افتتح وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي المبنى الأكاديمي الجديد بمدرسة أبوصيبع الابتدائية للبنين، وذلك في إطار تدشين المشاريع الإنشائية المدرسية الجديدة للعام الدراسي 2010/2009م.

وقال الوزير بهذه المناسبة إنه بفضل الدعم والمساندة اللذين تجدهما وزارة التربية والتعليم من القيادة الحكيمة في بلدنا العزيز، يشهد العام الدراسي الجاري افتتاح ستة مبانٍ أكاديمية في عدد من المدارس الحكومية موزعة على مختلف مناطق مملكة البحرين، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمدرسة جديدة وإنشاء العديد من المرافق والصالات متعددة الأغراض والمزيد من الخدمات التي تخدم الطلبة والهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس فضلاً عن صيانة أكثر من 40 مدرسة صيانة شاملة.

وأشار إلى أن حجم الموازنة التي خصصت للإنشاءات المدرسية لهذا الغرض تؤكد مدى العناية التي توليها الدولة للخدمات التعليمية والارتقاء بالبيئة المدرسية وتقريب هذه الخدمة من المواطنين بما يسمح باستيعاب الطلب المتزايد على التعليم وبما يساعد في الوقت ذاته على تجويد مخرجات التعليم.

هذا وكان الحفل بدأ بكلمة ألقاها مدير المدرسة جاسم عبدالحسين جواد رحب فيها بالحضور، مشيداً بالجهود التي بذلت لتجهيز هذا المبنى الأكاديمي ليكون ملائماً لاستقبال الطلبة منذ اليوم الأول من العام الدراسي.

وذكر أن المدرسة هي إحدى المدارس التي تم اختيارها لتطبيق المرحلة الأولى من برنامج تحسين أداء المدارس، ما شكل دافعاً للارتقاء بالأداء العام ونوعية المخرجات التعليمية، ولتحقيق هذا الأمر سعت المدرسة وبعد النجاح الذي حققته في تحسين السلوك الطلابي إلى تجويد الممارسات التربوية داخل الصف الدراسي وتوظيف البيئة المدرسية بما يخدم تعزيز المنهج الدراسي ورفع مستوى التحصيل والاستفادة من الشراكة مع المجتمع، سعياً لتنفيذ أهداف المدرسة الاستراتيجية في تطوير التعليم تماشياً مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.

من جهتها، قدمت مديرة إدارة التخطيط والمشاريع التربوية لطيفة البونوظة عرضاً تضمن معلومات عن مراحل إنشاء المبنى الأكاديمي الجديد الذي تبلغ كلفته الإجمالية حوالي 900 ألف دينار، ويتكون من ثلاثة أدوار تتضمن 12 فصلاً دراسيّاً وصالة متعددة الأغراض وعدداً من الغرف المخصصة للمعلمين والإشراف الإداري بالإضافة إلى المرافق الأخرى.

بعدها قام الوزير برفقة الحضور بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية بهذه المناسبة، ثم قام بجولة داخل عدد من صفوف المدرسة بما في ذلك الصف الألكتروني والصف المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، إذ التقى المعلمين وتحدث إليهم وإلى الطلبة، واطمأن على سير العمل في المدرسة بالشكل المطلوب.