أفاد نائب رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى، عباس محفوظ، بأن «عودة نفوق كميات كبيرة من الأسماك في المنطقة المحيطة بخليج توبلي (سترة، النبيه صالح)، هي بسبب مرهصات مياه الصرف الصحي (المجاري) غير المعالجة المضخة يومياً في الخليج، إلى جانب مخلفات مصانع غسيل الرمال وغيرها المحيطة بالمنطقة نفسها».
وقال محفوظ، على خلفية نفوق كميات من الأسماك على ساحل سترة الشمالي أمس الأول (الأربعاء): «نتوقع نفوق كميات أكبر من الأسماك انطلاقاً من خليج توبلي مروراً بسواحل سترة حتى المعامير، وخصوصاً مع ارتفاع درجة حرارة وتسلط أشعة الشمس، لأن هذين العاملين في ظل استمرار ضخ مياه المجاري غير المعالجة، يتسبب في تفاعل رواسب الصرف الصحي بقاع خليج توبلي، ومن ثم انتقالها للمنطقة من خلال عملية المد والجزر البطيئة».
وتابع نائب رئيس المجلس: «تلتقي ترسبات المياه بخليج توبلي مع مخلفات مصانع غسيل الرمال وغيرها بالمنطقة المحاذية لميناء سلمان وسترة من الناحية الشمالية، وتسهم في خلق مياه عكرة خالية من الأوكسجين المذاب في الماء، أو أخرى معكرة بفعل الطين وغيره من المواد».
وأضاف محفوظ أن «حركة المد والجزر في هذه المنطقة شبه معدومة وضعيفة جداً، ولا ترقى نهائياً وحجم المخلفات والتراكمات المضرة بالحياة الفطرية في خليج توبلي والمنطقة المحيطة به، ولذلك لا تتحمل أية أفواج من الأسماك هذه البيئة بمجرد دخولها هناك»، مشيراً إلى أن «منفذ الجسر (قيد الإنشاء) الذي يربط بين أم الحصم وسترة محدود حالياً، ولا يعطي فرصة لتدفق كميات كبيرة من المياه للخليج من أجل تجددها فيه، ما يزيد الأمر سوءا بالتالي». وأشار نائب رئيس بلدي الوسطى إلى أن «حالات نفوق الأسماك تختفي كل عام خلال فصل الشتاء وشهور اعتدال درجات الحرارة، غير أنها تنشط خصوصاً خلال العامين الماضيين بمجرد حدوث ارتفاع طفيف في درجة حرارة الطقس وتسلط أشعة الشمس».
وبين محفوظ أن «توقعات نفوق أسماك خلال هذا العام لم نصرح بها اعتباطاً، لأن الوضع السيئ لخليج توبلي بفعل استمرار ضخ مياه الصرف الصحي (المجاري) غير المعالجة فيه حتى الآن، إلى جانب مخلفات مصانع غسيل الرمال، كانت هي المسببات الرئيسية لنفوق الأسماك بحسب المصادر المعنية خلال الأعوام الماضية، فضلاً عن الدور الكبير الذي تلعبه الترسبات الهائلة للمجاري بقاع الخليج، والتي تنتشر تفاعلاتها مع ارتفاع درجة حرارة المياه».
وأكد نائب رئيس المجلس البلدي ضرورة الانتهاء من توسعة منفذ المعامير المغذي لخليج توبلي وتعميقه، وسرعة فتح منفذ جسر سترة وأم الحصم، حتى تتمكن المياه المتدفقة بقوة من غسيل الخليج وسحب المخلفات منها بصورة طبيعية، ما يخفف من حالات نفوق الأسماك على الأقل».
من جانبه، أشار المدير العام للإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية، عادل الزياني، إلى أن «الهيئة أرسلت مختصين لأخذ عينات من المياه والأسماك النافقة لفحصها وعمل التحليلات اللازمة للتعرف على الأسباب».
وأضاف أن «أسباب نفوق الأسماك الرئيسية المرجحة، تكمن في سيادة مياه تقل فيها نسبة الأوكسجين في بعض المناطق بسبب ارتفاع حرارة الجو وغيرها من العوامل، وهي تعتبر من العوامل الرئيسية المرجحة التي أدت إلى النفوق، بالإضافة إلى أن كميات المياه غير المعالجة المضخة في خليج توبلي». وذكر الزياني أن «عمليات إنشاء جسر سترة الجديد أدت إلى تفاقم هذه المشكلة وخصوصاً خلال العامين الماضيين».
ومن جهة الصيادين، قال الصياد علي حمزة: «إن لون مياه خليج توبلي أصبحت في تغير مستمرة خلال الأيام القليلة الماضية، وتحديداً مع ارتفاع درجة الحرارة»، مشيراً إلى «ظهور روائح نتنة من الخليج خلال الفترة المسائية بفعل ارتفاع معدل الرطوبة في الجو على إثر ذلك».
