نفت الشركة العامة للدواجن (ش. م. ب) وجود مستنقعات للمياه الآسنة بالشركة، مؤكدة أنها تقوم بالتخلص من الدجاج بعد فترة إنتاجه في قسم المخلفات بعسكر. وقالت في رد على الخبر المنشور في «الوسط» بتاريخ 18 أبريل/ نيسان 2010 على لسان نائب رئيس اللجنة المالية والقانونية ممثل الدائرة التاسعة بالمجلس البلدي الشمالي نود أن نقدم خالص شكرنا وعظيم امتنانا إلى النائب البلدي وكذلك رئيس لجنة الخدمات والمرافق بالمجلس البلدي الشمالي على اهتمامهم ومتابعتهم المستمرة لشئون البيئة والتي تنعكس على اهتمامهم بالمواطنين وتود الشركة العامة للدواجن إيضاح الأمور الآتية:

1 - لم نتسلم أي إخطار من أية جهة كما ورد في الخبر المنشور.

2 - نؤكد أنه ليست لدينا أية مستنقعات للمياه العفنة والآسنة.

3 - نقوم بالتخلص من الدجاج بعد انتهاء فترة إنتاجه بنقله إلى قسم المخلفات التابع إلى البلدية في منطقة عسكر.

4 - نقوم يوميّاً بحرق في حدود 20 دجاجة على أكثر تقدير وهو الدجاج النافق ونقوم بحرقه في الصباح الباكر باستخدام التقنية الحديثة ولا تستغرق العملية أكثر من 20 إلى 30 دقيقة فقط ولا تنبعث منها أية روائح.

5 - لا تحصل هذه الشركة على أي دعم حكومي.

6 - إن أولوياتنا ليست في الربح على حساب سلامة المواطنين بل إن هذه الشركة توفر غذاء أساسياً للمواطنين بحسب أعلى مستويات الجودة وتتحمل جانباً إنسانياً بتكفلها بستين عائلة ممن يعملون بها.

وأضافت: نود أن ننفي قطعياً بأن الشركة لا تتخلص من السماد في رميه في المساحة القريبة من الشركة ومساكن الأهالي بل إن هناك مخزناً خاصّاً لتخزينه ومن ثم تبيعه. وأردفت: نؤكد أن إدارة الزراعة لم تتقدم بأي دراسات لهذا الغرض، وأن الشركة لا تسعى إلى الربح على حساب الأهالي وتراعي الأنظمة البيئية بحسب المعايير المتعارف عليها. وختمت إننا لا نحبذ تبادل التصريحات عبر الصحف والتي لا توصل إلى أي هدف، بل نتشرف بأن يتفضل المعنيون المهتمون بالمجلس البلدي بزيارتنا للاطلاع على ما نقوم به والتأكد من عدم صحة ما ورد في التصريحات المشار إليها في الخبر المذكور.