أكد أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوند بالسويد عبدالهادي خلف، ضرورة أن تقوم الدولة بعدد من الإجراءات القانونية والإعلامية، ليتمكن جميع المواطنين على اختلافاتهم من الاندماج في الوطن، وحتى لا يكون هناك مواطنون «سوبر» ومواطنون «على البركة»، على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال منتدى «وعد» السياسي في جمعية العمل الوطني الديمقراطي، الذي عُقد مساء يوم الأربعاء الماضي، وتحدث فيه خلف عن تطورات الوضع السياسي في البحرين بعد مرور عشرة أعوام من التصويت على ميثاق العمل الوطني.
وقال خلف: «لا يمكن للفساد أن ينصلح من ذاته، وكان إعلان القيادة السياسية في البحرين الرغبة في الخروج من عنق الزجاجة انتصار لعبدالرحمن الباكر، كما هو انتصار لبونفور والعويناتي والإسكافي والعشرات غيرهم، لأن ميثاق العمل الوطني كان يمكن أن يكون انتصاراً لمبادئ العمل الوطني فيما لو استمر في حفظ حقوق جميع المواطنين وتحقيق المساواة وحفظ الكرامة للمواطن في العمل والسكن بل وحتى في المشي على الساحل».
وأضاف: «لا يمكن لأحد أن ينكر أن هذا الانتصار حققته المعارضة، إلا أنه تحول تدريجياً إلى انكسار، كان آخر دليل له هو العجز عن الاحتجاج عما كشفته لجنة التحقيق البرلمانية بشأن أملاك الدولة العامة والخاصة، وهذا الانكسار يستمر في كل يوم يتم فيه الاستخفاف بعقول الناس، والتي كان آخرها رد اللجنة الوزارية على تقرير لجنة التحقيق».
وتابع: «شاهدنا أنه عوضاً عن استثمار المعارضة لانتصارها، أنها قبلت بالتغيرات الشكلية التي لا تؤدي للإصلاح السياسي، بل تحول الميثاق لتكبيل أيدي المعارضة بدلاً من أن يكون خريطة طريق للإصلاح».
وأشار خلف إلى أنه على الرغم من انتقاداته للمعارضة، إلا أنه لا يمكن أن يرى أي طرف آخر يقوم بدورها في الأعوام العشرة الماضية من بعد الميثاق.
واعتبر أن الدولة الحديثة هي نوع من تنظيم العلاقة بين السلطة والشعب في إطار تعاقدي، يضمن حق الأفراد والتنظيمات السياسية في السعي والتغيير في أي جانب من الجوانب السياسية، وأنه لتحقيق ذلك لابد من إجراء الانتخابات الدورية، وضمان القضاء المستقل.
وأكد أن المعوقات التي تواجه المشروع الإصلاحي هي انعدام الثقة بين المواطنين والسلطة، لافتاً إلى أن السلطة تمكنت من منع قيام تعاون سياسي واجتماعي طويل المدى بين التعاضدات الاجتماعية، ناهيك عن احتكار السلطة للإعلام وسيطرتها على الخطاب السياسي.
وقال: «تداخل هذه العوامل معاً مكن السلطة من إجهاض الجهود الدؤوبة في تنظيم الناس سياسياً من قبل مؤسسات المجتمع المدني».
وتابع: «العقبة الأخرى أمام المشروع الإصلاحي هي التمييز، الذي يؤكد الوضع الراهن الحاجة لتوفير الآليات القانونية والإجرائية لإنهائه، ومن الضروري في الوقت نفسه التوقف أمام تمييز جمعي من نوع آخر، وهو تمييز إيجابي يتم لصالح فئة في المجتمع من دون الأخرى».
