العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ

«الوسط» تفوز بجائزة الصحافة العربية

للعام الثاني على التوالي... وفي حفل رعاه محمد بن راشد وحضره 2000 إعلامي

رئيس التحرير يتسلم جائزة فئة الصحافة السياسية...  وفي الإطار الشيخ محمد بن راشد في صورة جماعية مع الفائزين بجوائز الصحافة العربية
رئيس التحرير يتسلم جائزة فئة الصحافة السياسية... وفي الإطار الشيخ محمد بن راشد في صورة جماعية مع الفائزين بجوائز الصحافة العربية

نالت «الوسط» جائزة الصحافة السياسية من جوائز الصحافة العربية بنادي دبي، وتسلم الجائزة رئيس التحرير منصور الجمري في الحفل الذي أقيم مساء أمس في فندق أتلانتس بجزيرة النخلة في دبي ورعاه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وحضره نحو 2000 إعلامي.

ونالت «الوسط» الجائزة عن ملحقها السياسي: «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط»، الذي صدر بتاريخ 19 يونيو/ حزيران من العام الماضي (2009)، وخصص لإلقاء الضوء على مسار التحولات الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه قال رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري بمناسبة فوز الصحيفة بالجائزة: «أعتقد أن البحرين بإمكانها أن تفخر كثيراً بما لديها من إمكانات في مختلف المجالات».

وتنافس على فئات الجائزة العشر 38 مرشحاً من الصحافيين من مختلف أرجاء الوطن العربي، فيما بلغ العدد الكلي للمشاركات في الدورة التاسعة للجائزة هذا العام 3500 مشاركة من جميع الدول العربية مسجلة زيادة نسبتها 13 في المئة عن الدورة الماضية.

يُشار إلى أن «الوسط» فازت في دورة الجائزة الثامنة في العام الماضي بفئة الصحافة الصحية عن الملف الذي أعده الزميل سعيد محمد تحت عنوان: «الإيدز يهدد الشباب في الوطن العربي».


تسلمت جائزتها خلال تكريم الفائزين بجوائز الصحافة العربية أمس برعاية محمد بن راشد

«الوسط» تفوز بجائزة «الصحافة السياسية»

كرّم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس الفائزين بجوائز الدورة التاسعة لجائزة الصحافة العربية، خلال الحفل الذي أقيم في ختام فعاليات أعمال الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام العربي، في فندق أتلانتس بدبي، وخلال الحفل قدم الكاتب الصحافي ناصر الظاهري جائزة الصحافة السياسية إلى صحيفة «الوسط» البحرينية عن ملحق «الوسط السياسي» بعنوان «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط».

وشهدت الدورة التاسعة لجائزة الصحافة العربية إقبالا كبيرا حيث تجاوز إجمالي المشاركات 3500 عمل صحافي من 19 دولة عربية.

وقام سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتسليم جائزة شخصية العام الإعلامية لسنة 2009 لرئيس مجلس إدارة دار «الخليج» للصحافة والطباعة والنشر عبدالله عمران تريم في الإمارات، وتم اختيار تريم من قبل مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية تقديراً لجهوده في مجال العمل الصحافي والإعلامي وخبرته التي تعود إلى أواخر الخمسينات في دولة الإمارات والوطن العربي حين بدأ تطوير العمل الصحافي مع أخيه المرحوم تريم عمران حيث انهمكا في تطوير جريدة «الخليج» وفي إصدار عدة مطبوعات يومية وأسبوعية وشهرية بلغت ست مطبوعات، كما عملا على تطوير أنشطة إعلامية ساهمت في تعزيز مكانة تلك المطبوعات.

فبجهد الأخوين تم تطوير مؤسسة دار «الخليج» للصحافة المتكاملة في أنشطتها والفخورة باعتزاز الجمهور بها. وحينما توفي المرحوم تريم عمران عمل عبدالله عمران على إكمال رسالة دار «الخليج» سواء على مستوى المطبوعات أو على مستوى الأنشطة الخادمة لها.

كما سلّم سمو الشيخ محمد بن راشد جائزة أفضل عمود صحافي إلى الكاتب محي الدين عميمور من صحيفة «صوت الأحرار» الجزائرية.

وتزامن الإعلان عن جوائز الصحافة العربية مع اختتام أعمال الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام العربي الذي جرت فعاليته في دبي على مدار يومي 12-13 مايو/ أيار الجاري، بمشاركة ما يزيد عن 2000 إعلامي عربي وأجنبي ما بين متحدث ومشارك حيث حمل المنتدى عنوان «حراك الإعلام العربي... تعزيز المحتوى لتطوير الأداء».

وسلم رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين وعضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية محمد يوسف، جائزة الصحافة الاستقصائية لسماح عبدالعاطي وعلي زلط من صحيفة «المصري اليوم»، عن «تحقيق يكشف عن شبكة لتجارة الأعضاء البشرية». وقدم الكاتب الصحافي ناصر الظاهري جائزة الصحافة السياسية إلى ملحق «الوسط» السياسي البحرينية لعمل بعنوان «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط». بينما قدم رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري أسامة الشيخ جائزة الصحافة الثقافية ليحيى البطاط من مجلة دبي الثقافية، عن موضوعه «المسودة... صيغة أخرى للحياة».

وقامت مديرة برامج التدريب بالجامعة الأميركية بيروت ماجدة أبوفاضل بتسليم جائزة «الحوار الصحافي» إلى داليا سعودي من مجلة «وجهات نظر» المصرية عن حوار أجرته مع الصحافي الفرنسي ألان جريش. وتسلم محمد الجوكر من صحيفة «البيان» الإماراتية جائزة الصحافة الرياضية عن عمل بعنوان «كانت أيام» وقام رئيس جمعية الصحفيين الكويتيين أحمد بهبهاني بتسليمه الجائزة.

وبدوره قام رئيس تحرير صحيفة «الرأي» الأردنية وعضو مجلس إدارة الجائزة عبدالوهاب زغيلات بتسليم جائزة أفضل صورة صحافية إلى خليل عبدالقادر أبوحمزة، وهو مصور مستقل من فلسطين، عن أحد أعماله المنشورة في موقع صحيفة «الأخبار» اللبنانية.

وسلم رئيس التحرير صحيفة «البيان» الإماراتية وعضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية ظاعن شاهين جائزة الصحافة التخصصية إلى هشام علام ودارين فرغلي من صحيفة «المصري اليوم» عن عملهم «تلوث مياه النيل». وحظي بجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري: عامر الزعبي من صحيفة «البيان» الإماراتية وتسلم الجائزة من عضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية الكاتبة الصحافية سكينة فؤاد.

وحصل أحمد السباعي من «الأهرام الاقتصادي» المصرية عن عمل بعنوان «الثروة السمكية في دائرة الأزمة» على جائزة فئة الصحافة الاقتصادية التي تسلمها من المرافق الإعلامي لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي أحمد عبدالله الشيخ، وقام رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية خلفان الرومي بتسليم جوائز الصحافة العربية للشباب إلى كل من زهير مصطفى من صحيفة «الإمارات اليوم»، وأحمد دلول من وكالة الصحافة الفلسطينية، وأسماء الغول من جريدة «الأيام» الفلسطينية.

وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قررت هذا العام توسيع النطاق الجغرافي للجنة تحكيم الجائزة لتشمل نحو 60 محكما من خبراء العمل الصحافي في مختلف الدول العربية بواقع 5 إلى 6 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية الإثني عشر التي تتضمنها الجائزة وذلك حرصا منها على تأكيد مبادئ الشفافية والمصداقية العالية والحياد والموضوعية التامة في عملية الاختيار بين الأعمال المشاركة وهي المبادئ التي عُرفت عن الجائزة منذ انطلاقها.

يُذكر أن جائزة الصحافة العربية تأسست في العام 1999 بمبادرة من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى توفير ساحة تنافس تتسم بالحيادية والشفافية الكاملة وفق آلية عمل محددة يتولى الإشراف عليها مجلس إدارة الجائزة الذي يضم في عضويته نخبة من كبار الصحافيين في العالم العربي.


في حلقة خاصة تبث على «الوسط أون لاين» اليوم بمناسبة فوز «الوسط» بجائزة «الصحافة السياسية»

الجمري: البحرين بإمكانها أن تفخر كثيراً بما لديها من إمكانات في مختلف المجالات

الوسط - علي العليوات

قال رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري إن فوز الصحيفة بجائزة «الصحافة السياسية» ضمن جوائز الصحافة العربية بنادي دبي للصحافة وذلك عن ملحقها السياسي «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط»، هو «انتصار من إنجاز جميع المحررين والعاملين في الصحيفة». وأضاف «أعتقد أن البحرين بإمكانها أن تفخر كثيراً بما لديها من إمكانات في مختلف المجالات.

وخلال حلقة خاصة تبث على «الوسط أون لاين» اليوم (الجمعة) بمناسبة إحراز صحيفة «الوسط» جائزة الصحافة السياسية، تحدث الجمري عن أن قرابة 2000 صحافي من مختلف أنحاء العالم، ككبار الشخصيات الصحافية والسياسية، قالوا إن «الوسط» تستحق هذا التكريم «لأنها أصبحت معروفة في الوسط الإعلامي العربي، معروفة في مشرق العالم العربي ومغربه، بأنها صحيفة ملتزمة بمواقف مشرّفة جداً على المستوى العربي، ملتزمة بمنهج ديمقراطي وبحقوق الإنسان، وهي تدافع عن الكلمة الحرة وتنطلق من البحرين بتحليل عميق عن الديمقراطية، بتحليلات عن عدة دول عربية في آن واحد».

وأشار الجمري إلى أن توجيهات مجلس إدارة الصحيفة بقيادة رئيسه فاروق المؤيد والنشاط الذي قام به المشرفون على الملحق السياسي نال إعجاب لجنة التحكيم التي اختارت «الوسط» كأفضل منجز أو أفضل منتج صحافي في العام 2009 في فئة الصحافة السياسية.

واعتبر فوز الصحيفة يعني أن «من يعمل مخلصاً من أجل مهنته، من أجل وطنه، من أجل خدمة الناس، هناك من ينظر إلى ما يقدّمه ويكرّمه»... وهذا نص الحوار الذي أجري بالهاتف مع الجمري من دبي:

بداية، نهنئ لكم هذا الفوز المستحق، ولننقل للمستمعين شعوركم بحصول «الوسط» على هذه الجائزة...

- أولاً، أشعر أن هذا الانتصار هو من إنجاز جميع المحررين والعاملين في صحيفة «الوسط»، ولا شك أن التوجيهات من مجلس إدارة الصحيفة بقيادة الأستاذ فاروق المؤيد والنشاط الذي قام به الإخوة الذين أشرفوا على الملحق السياسي الذي صدر في 19 يونيو/ حزيران 2009 تحت عنوان «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط» قد نال إعجاب لجنة التحكيم التي احتوت على شخصيات قديرة وكبيرة جداً من السعودية ولبنان والإمارات وتونس والمغرب ومصر، وهؤلاء كانت أمامهم العديد من الخيارات ولكنهم اختاروا «الوسط» كأفضل منجز أو أفضل منتج صحافي في العام 2009 في فئة الصحافة السياسية.

أنا فخور بشركة دار الوسط للنشر والتوزيع، فخور بكل العاملين من الصحافيين ومن الذين يعملون في الأقسام الأخرى، وأعتقد أن البحرين بإمكانها أن تفخر كثيراً بما لديها من إمكانات في مختلف المجالات.

هلا نقلت لنا أصداء فوز «الوسط» بهذه الجائزة من دبي؟

- الكثير من الذين شاركوا هنا، هناك قرابة 2000 صحافي من مختلف أنحاء العالم، ككبار الشخصيات الصحافية والسياسية، هنأوا «الوسط»، وقالوا إن «الوسط» تستحق هذا التكريم لأنها أصبحت معروفة في الوسط الإعلامي العربي، معروفة في مشرق العالم العربي ومغربه، بأنها صحيفة ملتزمة بمواقف مشرّفة جداً على المستوى العربي، ملتزمة بمنهج ديمقراطي وبحقوق الإنسان، وهي تدافع عن الكلمة الحرة وتنطلق من البحرين بتحليل عميق عن الديمقراطية، بتحليلات عن عدة دول عربية في آن واحد؛ عن لبنان والكويت والبحرين وإيران، وكلها إذ كانت الانتخابات تجري فيها، وأن الاستعدادات للانتخابات تجري، وبالتالي فإن عمق التحليل واتساعه ووجهات النظر المطروحة والتحليلات التي اشتملت عليها صحيفة «الوسط» استحقت تقدير هؤلاء وتهنئتهم لها.

فازت «الوسط» في العام الماضي بفئة الصحافة الصحية، عن ملف أعده الزميل سعيد محمد، وفي هذا العام فازت بجائزة الصحافة السياسية، جائزتان خلال عامين متتاليين، ماذا تعني لكم هذه الجوائز؟

- تعني الكثير، أن من يعمل مخلصاً من أجل مهنته، من أجل وطنه، من أجل خدمة الناس، هناك من ينظر إلى ما يقدّمه ويكرّمه. أيضاً «الوسط» فازت بعدة جوائز في الصحافة الإلكترونية، في العام الماضي فازت بثلاث جوائز وهناك تقدير لكل هذا الإخلاص الذي ينطلق من البحرين. أعتقد أن الرسالة الواضحة أن أفضل تكريم هو الشكر الذي يسمعه الإنسان على عمل يقدمه، خدمة لمبادئ سامية.


مخاطر الانجرار وراء ثقافة الانقلاب على الجيل المؤسس

«الوسط» تفتح ملف الانتخابات الرئاسية في إيران

قدم مدير التحرير بصحيفة «الوسط» وليد نويهض، ملفاً بعنوان «إيران بعد الانتخابات الرئاسية... مخاطر الانجرار وراء ثقافة الانقلاب على الجيل المؤسس»، بدأه بالتساؤل الآتي: كيف يمكن تصور وضع إيران بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز محمود أحمدي نجاد بغالبية 63 في المئة مقابل 33 في المئة لمنافسه مير حسين موسوي؟».

وفي إجابته على ذلك قال: «هناك احتمالات كثيرة تتجلى في صور متخالفة. الصورة الأولى لبنانية وتشبه كثيرا ما حصل في بلاد الأرز بعد التمديد القسري والمخالف للدستور الذي فرض على مجلس النواب وأدى إلى تعديل مادة دستورية والتجديد للرئيس إميل لحود نصف ولاية (ثلاث سنوات). ما حصل في لبنان في صيف 2004 أعطى ذريعة للدول الكبرى بالتحرك تحت غطاء الدفاع عن الدستور والقانون والعدالة واستخدام مجلس الأمن الدولي لإصدار القرار 1559».

وأضاف ««ثقافة الفجور» في إيران يمكن أن تولد آليات عنيفة تقوض الدولة داخليا وتهشم صورة الجمهورية وتزعزع ذاك النموذج الذي كلف مليارات الدولارات وملايين الضحايا. الكلام في إيران أخذ يتطور باتجاه التخوين وإسقاط السير الذاتية لقادة الثورة وبناة الدولة. وهذا الكلام الفاجر بدأ يتمظهر في مقالات تتحدث عن «حرب طبقية» بين فقراء وأغنياء و»حرب جهوية» بين شمال طهران وجنوبها أو بين شمال إيران وجنوبها، و»حرب مناطقية» بين القرى الإيرانية والمدن أو بين سكان الأرياف الفقيرة وسكان أحياء المدن.

وأردف «هذه الحروب «الطبقية» و»الجهوية» و«الأقوامية» و»المناطقية» التي ساهمت «ثقافة الفجور» في الترويج لها في سياق التنافس على مقعد رئاسي تشكل مجتمعة آليات لتقويض الجمهورية من الداخل وتأليب «الأجنحة» على بعضها بقصد تمزيق صورة النموذج من خلال إظهار أشكال العنف والإفراط في استخدام لغة القوة لتخويف الخصوم وإرهابهم تحت ستار من القصف العشوائي التي تطلقه مدفعية غير واعية لخطورة المسألة في حال انفتحت على مداها الحيوي».

وقال أيضاً «مصلحة إيران الآن تقتضي المسارعة إلى مكافحة «ثقافة الفجور» والذهاب مجددا إلى لغة التخاطب العقلاني والاحترام المتبادل والإقلاع عن سياسة التخوين والتجريح وإلغاء الآخر من خلال تشويه تاريخه الشخصي أو سيرته النضالية. إيران مهددة الآن من الداخل لا الخارج في حال لم تتدارك الأمر وتعود إلى لغة المصارحة والمكاشفة وخطاب التسوية العاقل الذي يأبى الانجرار نحو مجاراة العواطف المشحونة بالأحقاد وما تجلبه من تفرقة تؤدي إلى انقسامات لا تعرف نهاياتها».

وتابع «الكلام عن رئيس فقراء ضد رئيس أغنياء يولد اجتماعيا ثورة سياسية بركانية تطلق قذائف «طبقية» تزلزل قواعد الدولة وتبعثر صورة الجمهورية وتؤدي إلى تشجيع الجيل الجديد على تحطيم كل ما بناه الجيل المؤسس. «الثورة تأكل أولادها» مسألة مطروحة في إيران في اعتبار أن هناك قوة تعتمد «ثقافة فاجرة» في تعاملها مع الآخر ما يدفع السلطة السياسية إلى عدم احترام الجيل الأول (المؤسس) الذي ساهم في تطويع نموذج أعطى فرصة للجاهل أن يتعلم أو يحكم».

وختم بالقول «إيران الآن على مفترق طرق وهي مطالبة بالاختيار بين الصورة اللبنانية (لحود) أو الأميركية (بوش) أو الغزاوية (حماس) ولكنها تستطيع أن تتجنب السقوط في هذه النماذج إذا اتخذت القيادة السياسية قرار مكافحة «ثقافة الفجور» والذهاب بسرعة إلى إعادة إنتاج لغة تسووية (تصالحية) تنقذ الجمهورية من الانفجار الأهلي».


