بطلا لمسابقة كأس الناشئين بعد فوزه بنتيجة 83/75، وسجل أعلى نقاط المباراة اللاعب علي شكر الله 26 نقطة وعلي أصغر 24 نقطة، وأدار اللقاء طاقم تحكيم مكون من عادل غلوم وعلي حسن ومحمد السلم.

العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً