أسفرت نتائج الانتخابات المباشرة يوم أمس (الخميس) لمجلس طلبة جامعة البحرين في دورته التاسعة عن فوز «الأصالة» بـ 6 مقاعد، و5 مقاعد لقائمة «الطالب أولاً» التابعة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وذلك من أصل 11 مقعداً للانتخاب الحر المباشر.

وعن حجم المشاركة الطلابية في انتخابات الدورة التاسعة قال عميد شئون الطلبة بالجامعة أسامة الجودر في تصريح بُعيد إعلان النتائج إن عدد المشاركين في عملية الاقتراع بلغ 3292 طالباً وطالبة من أصل 5016 طالباً وطالبة تنطبق عليهم شروط التصويت في الانتخابات، أي بنسبة مشاركة بلغت 65.63 في المئة، وهي أعلى نسبة تشهدها الانتخابات الطلابية، حيث حققت ثاني أعلى نسبة مشاركة في انتخابات العام الماضي بلغت 63.5 في المئة.

وأضاف «تأتي هذه النتيجة على رغم التزكية التي حسمت مقاعد ثلاث كليات هي: العلوم، وتقنية المعلومات، والتعليم التطبيقي، إذ يبلغ مجموع الطلبة المسجلين فيها، ويحق لهم التصويت 2374 طالباً».

النعيمي يرفض «التسييس»... وجناحي: سنتعاون مع الفائزين بصفاتهم وليسوا كجمعيات

6 مقاعد لـ «الأصالة» و5 لـ «الوفاق» في «طلابي جامعة البحرين»

الوسط - محرر الشئون المحلية

أسفرت نتائج الانتخابات المباشرة يوم أمس (الخميس) لمجلس طلبة جامعة البحرين في دورته التاسعة عن فوز «الأصالة» بـ 6 مقاعد، و5 مقاعد لقائمة «الطالب أولاً» التابعة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وذلك من أصل 11 مقعداً للانتخاب الحر المباشر. وجاءت نسبة المشاركة في الانتخابات 65.63 في المئة.

وبهذه المناسبة أعرب وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين ماجد النعيمي في بيان أمس عن تهانيه وشكره لرئيس جامعة البحرين وأعضاء مجلس الجامعة ولعمادة شئون الطلبة على الجهود التي بذلوها لتهيئة سبل النجاح لهذه الانتخابات الطلابية. وأكد أن الهدف الأساسي من وراء هذه الانتخابات هو خدمة الطلبة في كل ما يتعلق بالجوانب الأكاديمية والعلمية التي تهم مستقبلهم الدراسي، مستدركاً «ولذلك فإن الطلبة من الناحية القانونية دخلوا هذه الانتخابات بصفاتهم الشخصية وليسوا كأعضاء منتمين إلى جمعيات سياسية أو كممثلين لها، حيث أن ذلك يتعارض مع النظام والقانون».

وأشار إلى ان «أنظمة الجامعة لا تسمح بالترشح على أساس سياسي أو حزبي، حيث يتوجب أن تكون المشاركة على أساس طلابي صرف وليس على أساس حزبي»، وشدد على أنه «من هذا المنطلق فإن مجلس الأمناء لا يعترف بغير هذه الصفة الطلابية، ولا يتعامل مع الطلبة في مجلس إلا بصفتهم تلك».

وفي الوقت الذي اعتبر فيه رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي المشاركة الطلابية «المتميزة» في التصويت لانتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين «تؤكد وعيهم وإدراكهم لأهمية هذه التجربة الطلابية في دعم حياتهم الجامعية»‘ فإنه شدد في بيان أصدره في وقت لاحق أمس على أن «الجامعة ستمد يد العون لمجلس الطلبة وتتعاون معه بشكل إيجابي، ولكنها في المقابل سترفض أي تصنيف سياسي للطلبة على أسس حزبية، حيث أن أنظمة الجامعة قد حددت السبيل القانوني لتمثيل الطلابي كما حددت أسس الترشح والانتخاب».