الـ «NDI» يعزف نغمة الديمقراطية العربية على أوتار غربية

في ملف آخر قدم الكاتب الصحافي في «الوسط» حيدر محمد ملفاً عن الجدل المحتدم الذي صاحب نشاط المعاهد والمؤسسات الغربية عموما والأميركية خصوصا المعنية بتقديم برامج وأنشطة تدريبية للتمكين السياسي في العالم وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط الذي يشكل مركز البصر يسيل عليه لعاب هذه المراكز متعددة الأساليب والتمويل، وجاء الملف الصحافي بعنوان: «NDI»: معهد تثقيفي أم منتج أميركي في سوق الشرق الأوسط؟.

وأوضح الملف أن «المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية (NDI) يأتي كأحد أكبر هذه المعاهد المتخصصة في التدريب والتثقيف السياسي، وقد تضاعف النقاش بشأن المعهد الأميركي منذ قدومه للمنطقة وخصوصا بعد العام 2001، وهذا التاريخ له أبعاد مختلفة، لأنه العام الذي شهد التحول الأكبر في العالم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول في العام 2001، وهو الحدث الذي أحدث انقساما عالميا في مواجهة الحدث.

وقد أثار الـ NDI موجة من الصخب وخصوصا في البحرين التي كانت الحاضن الأهم للمعهد الأميركي في منطقة الخليج، وذلك بسبب إصلاحاتها السياسية وانفتاحها الإعلامي وتنوعها الثقافي.

وعلى رغم أن العلاقة كانت جيدة جدا بين المعهد الأميركي مع البحرين التي تربطها علاقات استراتيجية تاريخية مع الولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر المنامة أحد حلفائها في منطقة الخليج، وكان عمل الـ NDI مرحبا به، إلا أن التغير المفاجئ في نمط التعاطي الرسمي مع المعهد حدث قبل الانتخابات البلدية والبرلمانية في العام 2006، وقد اتهمت أوساط إعلامية (مقربة للجهات الرسمية) المعهد بأنه له أغراض غير معلنة وانه يحد من سيادة البحرين، لكن فئات أخرى ترى أن عرقلة عمل المعهد يكمن في تخوف بعض الجهات من مساهمة المعهد في التمكين السياسي للمعارضة، وهي التهمة التي نفاها المعهد مرارا.

وتحديدا عندما صدر مرسوم ملكي بتأسيس معهد البحرين للتنمية السياسية التي تترأسه الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة لولوة العوضي. ووصل الخلاف ذروته عندما أنهت البحرين الإقامة الخاصة التي منحها الديوان الملكي لمدير معهد الـ NDI في المنامة فوزي جوليد بعد أربع سنوات من عمله المتواصل مع الحكومة والفعاليات السياسية البحرينية المختلفة إثر اختلاف الطرفين على قانونية إشراف المعهد البحريني على عمل الـ NDI و كشف كبير ممثلي المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية «NDI» سكوت بيتس عن توصل المعهد إلى اتفاق مبدئي مع حكومة البحرين على عودة أنشطته إلى المملكة مرة أخرى ولكن من دون افتتاح مكتب للمعهد في المنامة.


الكويت والبحرين... هموم انتخابية مشتركة

الكاتب الصحافي قاسم حسين قدم ملفا عن تجربتي الكويت والبحرين الديمقراطيتين بعد ظهور النتائج وتكشّف البرلمان الكويتي الجديد، وفوز أربعة وجوه نسائية.

وعن ذلك أشار بقوله «لم يمض أسبوع واحد على الفوز، حتى جاءت اثنتان من الفائزات الأربع يرفلن بالحرير، ليشنفن آذاننا بتجارب نضالهن التي لم تتوقف. صحيح أنهن حصلن قبل ثلاثة أعوام على حق التصويت والانتخاب بعد جهاد مرير، بينما كان هذا الحق كأس ماء عند نسائكم، إلا أن لديهن ما يمكن أن يقال».

وفي مقاربة بين التجربتين قال: «بانتظار 2010 برلمان البحرين أغلق أبوابه ليذهب أعضاؤه في عطلة طويلة لخمسة أشهر، ليبدأ الاستعداد للانتخابات المقبلة، بينما صفحة الانتخابات الكويتية طويت، والكل ينتظر تحويل البرلمان الجديد البرامج إلى واقع، والشعارات إلى أفعال. هناك أطرافٌ سعت وستسعى لإفشال التجربة وإفراغها من محتواها، مع ذلك فالرسالة الكويتية ربما وصلت البحرين، والفائزون المتفائلون يؤمنون بأن الديمقراطية ستمر بالمنطقة العربية، وهو ما يراهنون عليه في انتخاباتنا المقبلة العام المقبل... بشرط التوزيعٍ العادل للدوائر الانتخابية، والتخلص من «بدعة» المراكز العامة التي تركت لدى البحرينيين إحساسا بالمرارة والتلاعب بالأصوات، وتزوير إرادة الناس».


«الوسط » تصنف «أنظمة الحكم» وتناقش «الإصلاح السياسي»

قدم رئيس القسم الدولي بصحيفة «الوسط» إبراهيم خالد عرضاً لإحدى عشرة دولة محيطة إقليمياً بدول مجلس التعاون الست، تناول فيها نمط أنظمة الحكم، وهذه الدول هي تركيا، إيران، الهند، باكستان، سورية، العراق، اليمن، لبنان، مصر، السودان، الأردن.

وأوضح خالد أنه «تحيط بدول مجلس التعاون الخليجي الكثير من الدول التي تختلف أنظمة حكمها وتتباين سياساتها عن تلك المطبقة في المنطقة، ومنها ما عاش فترة انقلابات عسكرية متعددة حتى وصل بها الحال إلى التوافق على أنظمة ديمقراطية، ومنها ما يعاني من تدخل قوى خارجية تحاول فرض أشكال حكم ديمقراطي غربي عليها في حين تعاني من حال عدم الاستقرار. وتواجه دول أخرى وجود حركات متطرفة تؤثر سلبا على وضعها الداخلي وتحد من التطور الديمقراطي فيها، فيما نجد دولاً تطبق أنظمة شبه ديمقراطية لكن يحد من تطور التجربة تطبيق قوانين الطوارئ لأعوام طوال». وفي ملفٍ آخر طرح منتدى «الوسط» ندوة «آفاق الإصلاح السياسي والديمقراطية في العالم العربي والإسلامي»، قدم فيها إجابات عن الأسئلة التالية: «هل هي موضة أم توجهات حقيقية؟ وإلى أين تسير الديمقراطية، سواء في البحرين أو سائر دول العالم العربي والإسلامي؟ وهل هناك ديمقراطية أصلا في تلك الدول؟ وتركيزا على البحرين، كيف يمكن أن ينجح الحوار الوطني؟».


الأعمال التي رشحت لنيل جائزة الصحافة العربية - الدورة التاسعة 2009

ضمت قائمة المرشحين هذا العام 38 اسماً من الصحافيين من مختلف أرجاء الوطن العربي، وأشادت نائب مدير جائزة الصحافة العربية منى بوسمرة، بجودة وتميز الأعمال المشاركة في الدورة التاسعة وفق ما أشارت إليه تقارير لجان التحكيم ومجلس الإدارة، مشيرةً الى أن الدورة التاسعة حظيت بعد إطلاقها حلتها الجديدة بإقبال تجاوز 3500 من جميع الدول العربية مسجلة زيادة نسبتها 13 في المئة عن الدورة الماضية، وتفوقت فئة جائزة الصحافة للشباب على بقية الفئات بما نسبته 22 في المئة من إجمالي المشاركات.

وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً مشتركاً قدمه كل من سماح عبدالعاطي وعلي زلط، من صحيفة «المصري اليوم» وهو عبارة عن تحقيق يكشف عن شبكة لتجارة الأعضاء البشرية من جمهورية مصر العربية، وعملاً مشتركاً قدمه كل من غازي بني عودة ونائلة خليل من صحيفة «الأيام» الفلسطينية بعنوان: «معادلة للربح وتأبيد للقمع... خصخصة السجون الإسرائيلية نظرة إلى الداخل»، وعملاً آخر قدمه رضوان حفياني من مجلة «الصباح» المغربية بعنوان: «مغاربة يحاربون في صفوف المارينز».

وفي فئة الحوار الصحافي شملت الترشيحات عملاً بعنوان «حوار مع الصحافي الفرنسي ألان جريش»، قدمته داليا سعودي من مجلة «وجهات نظر» المصرية، وعملاً بعنوان: «حوار مع محافظ بنك الكويت المركزي»، قام به فيصل حسن راشد الشمري من صحيفة «أوان» الكويتية، وعملاً بعنوان: «حوار شامل مع البابا شنودة الثالث» وهو جهد مشترك قدمه كل من محمد علي إبراهيم وسامح محروس من صحيفة «الجمهورية» المصرية.

وعن فئة الصحافة التخصصية شملت الترشيحات عملاً بعنوان: «تلوث مياه النيل» وهو عبارة عن جهد مشترك قدمه كل من هشام علام ودارين فرغلي من صحيفة «المصري اليوم»، وعملاً بعنوان: «أطفال برائحة الشواء..! في غزة... حين أمطرت السماء موتاً وفوسفوراً..!» قدمته سمر الدريملي من وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية، وعملاً آخر بعنوان: «غضب المناخ (عدد كامل )» قدمته مجلة «المجلة» الإلكترونية في السعودية.

وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات عملاً بعنوان «المسودة... صيغة أخرى للحياة»، قدمه يحيى البطاط من مجلة دبي الثقافية الإماراتية، وعملاً بعنوان «التأويل السردي في رواية باودلينو» قدمه أحمد حمد إدريس والمنشور في صحيفة «المدينة» السعودية، وعملاً آخر بعنوان: «إنسان الفيس بوك الحياة الافتراضية أكثر بهجة» قدمه ياسر حافظ من صحيفة «الرأي» الكويتية.

أما عن فئة الصحافة الاقتصادية فشملت الترشيحات عملاً بعنوان: «الثروة السمكية في دائرة الأزمة»، قدمه أحمد السباعي من صحيفة «الأهرام» الاقتصادي في مصر، وعملاً بعنوان «استطلاع عقاري شامل لتوجيهات وآراء السوق والعاملين فيها» قدمه مشرق علي حيدر من صحيفة «البيان» الإماراتية، وعملاً بعنوان «المرابحات الصورية» قدمه محمد خالد الخنيفر من صحيفة «الاقتصادية» السعودية. وعن فئة الصحافة السياسية، فقد شملت الترشيحات عملاً بعنوان: «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط»، ضمن ملحق «الوسط السياسي» في صحيفة «الوسط» البحرينية، وعملاً بعنوان: «إيران والغرب بين قوة الموقف وموقف القوة: 10 احتمالات قد تفجر حرب الخليج الرابعة» قدمه نورالدين قلالة من صحيفة «العرب» القطرية، وعملاً بعنوان: «حدودنا الشرقية تهتز» قدمه مجدي سلامة من صحيفة «الوفد» المصرية.

وفي فئة الصحافة الرياضية شملت الترشيحات عملاً بعنوان «كانت أيام» قدمه محمد الجوكر من صحيفة «البيان» الإماراتية، وعملاً بعنوان: «ثغرات عقود اللاعبين بالأندية» قدمه معتز فتحي محمد من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، وموضوعاً بعنوان: «اللعب بالعروبة» وهو عبارة عن عمل مشترك قدمه كل من محمد البادع ونبيل فكري من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية أيضاً.

وعن فئة أفضل صورة صحافية شملت الترشيحات للجائزة كلاً من أعمال خليل عبدالقادر وهو مصور مستقل من فلسطين عن أحد أعماله المنشورة في موقع صحيفة «الأخبار» اللبنانية، وإبراهيم سليمان أبومصطفى من وكالة رويترز في فلسطين، ووسام سمير نصار من وكالة معا الإخبارية في فلسطين.

وعن فئة الرسم الكاريكاتيري شملت الترشيحات أعمال عامر الزعبي من صحيفة «البيان» الإماراتية والشفيع محمد صادق من صحيفة «عكاظ» السعودية وياسر الأحمد، صحيفة «الرأي» اليومية، سورية. وعن فئة جائزة الصحافة العربية للشباب شمل الترشيح زهير دولة من صحيفة «الإمارات اليوم» وأسماء الغول من صحيفة «الأيام» الفلسطينية، وأحمد دلول من وكالة الصحافة في فلسطين، وحصة سيف من صحيفة «الخليج» الإماراتية، ومحمد أحمد عثمان من شبكة إخباريات الإلكترونية للإعلام والنشر في فلسطين، ويوسف الججيلي من صحيفة «المساء» المغربية.


في ظل توسع ظاهرة التعريب والدبلجة للأفلام والبرامج والمسلسلات

«المنتدى» ناقش فرص وآمال المحتوى الإعلامي المحلي العربي

ناقش المشاركون في الجلسة السادسة للمنتدى أمس (الخميس) فرص وآمال المحتوى الإعلامي العربي، في ظل توسع ظاهرة التعريب والدبلجة للأفلام والبرامج والمسلسلات ورواجها لدى الجمهور، كما ناقشوا قدرة المحتوى المحلي على الصمود في وجه هذا الزحف، حيث انقسم المشاركون في الجلسة بين مؤيد ومعارض لهذه الظاهرة.

حاولت الجلسة أن تستنبض مستقبل المحتوى العربي في وسائل الإعلام العربية، خصوصا في مجال التلفزة الذي يتراوح بين برامج أصلية تم تطويرها في العالم العربي، ونماذج عالمية يتم تعديلها لتتوافق مع السوق المحلية وبرامج أخرى يتم شراء حقوق نشرها وترجمتها أو دبلجتها للعربية.

ودعا رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري أسامة الشيخ، إلى الانتقال للجودة، معللاً ذلك بأن مرحلة الكم قد ولت، لذلك يجب أن نأتي بالكوادر المتدربة والواعية، التي تأتي بالتسويق الجيد والتدريب.

وقال: «الضعف القائم في المنطقة العربية ضعيف ومتكرر، ويفسح المجال للمحتوى القادم من خارج الأمة العربية، والسبب هو ضعف التسويق، والحل هو الإنتاج المشترك، الذي يعمل على تلاقي المصالح والأهداف. وأعلن أن مصر الآن بصدد جمع وأرشفة وحماية الإرث المصري السمعي والبصري، وأكد أن الأرشيف البصري المصري يحتوي على مليون شريط فيديو. كما أكد أنه وبمناسبة مرور 50 عاماً على إطلاق التلفزيون المصري، سيتم إعادة إطلاق 6 قنوات تلفزيونية، بالإضافة لقناة تسمى «تلفزيون العرب» ستطلق لمدة عام، وستلامس تاريخ مصر منذ إنشاء التلفزيون العام 1960.

وعرف الكاتب والباحث الإعلامي السعودي سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز، المحتوى المحلي على أنه «المحتوى الذي يحقق أهدافنا»، كما تحدث عن تجربة إطلاق التلفزيون في المملكة وعن المشاكل والتحديات التي واجهها، وأكد على أهمية الدعم الحكومي الذي تلقاه منذ إطلاقة.

وأكد أن برنامج «طاش ما طاش»، المنتج محليا، حقق هدفين رئيسيين وهما: خروجه من التحفظ على المحتوى، والهدف الآخر خروجه إلى عوالم أخري يستطيع المسلسل التكلم عنها. وأكد كذلك أننا الآن أمام تحدي استمرار الدعم الحكومي للإنتاج المحلي في ظل الإجراءات البيروقراطية، والتحدي الآخر ألا وهو: إلى متى هذا الدعم؟.

ويشكل المحتوى الإعلامي باللغة العربية تحدياً كبيراً أمام خبراء الإعلام والمستهلكين في جميع أنحاء الوطن العربي، ويرى مراقبون أن ثمة ارتباطاً وثيقاً بين حجم المحتوى العربي في الوسيلة الإعلامية وبين انتشارها ودخلها الإعلاني.

ودعا أديب خير، المدير العام، سامه للإنتاج الفني، للارتقاء بالمضمون العربي المحلي، حيث أن المحتوى العربي منتج من الدرجة الأولى مبني على موضوعات إنسانية يصدقها العقل وقال: «تحمل الدراما التلفزيونية مستوى ثقافياً وتوصله إلى المستهلك كتوظيف استراتيجي في الثقافة العربية وهذا يحملنا مسئولية اجتماعية وأخلاقية كبيرة».

ودعا محمد حارب مخرج، ومؤسس شركة «لمترى بيكتشرز» لإنشاء صندوق إعلامي محلي لدعم الموهوبين الذين أثبتوا أنفسهم، مشيرا إلى أن التلفزيون مرتبط بالمعلنين ويعتمد على المردود المالي منهم، ولا يهتم بالمواهب المحلية، لأن ما يعرض على التلفاز ما لا يبغيه المشاهد. وأكد نجاح تجربة «فريج» والبعد الاجتماعي والثقافي، والتراثي وإثباته للهوية الوطنية، كما أشار حارب الى أنه لا يمانع المسلسلات التركية والأجنبية المدبلجة، لأن على المشاهد معرفة الفرق بين المحلي والأجنبي.

من ناحيته قال عبدالمحسن البناي، المدير التنفيذي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج: «لقد بدأنا أول إنتاج عربي مشترك عن طريق برنامج «افتح يا سمسم» الذي تم عرضه في العام 1979، وكان له دور كبير بتعزيز اللغة العربية لدى الأطفال، وشارك به كتاب من مختلف الدول العربية».

كما دعا الجامعة العربية لإنشاء بنك للفكر العربي، مؤكداً ضرورة حفظ حقوق الإعلام في الوطن العربي، كما قام بعرض فيلم قصير يحاكي الفن الإسلامي بأربع دول عربية هي: مصر والجزائر ومملكة البحرين، وسورية، وكيفية ربط الثقافات العربية والإسلامية مع بعضها بعضاً.


في حلقة خاصة تبث على «الوسط أون لاين» اليوم على هامش منتدى «الصحافة» بدبي

بلعافية: الإعلام الفضائي تجاوزنا... لكن يمكن أن نشتغل على أخلاقيات المهنة

دبي - ريم خليفة

قالت الكاتبة الصحافية المغربية منية بلعافية لـ «الوسط» إنه «لا يمكن فرض أية رقابة اليوم في هذه الفضائيات، لأن الإعلام الفضائي تجاوزنا»، واستدركت «لكن يمكن أن نشتغل على أخلاقيات المهنة وتطويرها كي نضبط هذه الحرية، وكي نمكّن الجمهور بالفعل من الحصول على مادة إعلامية قوية جيدة حرة وتحترم أخلاقيات المهنة».