وأضاف: «المشكلة أنه حين تمكن السلطة المجتمع المدني من الهيمنة على الخطاب السياسي، فإنه يتم توجيه الخطاب نحو التمييز واحتساب كم موظف في هذه الوزارة أو تلك، في حين يتم تناسي أن المشكلة لا تكمن في التمييز فقط، وإنما المشكلة الأساسية تكمن في الامتيازات التي تُمنح من دون سند قانوني». وأشار خلف إلى أنه على الرغم من مضي عشرة أعوام منذ التوقيع على ميثاق العمل الوطني، إلا أن الدولة مازالت تراوح مكانها في عدة ملفات، ناهيك عن تراجعها في ملفات أخرى، وقال: «اصطلحت العديد من الأمور في البحرين، إلا أن ذلك ليس دليلاً على أن البلاد اصطلحت أحوالها».
واعتبر أن ما سماه بـ»الإضعاف التدريجي للجمعيات السياسية»، يتطلب توحيد جهود هذه الجمعيات واستعادة قدراتها على المبادرة بدلاً من الاكتفاء بردات الفعل. وقال: «أمام الجمعيات فرصة لتحسين ظروف المواطنين، وذلك من خلال الإمساك بزمام المبادرة، بدلاً من أن تدور في الخطاب السياسي الذي فرضته عليها الحكومة، إذ يجب عليها القيام بالخطوات التي من شأنها أن تعوض المواطنين عن التراجع في الأوضاع السياسية».
وأضاف: «تحتاج الجمعيات للتوافق فيما بينها للتغلب على الحواجز التي تعوقها، ولكني متفائل بأنه على الأقل هناك إطار مشترك يجمع المعارضة، ألا وهو تجاهل السلطة لها».
واختتم خلف حديثه بالقول: «النضال ليس شعارات براقة، وإنما الطريق مازال وعراً، ولكن يجب إعادة البلاد لسكة ميثاق العمل الوطني، والاعتراف بالحاجة لإزالة المعوقات التي تحول من دون ذلك، وإلا فإن الأزمة ستستمر وتتفاقم، ولن تتحقق التنمية التي يتطلع إليها الجميع».
العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ
سياسة فرق تسد
هذه السياسة المتبعة لتفريق أبناء الشعب الواحد مع بعضهم البعض، ومع الأسف نجح هذا المخطط بإمتياز. بوهاشم
كل الاحترام
الي المناضل الكبير عبد الهادي خلف مع كل تحية والاحترام الي هذا الانسان الذي في قلبة كل احلام البحرين ........ ونتمني من الجمعيات المعارضة ان تتعلم فن السياسية من هذا الانسان مع كل الاحترام
المشكلة
عدم الثقة بين الشعب والحكومة ..
لا لهذه الطريقه بالتعبير
المشاركون يقفون حداد على شهداء البحرين. الم يعلم هؤلاء ان الشهيد هو في الجنه جزاء له فكيف لهم ان يقفوا تعبيرا عن الحداد وهذه الطريقه بالتعبير ليست من الاسلام بشيء . المطلوب من هؤلاء الصدق مع الله اولا ومن ثم الصدق مع انفسهم ومع الناس والعوده الى الدين الذي هو عصمة امر كل انسان مسلم بحق
كفى متاجره
يكفي متاجره بهموم الناس ومعاناتهم يكفي بيع كلام معسول لا يفيد الناس يكفي استخفاف بعقول البشر من منكم يصل للسلطه سوف يستحوذ على كل شيء ولن يبقي للآخرين شيء هذا هو الصحيح فلذا كفوا عن المتاجره بهموم الناس اعملوا بصدق وبثقه مع السلطه حتى تتمكنوا من توفير ما يصيوا اليه الشعب من مطالب
فــى الــصــمــيــم
بلادى بلادى للأجانب جنة *** وأما على أبنائها فجهنم
زائر6 صح السانك..
اللحين اي واحد يبي يوصل لكرسي النواب يتكلم عن امور المواطنين انه في ظلم وانه وانه ولين وصل شات المواطنين هههههههههههه..
العيب فينا صدقوني مو فيهم احنا اللي نصدق .