وأضاف جناحي أن «الجامعة تتطلع إلى التعاون المثمر بين الجميع بما ينعكس على الطلبة بالخير، بعيداً عن أية تصنيفات سياسية، حيث أن الجامعة لا تعترف إلا بالصفة الطلابية وترفض أية تصنيفات أخرى ويجب أن يكون ذلك واضحاً للجميع».

وقال إن «الجامعة تعوِّل على المجلس المقبل لأن يكون همزة وصل فاعلة بين الطلبة والإدارة، وأن يمثل أعضاؤه طلبةَ كلياتِهم خيرَ تمثيل»، مشيراً إلى أن «الفوز في الانتخابات هو بداية الطريق، واستكماله يتم عبر استثمار العام الجامعي المقبل في المشاريع البناءة، والمقترحات الهادفة استمراراً لما دأبت عليه المجالس الطلابية السابقة التي حققت الكثير من التطوير في العمل الطلابي الجامعي».

وأردف «ستواصل إدارة جامعة البحرين دعمها للمجلس الطلابي المقبل، كما تعاونت من قبل مع المجالس الطلابية المختلفة، وستعمل على تيسير السبل للمجلس لأداء دوره على أتم وجه».

وكان رئيس جامعة البحرين ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء اللجنة العليا لانتخابات الهيئات الطلابية، قاموا صباح أمس بجولة ميدانية في مقرَّي الجامعة بالصخير ومدينة عيسى، تفقدوا خلالها مراكز الاقتراع وسير عملية انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين في دورته التاسعة للعام الجامعي 2009/2010، وسط مشاركة وصفت بالـ «جيدة»، وأجواء اعتبرتها الجامعة «ديمقراطية تنافسية طبعتها سمة السلوك الحضاري من قبل المترشحين والمقترعين على حدٍّ سواء».

3292 طالباً وطالبة شاركوا من أصل 5016

وعن حجم المشاركة الطلابية في انتخابات الدورة التاسعة قال عميد شئون الطلبة بالجامعة أسامة الجودر في تصريح بُعيد إعلان النتائج إن عدد المشاركين في عملية الاقتراع بلغ 3292 طالباً وطالبة من أصل 5016 طالباً وطالبة تنطبق عليهم شروط التصويت في الانتخابات، أي بنسبة مشاركة بلغت 65.63 في المئة، وهي أعلى نسبة تشهدها الانتخابات الطلابية، حيث حققت ثاني أعلى نسبة مشاركة في انتخابات العام الماضي بلغت 63.5 في المئة.

وأضاف «تأتي هذه النتيجة على رغم التزكية التي حسمت مقاعد ثلاث كليات هي: العلوم، وتقنية المعلومات، والتعليم التطبيقي، إذ يبلغ مجموع الطلبة المسجلين فيها، ويحق لهم التصويت 2374 طالباً».

وذكر أن «كلية إدارة الأعمال شهدت أكبر نسبة مشاركة، إذ وصل عدد الطلبة المصوِّتين فيها إلى 2629 طالباً وطالبة من مجموع 1722 طالباً وطالبة يحق لهم التصويت، بنسبة بلغت 65.50 في المئة، وتلتها كلية الهندسة، حيث بلغ عدد الطلبة المصوتين فيها 899 من المجموع الكلي 1075 طالباً وطالبة يحق لهم التصويت، بنسبة قدرها 83.63 في المئة. ثم جاءت كلية الحقوق التي وصل عدد الطلبة المصوتين فيها إلى 354 من مجموع 514 طالباً وطالبة يحق لهم التصويت، أي بنسبة 68.87 في المئة، وجاءت في المرتبة الأخيرة كلية الآداب التي لم يتجاوز عدد الطلبة المقترعين فيها 317 طالباً وطالبة من مجموع 798 طالباً وطالبة يحق لهم التصويت، أي بنسبة 79.8 في المئة.

عدد المقاعد في المجلس 9 فقط

وفُتح الباب لعملية الاقتراع صباح أمس من الساعة التاسعة إلى الرابعة عصراً في ثلاثة مراكز، اثنان منها في الحرم الجامعي بالصخير: مبنى الإدارة، والصالة الرياضية، وواحد في الحرم الجامعي بمدينة عيسى: الصالة الرئيسة (32). وتلت عملية الاقتراع عملية الفرز التي تمت في الصالة الرياضية في الحرم الجامعي بالصخير.