وأشارت بلعافية، خلال حلقة خاصة تبث على «الوسط أون لاين» اليوم (الجمعة) على هامش فعاليات منتدى نادي دبي لجائزة الصحافة العربية في إمارة دبي، إلى أن

«النقطة الأساسية التي خرجنا بها هو الدور الآن والتحدي الكبير الموضوع على الإعلام كي يلعب دوراً تكوينياً تعليمياً، لأن الإعلام اليوم لم يعد فقط وسيلة للإخبار ولكن أيضاً وسيلة للتعليم، وأعتقد أن هذه من الرهانات الكبرى التي وردت في هذا النقاش».

وكان العالم المصري أحمد زويل انتقد في إحدى جلسات الأمس ضمن فعاليات منتدى نادي دبي لجائزة الصحافة العربية في إمارة دبي، التعتيم الذي تمارسه السياسة العربية على الإعلام، واعتبر أنه ينتمي إلى العصور المظلمة، ورأى أن هناك استخداماً سافراً للاستحواذ على مساحات إعلامية تفوق المعقول. وأكد زويل أن الصراع بين الإعلام والسياسة سيحسم في نهاية المطاف لمصلحة تحرير الإعلام.

وفي هذا السياق ذكرت بلعافية أنه «بالفعل هناك بلدان مازالت الصحافة تعاني فيها من حالة اختناق بالنظر لكبح جماح حرية الصحافة في هذه البلدان، وأعتقد أن الصحافة مهما كانت إن لم تمارس حقها في هذه الحرية لا يمكن أن تمارس دورها الاجتماعي في إخبار المجتمع».

ومن مقر المنتدى تحدثت الكاتبة المغربية عن أجواء وطبيعة منتدى هذا العام، وكان هذا نص الحوار:

بداية أخبرينا عن انطباعك لفعاليات هذا العام، وخصوصاً أنه كان هناك طرح يتحدث عن أهمية الإعلام الجديد، وكان هناك نقاش حاد بين الإعلام الجديد والإعلام التقليدي، وأيضاً طرح بعض النماذج من العالمين العربي والغربي، بالإضافة إلى تجربتي الصين والهند...

- أعتقد بالأساس أن الحوار اليوم دار حول المستوى، كيف يمكن لهذا الإعلام المتجدد، هذا الإعلام الذي دخل في عهد التكنولوجيات الحديثة التي تشكل الثورة التي نعيشها اليوم، كيف يمكن لهذا الإعلام أن يقدم محتوى جيداً للجمهور. هناك نقاش واسع اليوم عن دور الصحافي، هل يكتفي الصحافي اليوم فقط بالأخبار، أم أنه يجب أن يتمكن من آليات وأدوات جديدة تمكنه بالفعل من مواجهة تحديات العولمة التي جعلت ربما من كل المواطنين صحافيين باعتبارهم قادرين على إيصال لغتهم.

أعتقد أن هذه الإضافة قيمة مضافة مهمة بالنسبة لهذا المنتدى.

أيضاً، لاحظت أن النقطة الأساسية التي خرجنا بها هو الدور الآن والتحدي الكبير الموضوع على الإعلام كي يلعب دوراً تكوينياً تعليمياً، لأن الإعلام اليوم لم يعد فقط وسيلة للإخبار ولكن أيضاً وسيلة للتعليم، وأعتقد أن هذه من الرهانات الكبرى التي وردت في هذا النقاش.

هناك أيضاً نقاش يتحدث عن مجموعة من الأفكار المطروحة فيما يتعلق بحرية تداول المعلومة عبر الصحافة، سواء كان عبر استخدام الأدوات الجديدة، وأيضاً طرح نماذج، وكان هناك أيضاً نقاش إن كان هناك بالفعل حرية صحافة في عالمنا العربي، ولعل ذلك كان في ورشتي صحافة المواطنة والصحافة الكويتية، ما رأيكِ في ذلك؟

- أعتقد أن حرية الصحافة في العالم العربي تطورت بدرجات متفاوتة ما بين عدد من البلدان، بالفعل هناك بلدان مازالت الصحافة تعاني فيها من حالة اختناق بالنظر لكبح جماح حرية الصحافة في هذه البلدان، وأعتقد أن الصحافة مهما كانت إن لم تمارس حقها في هذه الحرية لا يمكن أن تمارس دورها الاجتماعي في إخبار المجتمع.

كان هناك نقاش أيضاً حول الرقابة التي يمكن فرضها في عهد الفضائيات. أعتقد أنه لا يمكن فرض أي رقابة اليوم في هذه الفضائيات، لأن الإعلام الفضائي تجاوزنا، لكن يمكن أن نشتغل على أخلاقيات المهنة وتطويرها كي نضبط هذه الحرية، وكي نمكّن الجمهور بالفعل من الحصول على مادة إعلامية قوية جيدة حرة وتحترم أخلاقيات المهنة.

ماذا بالنسبة لتقريب وجهات النظر بين المشرق العربي والمغرب العربي وخاصة أنه كان هناك نقاش في هذا الموضوع، ودور الإعلام في هذا الجانب في نقل الصورة الحقيقية بعيداً عن الصور النمطية؟

- للأسف خلال هذه الورشة توقعت أن نربط جسور التواصل ما بين المشرق والمغرب، ولكن كان هناك أساساً حديث عما يفرقنا أكثر مما يجمعنا، وأعتقد أنه ربما هذا ليس عيباً في الورشة في حد ذاتها، لكنه أمر طرح لنا إشكالاً حقيقياً هو أننا لا نتحاور حول هذا الموضوع، وأعتقد أن هذه قيمة مضافة كي ينتقل الحوار بين المشرق والمغرب، لأننا في النهاية أمة واحدة.

ويناقش المشاركون في المنتدى الذي يختتم مساء اليوم بحفل توزيع جوائز الصحافة العربية، موضوعات تركز على أحدث التطورات في مشهد الإعلام العربي والعالمي وأثرها في صناعة الإعلام، وتقسم فعاليات المنتدى الذي يحضره نحو 1800 مشارك يمثلون عدداً كبيراً من المسئولين وممثلي المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية بين ورش عمل متخصصة تتناول حراك الإعلام العربي.


ندوة حوارية ركزت على شكل وآليات البرامج في الفضائيات

«لا تُقاطعني!... لباقة الحوار وفضيلة الإنصات»

ركزت محاور الجلسة الحوارية الختامية ضمن فعاليات المنتدى التي جاءت تحت عنوان «لا تُقاطعني!.... لباقة الحوار وفضيلة الإنصات»، على البرامج الحوارية التي تبثها القنوات الفضائية العربية، والتي تحولت إلى ظاهرة أثرت على الخطاب السياسي الفكري والاجتماعي وأضافت الكثير لجمهورها الواسع. وطرحت الجلسة التي استضافت نخبة من مقدمي البرامج الحوارية، شكل ومضمون الحوار الذي يدور على فضائياتنا ومدى إسهامها في الارتقاء بالوضع العربي الراهن.

وأدار الجلسة أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات عبدالخالق عبدالله، وضمت قائمة المتحدثين كلاً من مقدم برنامج «كلام الناس» على قناة «إل بي سي» مارسيل غانم، ومقدم برنامج «إضاءات» على قناة «العربية» تركي الدخيل، ومقدم برنامج «القاهرة اليوم» على قناة «اليوم» عمرو أديب، وكاتب ومختص في الإدارة في صحيفة «الشرق الأوسط» محمد النغميش.

وأورد النغميش نتائج دراسته العلمية التي احتواها كتابه حول آداب الحوار والاستماع، وقال: «لا يتحلى 70 في المئة من العرب المشاركين في البرامج الحوارية التلفزيونية بآداب الحوار، ويرددون كلمات لا تنم عن لباقة ويقاطعون محدثهم بطريقة تشتت أفكار المتحاورين وتربكهم في إشارة لوجود أزمة حوار وإنصات في العالم العربي. كما أن 57 في المئة من المتكلمين يتعرضون إلى مقاطعة حديثهم ويستمرون في الكلام دون توقف غير آبهين بمن يقاطعهم، ولقد حان الوقت لتسليط الضوء على آليات الحوار على الفضائيات، وهل نعد المقاطعة شرطاً أساسياً من شروط التقديم؟».

وأضاف «أعتقد أن المقاطعة هي أداة يستخدمها المحاور ليدير دفة الحوار، والمقاطعة تأتي لعدد من الأسباب، بسبب عدم التكافؤ بين المتحاورين، أو لإنقاذ الضيف، أو في حال خروجه عن الموضوع ولإعادته لمحور النقاش. وفي ظل هذا الوضع يجب علينا أن ندرب مقدمي البرامج على كيفية الحوار وإعادة النظر في آليات الحوار لنقل صورة ناصعة عن الإعلام العربي تعكس بدروها صورة إيجابية للمجتمع العربي».