وأضاف حمزة: «نتوقع نفوق أسماك على عادة الأعوام الماضية بسبب حرارة المياه وتفاعل رواسب الخليج، علماً بأن مياه المجاري مازالت تضخ باستمرار من دون معالجة»، منوهاً إلى «اختفاء الأسماك تدريجياً الآن من خليج توبلي نظراً إلى انخفاض نسبة الأوكسجين المذاب في الماء بسبب تعكره».
وذكر صيادون أن نفوق الأسماك لم يلحظوه في وسط البحر، واقتصر على الساحل فقط، مؤكدين أن هناك نسبة كبيرة من الأسماك النافقة هي من «الجواف» و «الميد» وبأحجام كبيرة صالحة للصيد.
واتفق عضو التكتل البيئي، غازي المرباطي، مع الصيادين والمجلس البلدي وقال: «ليس من المستغرب أن يشهد الخليج والمنطقة المحيطة (المعامير، سترة) في الأيام المقبلة حالات نفوق في الأسماك والأحياء البحرية الأخرى الموجودة فيه». وأضاف أنه «من خلال متابعتنا لمجريات الأمور في الخليج لاحظنا في الآونة الأخيرة اتساع رقعة التلوث، ما يترتب عليه اتساع المساحة القاعية الملوثة في الخليج، بالإضافة إلى وجود البقعة السوداء المنتشرة التي في صدد الاتساع بصورة أكبر مستقبلا». واعتبر المرباطي أن «هذه الحالات ستتكرر طيلة فترة موسم الصيف والأعوام المقبلة طالماً بقي خليج توبلي على حاله».
العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ
والله حاله
حتى الهاممور راح علينا
ويلي
ما سلم شجر ولا بشر ولا بحر في البلد
حتي السمك ماسلم ...
بحر ستره من احلى البحور ..
ومن ألذ الاسماك
وكل شعب ستره في السابق يعرفون بصيادين
وسمك ستره قبل معروف بأقوى وألذ الاسماك
حسافه عليك ياوطني
لا الشعب قادر يعيش ولا السمك قاعد يعيش
الله ينتقم من كان السبب
العكر
الناس ميتة على الهوامير وانتين اذبحونهم المشتكى الى الله، لكن وش انسوي الهوامير لكبار تذبح الهوامير لصغار المساكين العوين الله.....
التجنيس سبب النفوق
هامووووووووو عود ويلي .المشتكى لله وحده
الصوره تتكلم
من الصوره الله يرحمه كأنه يصرخ من قمه راسه ارحمونا ....... تصور حتى السمك فى هذه البلد يصيح من الظلم ... وهو لم يشاهد اصحاب الظلم ....الكل يصيح و الزمار لا يتوقف عن الضجيج
المعلومات غلط.
الانسان هو سبب نفوق الأسماك بساحل سترة...
يجب محاسبة المصانع
يجب محاسبة المصانع ووضعهم تحت المساءلة القانونية لانها قاعده ترتكب جريمة كبيرة بحق البيئة وهذي الجريمة يتضرر بها الناس بشكل عام وخصوصا البحارة يتضررون جراء هذي الجريمة . النظافة من الايمان ولماذا لا تقوم وزارة البلديات بتخصييص اماكن للمصانع برمي مخلفاتهم لكي لا يقع الضرر على البحار والسواحل وتتلوث البيئة بهذا الشكل . نتمنى اللحاق ومعالجة هذي المشكله وبعدها يا جهات معنية ما ينفع الدكتور عقب المنية
هوامير اكبار واصغار عندنا
الناس ميتة على الهوامير وانتين اذبحونهم المشتكى الى الله، لكن وش انسوي الهوامير لكبار تذبح الهوامير لصغار المساكين العوين الله.....
سترة
الله مع الجميع
وجمعة مباركة
اقول و أكرر
خليج توبلي تم بيعه من قبل المتنفذين و كبار رجالات الدولة على الشركات الاستثمارية,تأخر اقامة المشاريع بسبب الأزمة المالية العالمية ...أبو مريم
صريحه
حتى السمك ما سلم هم السابقون ونحن اللاحقون كلنا لها خلاص اكلو سمك معلب وتونا عشان تتعودون
آه ياخليج توبلي
اين بريق مائك وجمال ساحلك
اسفي عليك اليوم وانت تحتضر لحظات الوداع
بين ماضيك وحاضرك تعصرنا وتودعنا وانت كنت
مصدر رزقنا يا ملهم البحار عشق الغوص في اعماق
قلبك لتسحره بنشيد هامورك وصافيك .
آه ثم آه عليك دفنوك ولم يعرفوك .
هاموووووووووووووووور!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ويلي على الهامور مال كبسة وجلسة مع الاهل والخلان وخصوصا اليوم الجمعة المباركة..........