وأعلن الجودر أسماء سبعة طلبة فازوا في الانتخابات من أصل 12 طالباً وطالبة انحصر فيهم السباق الانتخابي.

وقال في مؤتمر صحافي لإعلان ما تمخضت عنه العملية الانتخابية مساء أمس (الخميس): «يسعدني إعلان أسماء الفائزين، وإن كنت أعتقد أن جميع الذين ترشحوا وشاركوا فائزون، لأنهم يمتلكون روح المبادرة والرغبة في العطاء وتحمل المسئولية، غير أن عدد المقاعد في المجلس المقبل تسعة فقط.»

ففي كلية إدارة الأعمال فاز أربعة طلبة من أصل خمسة تنافسوا على أربعة مقاعد للكلية، وحقق الطالب حسين حميد إبراهيم، أعلى عدد من الأصوات، حيث بلغ عددها 537 صوتاً، أي بنسبة 31.6 في المئة، تلاه الطالب نواف ياسين زينل، الذي حصل على 427 صوتاً، بنسبة بلغت 25.13 في المئة، ثم الطالبة دعاء علي طرادة، التي حققت نسبة بلغت 18.5 في المئة بعد حصولها على 314 صوتاً، بينما حصد الطالب يوسف محمد الحدي على 287 صوتاً، محققاً نسبة 16.9 في المئة.

وحسم الطالب في كلية الحقوق يوسف محمد الصباغ التنافس القائم بينه وبين زميليه، بحصوله على191 صوتاً، أهَّلته لنيل مقعد الكلية بمجلس الطلبة الثامن بنسبة بلغت 55.36 في المئة، وحقق عباس إبراهيم سند 97 صوتاً فقط بنسبة 28.12 في المئة. بينما حصدت الطالبة فاطمة حسن المطوع 57 صوتاً، أي بنسبة 16.52 في المئة.

واستحق الطالب محمد صالح المراشدة مقعد كلية الهندسة بعد حصوله على 471 صوتاً من مجموع 893 صوتاً، أي بنسبة بلغت 52.74 في المئة، بينما بلغت نسبة زميله الطالب محمد حسن ضرابوه 47.26 في المئة بعد حصوله على 422 صوتاً.

وفازت بمقعد كلية الآداب الطالبة فاطمة إبراهيم ضيف بـ 193 صوتاً، أي بنسبة 61.46 في المئة، بينما حصد منافسها حسين محمد جواد بـ 121 صوتاً، أي بنسبة 38.54 في المئة.

تزكية «العلوم» و«التطبيقي» و«التقنية»

وحُسمت من قبلُ مقاعد كلية العلوم، وكلية التعليم التطبيقي، وكلية تقنية المعلومات بالتزكية، حيث مثـَّل الطالب منتظر حسن أحمد حسن «العلوم»، ومثـَّل الطالب محمد خليفة راشد رشيد «التعليم التطبيقي»، ومثل الطالبان علي عبدالجليل علي، ومحمد مبارك بوخلاف كلية «تقنية المعلومات».

وفيما يتعلق بانتخابات مجالس إدارات الجمعيات العلمية الست أعلن الجودر فوز سبعة أعضاء في الانتخابات التي جرت أمس لطلبة جمعية كلية الحقوق من إجمالي 13 طالباً تنافسوا على عضوية إدارة الجمعية، وهم: الطالبة وفاء سيف ناجي بواقع 152 صوتاً، والطالب محسن علي الغريري بـ 149 صوتاً، والطالب هيثم عبدالرحمن الكوهجي بـ 147 صوتاً، والطالب باسم محمد الشرجي بـ 147 صوتاً، والطالب محمد عبد المنعم العيد بـ 146 صوتاً، والطالبة بيان صالح إبراهيم بـ 136 صوتاً، والطالبة فاطمة عبدالغني محمد بـ 129 صوتاً.