ودافع الدخيل عن حق المحاور في المقاطعة، وقال: «نعم أقاطع، فالإعلام ليس بقالب واحد، وهناك قوالب إعلامية مختلفة، فعندما يتناول البرنامج طرحا واحدا يخرج عن إطار المحاورة وهنا يجب على المقدم التدخل، وإذا المحاور لم يستفد من الثغرات التي يتضمنها حديث الضيف، وسمح له بالاستطراد، فيكون فقد دفة السيطرة على الحوار».

وأضاف «يختلف اليوم أسلوب صياغة الحوار الإعلامي وتتراوح بين الهادئة والثورية، فإذا كان الضيف هادئاً أحاول أن أسخن الحوار وبالعكس. وفي عالمنا اليوم لم تعد هناك سلطة للإعلامي بأن يفرض ما يريده على المشاهد، وللمشاهد كامل الحق ويستطيع اختيار ما يريده من أنماط إعلامية».

وأوضح أديب أهمية دور المقدم وقال: «الضيف العربي صعب للغاية، ويتهرب من الإجابة على الأسئلة المطروحة، كما يغرق في سرد تفاصيل طويلة. وهنا دور الإعلامي في أن يحرص على أن تصل الإجابة للمشاهد».

وأضاف «يمكننا اعتبار المقدم بشكل عام كمؤدي بالإضافة إلى أن الإعلام يجب أن يقدم الترفيه للمشاهد ليستقطب اهتمامه، وهذا أسلوب إعلامي جديد لاستثارة مشاعر المشاهدين. وينبغي على الإعلامي أن يقوم بدور في استجواب الضيف فهذا واجبه، ويجب أن نضغط على مصدر المعلومات ليحرص على إيصال المعلومات المطلوبة للمشاهد».

وتطرق غانم في إلى واقع المنافسة الشديدة التي تشهدها الفضائيات، وقال: «نحن نبحث عما يريده الجمهور، وتفرض علينا المنافسة الشديدة بين الفضائيات سواء على الصعيد العربي أو العالمي، بالإضافة للمنافسة الكبيرة التي تواجه البرامج الحوارية السياسية من قبل البرامج والقنوات الترفيهية المتخصصة. ولذلك فإن من واجب أي مقدم برامج أن يبحث عما يريده الجمهور».

وتابع «عنصر العرض في البرنامج الحواري مطلوب. نحن نبحث عما يقربنا من الناس ولذلك يجب أن يقدم البرنامج في قالب تجديدي عفوي».

وخالف غانم، النغميش فيما ذهب إليه وقال: «نحن أمام تحد مهم في كيفية اجتذاب الجمهور والحل في إيصال رسالتنا بأسلوب ذكي ومباشر. وأنا أخالف النغميش حين أورد أن 70 في المئة من العرب لا تجذبهم البرامج الصاخبة، فأكثر الحلقات التي تجتذب الجمهور هي تلك التي تثير الجدل، ولا نسمع الكثير من الأصداء عن برامج حوارية تشهد حوارات باهتة. فالجمهور يبحث عن المادة المسلية والممتعة».


في الجلسة الأخيرة لليوم الأول من فعاليات منتدى الإعلام العربي

وثيقة البث الفضائي ومفوضية الإعلام العربي تتعرضان لنقد شديد

دبي - المحرر السياسي

اختتم منتدى الإعلام العربي في دبي يومه الأول بجلسة تبادل فيها المتحدثون الرئيسيون الاتهامات بشأن الغرض الحقيقي من وراء وثيقة تنظيم البث والاستقبال الإذاعي عبر الفضاء، ومفوضية الإعلام العربي التي من المزمع إنشاؤها لتنظيم الحراك في الإعلام العربي، حيث ضمت منصة المتحدثين ممثلين عن الجانب الحكومي، وممثلين عن الإعلام المستقل.

وفي الجلسة الأخيرة التي عُقدت تحت عنوان «هل يصل مقص الرقيب إلى الفضاء؟» التي أدارتها الإعلامية يولا يعقوبيان من قناة «المستقبل»، حاول طرفا الحوار إلقاء تبعة حالة الكساد الإعلامي العربي وتهافت خطابه الإعلامي على الآخر، فقال ممثلو القنوات الفضائية المستقلة والصحافيون المستقلون إن الأنظمة العربية تتماهى مع القرارات الأميركية المحرضة على الرقابة بحجة مكافحة القنوات التي تحض على الإرهاب والعنف والكراهية، فيما شدد ممثلو الجانب الحكومي على أن الهدف من الوثيقة والمفوضية هي ضمان الممارسة الحرة للإعلام وحرية الرأي في إطار من المرجعية الديمقراطية واحترام حق الآخر في التعبير.

وأكد مدير عام قناة «المنار» الفضائية عبدالله قصير أن الإعلام الخاص يواجه كثيراً من الهواجس والتهديدات، مشدداً في نفس الوقت على أن المصداقية هي رأس مال الإعلام الناجح، وانهيار المصداقية هي بداية الانهيار والفشل الإعلامي.

وقال قصير إن السجال بين الحاجة الماسة للإعلام وبين التهديدات الخارجية التي يتعرض لها الإعلام العربي بعد صدور قرار الكونغرس الأميركي الذي صنف بعض القنوات العربية بأنها إرهابية وأنها تهدد مصالحه وأمنه القومي أو تدعو للعنف ضد الأميركيين والإسرائيليين، في الوقت الذي يوجد فيه نقاش جاد داخل جامعة الدول العربية بضرورة وجود مفوضية للإعلام العربي، تقوم بدور الرقيب أو الضابط للإعلام، يظهر الواقع الذي يعيشه الإعلام العربي. مضيفاً أن الإعلام هو مرآة الواقع وبالتالي لابد أن يعكس كل تفاصيل الواقع.

وأضاف أن الطفرة التكنولوجية أوجدت فجوة بين الطفرة في وسائل الإعلام، حيث يصل عدد الفضائيات العربية إلى نحو 700 قناة مما جعل للإعلام العربي مكانة وقدرة على التأثير في الرأي العام العربي والخارجي، وبين عدم مواكبة التشريعات المحلية والإقليمية لهذا النمو، في نفس الوقت الذي شعر فيه الإعلام الغربي بأن الإعلام العربي كسر الاحتكار الذي كان متمركزاً في الوكالات الخمس المعروفة.

ومن جانبه، قال وزير الاتصال المغربي خالد الناصري، إن عهد الرقابة مضى وانقضى مصطلحاً ومفهوماً، والعالم العربي في حاجة للبحث عن تنظير وتأطير جديدين، فالرقابة أصبحت مرفوضة على كل المستويات، مؤكداً أن موضوع وثيقة تنظيم البث والاستقبال الإذاعي عبر الفضاء التي وقعت في منتصف فبراير/ شباط 2008 هي وثيقة استرشادية تتضمن ضوابط أخلاقية وسياسية ترقى بالأداء الإعلامي إلى مستوى متطور بمرجعية ديمقراطية وتحررية واضحة، وتضمن حماية الحق في الوصول إلى المعلومة، واحترام حرية التعبير، وتقر بمبدأ حرية استقبال البث واحترام الإنسان وخصوصية الأفراد والعديد من الأمور الأخرى التي تصب في نفس الاتجاه.

كما أكد الناصري أن مفوضية الإعلام العربي، التي سوف يجتمع مجلس وزراء الإعلام العربي لمناقشتها الشهر المقبل، تتعلق بالاستجابة لرؤية متكاملة لتقديس العمل الإعلامي العربي المشترك وجعله أكثر تأثيراً، وتأتي في إطار سياسي يسمو إلى مستوى استراتيجي، حيث يوجد نحو 700 قناة فضائية في العالم العربي بتأثير إعلامي باهت، مشدداً على أن المفوضية لم تأتِ استجابة لقرار الكونغرس فيما يتعلق بتصنيف بعض الفضائيات العربية.

وبدوره أبدى المستشار الإعلامي للمؤسسة القطرية للإعلام يوسف الإبراهيم، اعتراضه على ما جاء به الوزير المغربي، مستنكراً عدم قيام الدول العربية بأي موقف تجاه القنوات الأجنبية والقنوات التي أنشأتها الدول الغربية لمخاطبة المتلقي العربي، مطالباً بأن تكون هناك ضوابط وتشريعات لمواجهة ما أسماه بالإعلام الوافد مثلما يحدث مع الإعلام العربي، مشيراً إلى أن المفوضية المزمع إنشاؤها تستهدف تأخير الإعلام العربي 30 عاماً إلى الوراء، حيث جاءت بالتزامن مع قرار الكونغرس.

وتساءل الإبراهيم عما إذا كانت المفوضية ستقوم باتخاذ إجراءات ومواقف أمام قنوات مثل «الحرة» والقنوات الغربية التي تسيء للعرب، في تطبيق لسياسة المعاملة بالمثل، معرباً عن أمنيته أن يكون هناك موقف عربي مضاد لقرار الكونغرس.