مواطن شريف
انت انسان شريف يا استاذ قليل منك في هالبلد والله .. اتمنى العالم يشوف شلون شعب قطر وشعب الكويت وعمان والامارات ويشوف شعب البحرين شلون منذل وعايش فقر ومسوين البلد مملكة وشعبها فقير
للأسف عباية النظال هي عباية للتربح للبعض
نحن المواطنيين الأصليين في البلد جنينا واقع الذل والفقر والإهانة. البطالة منحصرة فقط فينا ونتعرض للظلم وتداس كرامتنا كل يوم. للأسف الشديد إن من قادة المعارضة هم تحولوا بقوة الإغراءات المادية كأعداء للشعب وصاروا يعرضون خبرتهم في مخادعة الشعب وصاروا جزء من المفسدين في الأرض. أعرف بعض اليساريين كان يدعي سابقا بأنه قائد للطبقة العاملة واليوم هو قائد "للبرجوازية" كما كان يسميه . وهو يدفع الرشوة ويساهم في إفقار الشعب ونهبه.
شكرا استاذنا خلف
يجب على نوابنا الكرام أن يحسمو صراعهم مع انفسهم صراع الخير والشر صراع الآخره مع الدنيا وفي الاخير ينتصر جانب الخير في انفسهم ويترفعوا عن المشاركة في هذا المجلس ، مجلس المعاق الكسيح لأنه الاشتراك فيه جريمة في حق الشعب والشعب البحراني بالذات المهمش الذي يمرس معه ابشع اساليب التمييز الطائفي البغيض .. وأنا او أكد لن ترتح الحكومة طالما هنا من يحس بالضيم والظلم والهضيمة .
ندوتكم خريطة طريق للجمعيات السياسية للخروج من سباتها.
نعم اتفق مع الدكتور عندما وصف الجمعيات السياسية انها تتصرف على قاعدة ردة الفعل ولا تتمتلك زمام المبادرة في إدارة المشهد السياسي بالبلد،مما افقدها الكثير من الفعالية وانعكس على ادائها حتى اصبحت اكثر ما تقوم به اعتصام هنا او تجمعا هناك كأن لسان الحال يقول هذا اكثر ما نملك،بل اقول الى الدكتور العزيز ان الجمعيات السياسية ذهبت الى ابعد من ذلك فهي تحاسب الف حساب عندما تريد العزم على تحرك ما فخاطر الحكومه وما فوقها عزيزين كثيرا فلاتجدلهم اي دور جاد على المستوى الخارجي ا لذي يكشف حجم الضرر الواقع.
وغربتي يأبن عمي تعودت عليها
إن كل الكلام الذي قلته يأبن عمي وياخلف طوايفي قالها الوفاقيون وبتواجدهم بالساحة ومن الواقع المر والاخ العزيز ابراهيم شريف معهم جنبا الى جنب اخوة في الوطنية الحقه المحقه، ضاقوا الأمرين ولكن لا حياة لمن تنادي. اليوم يوم العمل بالساحة وبوتيرة عملية عاقلة وأقوى، السؤال الذي يطرح نفسه هو هل أنت معنا أم أن وجودك الكريم إنما هو لزيادة أصوات إنتخابية فقط وفقط ؟ ان كان فقط للأصوات أرجووووووكم إرجعوا الى ثغوركم الاجنبية بسويسرا ولندن وغيرها وخلونا في حالنا ، يكفي تنظير من أجل التنظير.
اي والله على البركة
مواطن ماله سكن ولا شغل ولا احترام ولا يحصل شيء من خيرات بلده شنهو اسمه غير مواطن على البركة اولادهم من الصف الثالث اعدادي خلاص يشتغل بالغوة واحنا جامعة وما نشتغل شنهو العدالة ذي
تنفخ في برمه مقضوضه للاسف استاذ
لو يبون يسون الشعب كله سوبر جان من زمان.
احنا نعتبر خدم وعبيد عشان تصب القهوه للسوبر ونشتغل اشغال شاقه عشان عيون السوبر ويجمعون الفلوس على ظهورنا اما اننا نصير سوبر هذا من سابع المستحيلات .