وتمخضت نتيجة انتخابات إدارة جمعية كلية تقنية المعلومات عن فوز سبعة طلبة من أصل عشرة تنافسوا، حيث حصد الطالب مصطفى هشام شريف 242 صوتاً من مجموع الأصوات، وحصدت الطالبة ربى محمد قيصرون 201 صوتٍ، والطالبة مريم علي الحمر 200 صوت، والطالب محمد عبدالجليل السيد 192 صوتاً، والطالب عبدالله فرحان السيد 192 صوتاً، والطالبة لطيفة عبدالله بوحمود 189 صوتاً، والطالبة مريم خالد السعيدي 187 صوتاً.

وانتخب أعضاء جمعيات: كلية الآداب، وكلية العلوم، وكلية الهندسة، وكلية التعليم التطبيقي إدارات مجالسهم بالتزكية. وكذلك حسمت التزكية انتخابات جميع النوادي الطلابية.

وينتظم عِـقـْد مجلس طلبة جامعة البحرين التاسع بعد التحاق رؤساء الجمعيات الطلابية السبعة، وممثلَـيْن عن الأندية الطلابية، بأعضاء مجلس الطلبة الأحد عشر.

مقاطعة «انتخابات الجامعة»... لماذا؟

لم تخلُ انتخابات مجلس طلبة البحرين في دورتها التاسعة من نسبة من الطلبة الذين فضلوا الاحتفاظ بأصواتهم الانتخابية وعدم منحها لأي مترشح.

وفي هذا الجانب بينت الطالبة زينب العكري أن «السبب الذي يجعلني أقاطع الانتخابات في هذا العام هو تحرك تجربة الجامعة لتصف في صف تجربة مجلس النواب البحريني»، معتبرة ذلك ما أدى إلى تحول انتخابات العام السابق إلى انتخابات منحازة.

وفي الوقت نفسه أكدت أنها شاركت في جميع الدورات السابقة من الانتخابات، إلا أنها فضلت مقاطعة الدورة الحالية بسبب انتشار «التحيز والطائفية بشكل كبير في انتخابات العام الماضي»، موضحة أنها من قائمة «التغيير الطلابية» وأن تعرضهم إلى مضايقات في العام الماضي على رغم من قلة عددهم من قبل المنظمين ورفضهم التصويت بسبب الملابس (البرتقالية) التي لبسها أعضاء القائمة بينما لم يتم منع طلبة من قوائم أخرى من ذلك كان أول شرارة لتأزم الوضع الطلابي». وذكرت أنه «بالإضافة إلى ما تقدم فإن من بين الأسباب التي جعلتني أقاطع هذا العام هو أداء المجالس الطلابية الذي لم يكن موفقاً إلى حد كبير، في ظل تمرير الكثير من الموضوعات لأهداف خاصة»، آسفةً من عدم وجود توافق بين الكتل الطلابية داخل المجلس الطلابي».

أما الطالب علي العم نفى إدلاءه بصوته في الانتخابات يوم أمس، مبيناً «أنني أشعر أن المجلس لم يقدم لي شيئاً منذ أربعة أعوام وحتى الآن... ربما قدم لغيري، لكني شخصياً لم أستفد منه، ولم أجد أي شيء ملحوظاً قدم لي»، متسائلاً عن عدم طرح الكثير من المواد الدراسية في البرنامج الصيفي، ودور مجلس الطلبة في هذا الجانب.

وأشار إلى أن «المترشحين يطرحون برامج طلابية لكنهم لا ينفذونها، وفي الوقت نفسه فإن لإدارة الجامعة دور في إنجاح التجربة، إلا أنها لا تتعاون مع المجلس لإنجاح التجربة»، آملاً أن تتطور التجربة مع مرور الأعوام إلى الأفضل لا إلى الأسوأ.

مشاهدات من انتخابات مجلس الطلبة التاسع

بدا التوتر واضح وشديد على جميع المترشحين منذ فتح أبواب صناديق الاقتراع، إلى آخر لحظة من إعلان النتائج.