أما مدير الأمانة العامة لمجلس وزراء الإعلام العرب، جامعة الدول العربية ياسر عبدالعظيم، فأكد أنه تم تحويل وثيقة تنظيم البث والاستقبال الإذاعي عبر الفضاء إلى وثيقة استرشادية، فيما تم تكليف الأمين العامة للجامعة العربية بإجراء دراسة لإمكانية إنشاء مفوضية لتنظيم حرية التعبير، مؤكداً أن المفوضية ليست الوجه الآخر للوثيقة ولن تكون هناك أي رقابة للمفوضية لعملية البث الفضائي، ولكنها ستكون جهازاً الغرض منه إحداث طفرة وتطور في منظومة العمل الإعلامي العربي، وتحديث منطلقات الخطاب الإعلامي العربي، وتعزيز واحترام المبادئ المهنية وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير واحترام الحق في التعبير عن الرأي.

من جانبه، أثار عميد كلية الاتصال في جامعة الشارقة محمد قيراط، قضية وجود نحو 112 قناة فضائية عربية تبث صوراً إباحية، كما تمنى أن تقوم النقابات الصحافية في مصر والجزائر بسحب البطاقة الصحافية لمدى الحياة من أي صحافي قام بسب أي من الشعبين أسوة لما قامت به جمعية صحافية مع إحدى الصحافيات التي اخترعت قصة صحافية وفازت بجائزة.

واعتبر قيراط أن قرار الكونغرس يمثل إهانة ومحاولة فاشلة مثل ما سبقها من محاولات من وراء إطلاق قناة «الحرة» وغيرها من القنوات التي تحظى بنسبة مشاهدة محدودة، معتبراً أن هناك نحو 10 - 20 قناة فضائية لديها مسئولية اجتماعية في ظل غياب شبه كامل لهذا المفهوم عن باقي القنوات ووسائل الإعلام العربية.


المنتدى سلط الضوء على الأنماط والأشكال الجديدة للإعلام

عقدت أمس (الخميس) وضمن جلسات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي، جلسة حوارية بعنوان «وسائل الإعلام... أنماط وأشكال جديدة على الطريق»، وناقش المتحدثون فيها التحولات الكبرى في أنماط وأشكال وسائل الإعلام على اختلاف أشكالها من صحف وتلفزيونات وإذاعات وإنترنت. وتنبأت الجلسة بأن التغيير سيطال كافة الوسائل وأن بيئة المرسل والمستقبل لن تبقى على وضعها الحالي.

وأثارت الجلسة تساؤلات حول مدى مواكبة قطاعات الإعلام العربي للتطورات التقنية، كما سعت إلى استشراف التطورات التقنية المتوقعة خلال السنوات القليلة المقبلة وكيف يمكن لوسائل الإعلام العربية تحمل الأعباء المالية المترتبة لمواكبة التطورات التقنية، وتأهيل الإعلاميين وتدريبهم مهنياً لمسايرة هذه الأنماط الجديدة. كما تم استعراض نماذج عالمية جديدة، ومحاولة استكشاف أي تجارب عربية يمكن الاستفادة منها.

وتحدث في الجلسة التي أدارها عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في جامعة دبي الأميركية علي جابر، كل من مدير عام شركة «أوغر تليكوم» التركية للاتصالات حكم كنفاني، ورئيس مجلس إدارة شركة «تي بي دبليو ايه رعد» للدعاية والإعلان سامي السيد عبدالعزيز، ومدير عام ورئيس عمليات مجموعة «ام بي سي» سام بارنيت، ورئيس روتانا ديجتل ميديا يوسف المغربل.

وبدأت الجلسة بعرض تقديمي حول الإعلام التكنولوجي ضم أرقاماً وإحصائيات مبهرة حول مدى انتشار استخدام منصات الإعلام التكنولوجي حول العالم. وقال بارنيت في بداية الجلسة: «نحن نعمل على بث محتوى إعلامي متميز يجذب الجمهور ويقدم لهم مادة إعلامية تجعلهم يواصلون متابعتهم لمحطاتنا التلفزيونية».

ووصف كنفاني الهاتف الجوال بأنه أكبر إنجاز تكنولوجي تاريخي للبشرية في الفترة الماضية، أثبت نجاعته في تقديم أكثر الخدمات الملائمة لمستخدميه ومازال يوفر ويطور خدمات تعمل على زيادة مساحة استخدامه.

من جانبه، أكد سانتينو ساغوتو على كلام كنفاني باعتماده على إحصائيات تقرير نظرة على إعلام العربي الذي أشار إلى أن الهاتف الجوال سيواصل النمو ليصبح أكبر منصة إعلامية في العالم في السنين المقبلة.

وقال مغربل في تعقيبه على شراكة روتانا ديجتل ميديا مع شركة نيوز كورب الإعلامية الأميركية لفتح قناة إخبارية من الشرق الأوسط: «إن شراكتنا مع نيوز كورب هي إنجاز كبير لنا وذلك لما يمكن أن تقدمه هذه الشركة للمنطقة من خلال حجمها ومواردها الضخمة المنتشرة في جميع أنحاء العالم».

وقد أثار عبدالعزيز سؤالاً مهما حول غاية استثمارات شركات الإعلام العربية، وحول ما كانت هذه الشراكات ستعمل على الرقي بالمجتمع العربي أم لتعزيز حالة التشرذم الإعلامي الذي نعيشه، وأكد أن حالة الإعلام العربي ليست بحاجة إلى إحضار نموذج إعلامي كشركة نيوز كورب التي يديرها روبرت مردوخ».

وأكد المتحدثون أن ثورة التغيير التي أحدثها التطور الهائل في تقنيات الاتصال ستطال كافة الوسائل الإعلامية، ولن يبقى شكل المرسل أو المستقبل وبيئتهما على حاله، وستنشأ ثقافات وأنماط جديدة للاستهلاك الإعلامي، وربما ستختفي ممالك إعلامية وتظهر أخرى.


رئيس شركة «نيويورك تايمز» مايكل غولدن:

المزاوجة بين التقليدي والرقمي مستقبل الصحافة المطبوعة

أكد الرئيس ومدير العمليات التنفيذي، بشركة «نيويورك تايمز» مايكل غولدن، أن القضية الرئيسية التي تواجه الصحافة المطبوعة في الوقت الحالي هي إمكانية المزاوجة بين توجه الحفاظ على استمرارها كصحافة مطبوعة وبين توجه التحول إلى صحيفة إلكترونية والذي يتيح لها قاعدة أعرض من الجمهور.

وخلال الجلسة الأولى لفعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي 2010، والتي أدراتها أستاذ مساعد قسم الاتصال الجماهيري جامعة الإمارات حصة لوتاه، قال غولدن إن «نيويورك تايمز» واجهت فترة صعبة استمرت لثمانية عشر شهراً قبل أن تتخذ قرارها بإصدار نسخة إلكترونية والتي تمكنت من اجتذاب أكثر من 20 مليون قارئ مما يعني أنه أصبح للصحفية عدد أكبر من الجمهور الحريص على متابعتها بشقيها المطبوع والإلكتروني.

وأضاف في محاضرته، أن التحدي الذي يواجه الصحافة في ظل الإصدارات الإلكترونية هو إمكانية الوصول إلى هذا الجمهور العريض عبر محتوى قادر على المنافسة وعبر نموذج جديد، حيث تشهد هذه الفترة ما يمكن تسميته بالانفجار في وسائل الإعلام سواء باستخدام الهواتف المتحركة، أو الكمبيوتر المحمول، أو جهاز الآي باد من أبل وهي الأجهزة التي توفر البيانات والمعلومات، مشيراً إلى أن مبيعات الآي باد خلال شهر واحد فاقت مبيعات الآي فون في عدة سنوات.

وعن إمكانية إلغاء وسائل الإعلام الجديدة للوسائل القديمة، أوضح غولدن أنه كان يوجد حالة من القلق كلما ظهرت وسيلة إعلام جديدة ناتجة عن مدى تأثير الجديد على الوسائل السابقة، إلا أنه من الظاهر أن الجريدة المقروءة على الانترنت لن تحل محل الجريدة التقليدية، والآي باد والكتاب الإلكتروني لن يحل محل الكتاب التقليدي، حيث إن حياة نموذج الصحيفة كوسيط لنقل البيانات طويل وليس محدود.

وبشأن العوامل التي سوف تساعد الصحف على الاستمرار، ودور المصداقية والمحتوى في هذا الأمر، أشار غولدن، إلى أن العالم العربي أحمد زويل فرق في محاضرته أمس الأول بين المعلومات والمعرفة، موضحاً أن ما تمثله الصحيفة هو فرصة للانتقال من البيانات والمعلومات إلى المعرفة والفهم، مشيراً إلى أن كل الوسائط التكنولوجية الجديدة التي تنقل البيانات تؤدي إلى مرحلة من تراكم البيانات ثم تصل بالقارئ إلى الفهم والوصول إلى استنتاج عبر معرفة هذه البيانات والمعلومات.

أما بالنسبة للمصداقية، أوضح غولدن أن مسألة المصداقية أصبحت في غاية الصعوبة مع الإنترنت والوسائط التكنولوجية والمنافسة، حيث أصبح من الضروري التركيز على مدى دقة ومصداقية المعلومات التي تشكل المعرفة للجمهور، فبدون المصداقية لن تحقق أي وسيلة إعلامية نجاحاً يذكر في هذا العصر. وأشار إلى أن هناك ملايين المدونات على الإنترنت تحمل آراء أصحابها ويجب أن تكون هناك دقة وأمانة في نقل هذه الآراء.

