العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ

قبول «أصدقاء البيئية» عضواً في «الشبكة الخليجية للبيئة»

إقرار تنفيذ أسبوع بيئي على مستوى دول «التعاون» سنوياً

: الشبكة الخليجية للبيئة في اجتماعها الأخير في الدوحة
: الشبكة الخليجية للبيئة في اجتماعها الأخير في الدوحة

أفصحت رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة البحرينية خولة المهندي، عن قبول الجمعية كعضوٍ جديدٍ في الشبكة الخليجية للبيئة، مشيرةً إلى إقرار برنامج أسبوع خليجي للبيئة ينظم سنوياً، تنفذ خلاله المنظمات العضوات في الشبكة برامج بيئية في دولها تحت شعار خاص يعلن عنه سنوياً. جاء ذلك على هامش اجتماعات الشبكة الخليجية للبيئة بالعاصمة القطرية الدوحة مؤخراً، الذي تم من خلالها إعادة هيكلة وتعديل النظام الأساسي للشبكة الخليجية، وتوسيع نطاق عملها وعضويتها لتشمل المؤسسات شبه الحكومية، والأخرى الخاصة إضافة للجمعيات الأهلية شريطة أن تكون البيئة عملها الأساسي.

وأفادت المهندي «بإقرار برامج مشتركة، بالإضافة إلى أبحاث علمية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات، وعمل ملتقى علمي سنوي تشارك فيه جميع الجمعيات وباحثون من دول الخليج والدول الأخرى».

وقالت رئيس جمعية أصدقاء البيئة: «نطمح في التعاون، وندرك أهميته بين المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة كهم أساسي وهدف أصلي في عملها. ولاسيما أن الكثير منا سعى إلى خلق شبكات أو الانضمام إلى أخرى قائمة إيماناً بأهمية العمل المشترك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من البيئة البحرية الخليجية على سبيل المثال، إلا أن وجود شبكات لا يعني بالضرورة فاعليتها».

وأضافت المهندي: «على مستوى البحرين، حققنا نجاحاً ملحوظاً بتكوين التكتل البيئي في العام 2004، والذي ضم مؤسسات المجتمع المدني التي تحمل هم البيئة البحرية كاهتمام أساسي لديها. حيث نجح التكتل في الدفاع عن فشت العظم من مشروعات كانت تنشأ عليه حينها، ونجح أيضاً في توعية البحرين بأهمية الحفاظ على الشعاب المرجانية»، مشيرةً إلى أنه «كان للبيئة صوت قوي وصلت أصداؤه إلى كل مكان. إلا أن العمل البيئي يتطلب الصبر والعمل المتواصل. كما أن الكثير من القضايا البيئية صفتها ليست محلية فقط، ومنها البيئة البحرية التي تعني المجتمع المدني في الخليج العربي بأسره، لذلك كان من المهم أن يكون هناك تعاون وتنسيق على المستوى الخليجي بين مؤسسات المجتمع المدني».

وأكدت المهندي أن «لنجاح أية شبكة، يتطلب إيجاد مكتب تنفيذي أو منسق عام فعال في تقوية مشاركة الأعضاء وتحفيز انضمام أعضاء فاعلين جدد».

وبحسب رئيس جمعية أصدقاء البيئة، فإن «الشبكة توصلت على هامش الاتفاق على تغيير اسمها وبنود في نظامها الأساسي، إلى إعطاء الحق لجميع المنظمات الأعضاء بأخذ زمام المبادرة، وتتيح للجمعية العمومية تقييم أداء المكتب التنفيذي والأعضاء».

ومن جهته، قال رئيس مركز أصدقاء البيئة بدولة قطر، وصاحب الدعوة لإقامة هذا الاجتماع سيف الحجري: «نحن بالفعل مقبلون على تعاون مشترك بعد أن كنا في السابق عبارة عن جزر كل يعمل في موقعه دون أن يدري بالآخر، ولكن بدأنا التعاون وفقاً لمتطلبات العصر اليوم، والتحديات التي تواجهنا تحتاج إلى تجمعات توحد الجهود لتمثيل دول مجلس التعاون في المنظمات الإقليمية والدولية، لأننا خسرنا الكثير في الحصول على مناصب دولية لدول مجلس التعاون، وإذا لم تحدث تكتلات لن نصل إلى ذلك».

العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:18 ص

      الى الاستاذة خولة المهندي

      الاستاذة . خولة المهندي
      يسرنا ان نتظامن معكم ونشد على ايديكم من اجل الحفاظ على بيئتنا العربية من كل الادران والشوائب المفتعلة والطبيعية امنين ان يوفقنا الله واياكم لخدمة وطننا العربي الكبير .
      الصحفي والمخرج التلفزيوني / عباس الركابي / العراق / بغداد
      noon_6776@yahoo.com

اقرأ ايضاً