- لجأ بعض المترشحين ومندوبيهم إلى الإجابة عن أي سؤال يوجه إليهم بشأن وضعهم العام فكانت الإجابات مقتصرة على جملة: «الوضع مأساة»!

- لم يتأخر بعض أعضاء الحملات الانتخابية من إطلاق الإشاعات على منافسي مترشحيهم، وأولها كانت الإعلان عن أن المترشح المنافس لديه أصوات كثيرة بينما مترشحهم من دون أصوات ويحتاج إلى دعم طلابي.

- كعادتهم اضطروا مصوري بعض الصحف المحلية إلى ترك تصوير الانتخابات من دون إتمام عملهم، احتجاجاً على منع اللجنة العليا للانتخابات المصورين من الدخول وتصوير صناديق الاقتراع عن قرب، على رغم السماح لغيرهم في الفترة الصباحية.

الجودر: نتيجة للإقبال الكبير خصصنا 4 طوابير للتصويت

الصخير - فرح العوض

اعتبر عميد شئون الطلبة أسامة الجودر، رئيس الجنة العليا للانتخابات بجامعة البحرين «إقبال الطلبة على مراكز الاقتراع حتى ظهر أمس (الخميس) جيد جداً.

وقال لـ «الوسط» إن «مراكز الاقتراع شهدت حضور الطلبة منذ الساعات الأولى من افتتاحها، وإن أكثر المراكز شهدت إقبالاً التابعة لكلية إدارة الأعمال، التي تشهد تنافس خمسة مترشحين على أربعة مقاعد», مفيداً في هذا الجانب أنه تم تخصيص طابورين للتصويت، إلا أنه ولكثرة الإقبال ارتفع العدد إلى أربعة طوابير.

واعتبر ذلك دليل على وجود إقبال على المشاركة في الانتخابات، في حين زار العميد مراكز الاقتراع في مقر الجامعة بمدينة عيسى، للاطمئنان على سير العمل والتصويت.

وفي هذا الجانب قال إن الإقبال كان كبيراً على التصويت لمترشحي كلية الهندسة.

وعلى صعيد ليس ببعيد، في رده على استفسار «الوسط» بشأن شكاوى من قبل المترشحين نفى العميد الجودر تلقيه أي شكوى أو تجاوز بشأن الانتخابات عموماً والمترشحين على وجه الخصوص.

المترشحون قبل ساعتين من إعلان النتائج...

محمود غائب: إنني مستمتع بالتجربة كثيراً، وخصوصا أن الشباب من حولي يعملون بكل طاقتهم معي، إلا أنني لا أنكر التوتر الذي أعيشه الآن. وفي الحقيقة مصدر استمتاعي وسعادتي هو أنني خضت التجربة، قبل أي شيء آخر.

- دعاء طرادة: أعيش ترقباً وتوتراً شديدين، لأن جميع المعادلات تقلب في هذا اليوم، ويظهر العمل الحقيقي فيه.

ووجدت صناديق الاقتراع خالية عند الساعة التاسعة صباحاً، لذلك من الصعب تحديد الفائز، إلا أنني توكلت على الله سبحانه وتعالي في مشاركتي هذه، وإن كنت من الفائزين سأكون سعيدة جدا، وفي حال لم أفز فسأكون كسبت أسرة جديدة وهي الفريق العمل في الانتخابات.

- نواف زينل: انتظرت هذا اليوم طويلاً، وربما منذ أشهر، أما الآن فأنا متحمس كثيراً للنتائج، وصبري بدأ يقل.

وفي الوقت نفسه أتمنى الفوز لنا جميعا، وأطلب من جميع زملائي أن يسامحوني إن أخطأت في حق أحدهم، وأختتم حديثي بالقول إنني أنتظر النتائج وتحقيق المركز الأول.

- حسين محمد: إنني متفائل جداً، وخصوصا أنني مترشح بصفة مستقلة، ولا انتمي إلى أي جمعية سياسية، ولكن حتى الآن لم أستطع التعرف على رأي الكثير من الطلبة بسبب تحفظهم على التعريف بمن أدلوا أصواتهم.