واستعرض غولدن تجربته الخاصة مع شركة «نيويورك تايمز» التي تأسست العام 1851، وتعتبر من أهم الصحف في العالم. والتي تضم عدداً من أبرز المطبوعات الصحافية بما في ذلك نيويورك تايمز، وإنترنشيونال هيرالد تريبيون، وبوستن جلوب، بالإضافة إلى15 صحيفة أخرى، وأكثر من 50 موقعاً إلكترونياً بما في ذلك NYTimes.com وBoston.com وAbout.com. وتمكنت الصحيفة من الحصول على أكثر من 100 من جوائز «بولتزر» التي تعد أرقى الجوائز الصحافية في الولايات المتحدة.


اليوم الأول شهد 3 ورش عمل و5 جلسات نقاش

شهد اليوم الأول للدورة التاسعة لمنتدى الإعلام العربي حضوراً كبيرا فاق التوقعات، حيث وصل عدد الضيوف إلى أكثر من1800 شخص من كبار الإعلاميين وأصحاب الفكر والرأي من المنطقة العربية والعالم.

بدأ برنامج اليوم الأول من المنتدى فعالياته بثلاث ورش عمل خاصة، سلطت أُولاها الضوء على خريطة المشهد الإعلامي الكويتي، وناقشت الثانية صحافة المواطنة مبرزة الفرص والمعوقات أمام قدرتها على منافسة وسائل الإعلام التقليدية، أما الجلسة الثالثة فسلطت الضوء على دور الإعلام كشريك في إدارة الكوارث وأهمية تعزيز التغطية الإعلامية الدقيقة.

وتخلل ورشات العمل الثلاث نقاشات ساخنة وتباين في وجهات النظر وخصوصا في ورشة العمل الثانية التي ناقشت موضوع صحافة المواطنة، فهناك من رأى أن الصحافة مهنة لها تقاليد وقواعد وأصول للحصول على المعلومة ولا يمكنها التحرك بفراغ، وهناك من أكد أن صحافة المواطن هي انقلاب جماهيري على الصحافة التقليدية وتقدم نقداً واسعاً للصحافة التقليدية.

أما ورشة العمل الأولى فقد رأت في قانون المطبوعات الكويتي الجديد فرصة فتحت المجال للكثير من وسائل الإعلام، الأمر الذي ينبئ بأن الإعلام الكويتي يتوجه لتأسيس مرحلة جديدة في فضاء الإعلام الخليجي.

في حين خلصت ورشة العمل الثالثة إلى أن الإعلام العربي يتعامل مع موضوع الكوارث تعاملاً آنياً ينتظر وقوع الكارثة، في حين يجب أن يقوم بدور التوعية قبل وقوع الكارثة.

وأبحرت جلسات العمل في هموم الإعلام العربي، وناقشت تجارب إعلامية في دول أخرى من أجل استخلاص الدروس والعبر، وهو ما شهدته الجلسة الأولى بالتحديد التي ناقشت الصعود الآسيوي وحراك القوى الإعلامية، حيث أكدت أهمية التجربة الآسيوية ووجوب الاستفادة من إيجابياتها وتجنب سلبياتها للارتقاء بالمشهد الإعلامي العربي.

العدد 2807 - الخميس 13 مايو 2010م الموافق 28 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 1:27 م

      لا عزاء للحاقدين والمنتديات الطائفية

      ألف مبروك ولا عزاء للحاقدين والمنتديات الطائفية التي اشتعلت منذ الصباح حقداً على الوسط، ولكن أحباب الوسط كانوا لهم بالمرصاد... الشي الحلو أن هناك جريدة بحرينية اعادت نشر نتائج دراسة قديمة بس من أجل تبرد حرتها بسبب فوز الوسط.. شوفوا يا هؤلاء: الوسط اثبتت أنها الأقوى مهنياً، وجائزتين في عامين متتاليين أكبر دليل.. وكل خزعبلاتكم واتهاماتكم ضد جريدتنا ما تفيدكم

    • زائر 34 | 1:00 م

      M!$$ zo0oz

      والله تستاهل جريدة الوسط
      الف الف مبروك ومنها الى الأعلىآ
      و الآفضل ...~

    • زائر 33 | 8:36 ص

      كوادر الوسط

      كوادر الوسط الوطنيين اثبتوا انهم كفاءات ولكن هذه الطاقات ليس مرحبا فيها في مواقع رسمية او شبه رسمية و هذه الحالة هي حالة الوطن الاستقطاب و الابعاد لا يتم بقدر ما تملكه من قدرات ولكن بمقدار ما تملكه من تلون

    • زائر 32 | 8:11 ص

      مبروكين

      وللامام يا وسط بارك الله خطاكم

    • زائر 31 | 6:58 ص

      الوسط

      الف مبروك ياوسط النت سط القلوب والى الامام دوم
      اتمنى اليك مزيد من التقدم والنجاح

    • زائر 30 | 6:11 ص

      مدرس ثانوي

      ألف مليون مبرررروك للوسط على هذا الإنجاز ، من جد وجد و من زرع حصد و من سار على الطريق وصل ، هذه ثمرة جهودكم الجبارة و إخلاصكم و تفانيكم فهنيئاً لكم هذه الجائزة الدولية و إن شاء الله في المرات القادمة يكون نصيبكم الجوائز العالمية فأنتم تستحقون ذلك و أكثر .

    • الاعلامي | 6:04 ص

      مبرووووووووووووك للوسط

      الف الف مبروك لجميع المنتسبين قراء صحيفة الوسط على هذا الانجاز الكبير .. تستاهلو كل خير ..وهذه الجائز مفخر لنا كقراء ومتابعين للجريدة
      أحبكم ياوسط (F)

    • زائر 28 | 4:59 ص

      الف الف مبروك

      الف الف مبروك لصحيفة الوسط ومبروك لمملكة البحرين هذا الإنجاز وبالتقدم ان شاء اللة

    • زائر 27 | 4:35 ص

      الجائزة الحقيقية

      تعطى لمن كان مع الحق وجاهد لاجله ومات عليه واستمر عليه لاخرنفس 00000رحم الله شيخنا الحمري0000سيروا على خطه ونهجه تفلحوا وتسعدوا

    • زائر 26 | 4:08 ص

      مبروك ألف مليون مبروك

      نبارك لصحيفتنا المفضلة هذا الفوز وإلى الأمام دائماً

    • زائر 25 | 4:04 ص

      الف مبروك يا صحيفة الحق و المنطق

      نعم و بكل فخر نبارك لصحيفتنا الوسط على هذه الجائزة التي افرحتنا ..بدون مجاملة رسالتي اوجهها لكل العالم ..جريدة الوسط الممثل الوحيد لآراء الشعب البحريني..لانها مستقلة و بعيدة كل البعد عن المال العام و عن الضغوط فهي من الشعب و الى الشعب...الجائزة في موقعها الصحيح يا اصحاب المؤتمر... فألف شكر من البحرين الى القائمين عل المؤتمر..
      اللهم احفظ صحيفتنا هذه التي تتكلم عن لساننا نحن الشعب

    • زائر 24 | 4:01 ص

      الف مبوك

      مبرووك يا صحيفتنا العزيزة مبروك الى كل العاملين في هذه الصحفة الغراء

    • الحقيقة المرة | 3:52 ص

      ما شاء الله عين الحسود فيها عود

      الف مبروك الى جميع العاملين فى جريده الشعب بكل طوائفه مبروك الى قائد السفينه الدكتور منصور الجمرى ومبروك الى العقل المفكر فاروق المؤيد رئيس مجلس الاداره على هذا الانجاز مبروك الى كل من يدعم الوسط بالاخبار الحيه والحقيقه التى نورت اهل البحرين بلحقائق المدفونه مند سنين مبروك الى شخصيا لانى اخترت ان اقراء الوســـــــــــــــــط كل يوم وختيارى كان فى محلــــــــــــــــــه.

    • فيلسوف | 3:51 ص

      مبروك لكم هذا الانجاز التاريخي

      مبروك لكم هذا الانجاز التاريخي في عام 2010 وانشاءالله تكوونون دائما في القمة في الاعوام القادمة . وانتم بصراحة تستحقون اكثر واكثر على الجهود المبذولة من قبل طاقم الصحفيين في الوسط بادارة الدكتور العزيز منصور الجمري ووفقكم الله يا وسط وانشاءالله دائما نسمع عنكم اخبار مفرحة وسارة في ظل مجهوداتكم الصحفية والاعلامية على وجه الواقع . ودمتم سالمين يارب بانتظار المفاجآت القادمة الجميلة والمفرحة

    • زائر 23 | 3:50 ص

      جمعة مباركة ..... أم أحمد

      ألف ألف مبروك للقائمين على الوسط و إلى مزيد من التألق .

    • زائر 22 | 3:47 ص

      مبروك يا وسط...

      هذا نتاج مواقفكم الوسطية يا وسط، والله يوفقكم دائماً للوقوف لجانب الحق ونقل الواقع كما هو..

    • زائر 21 | 3:43 ص

      مستحقة وبجدارة ..

      نبارك لجميع القائمين على الصحيفة البحرينية التي نفتخر بوجودها خليجيا وعربيا، بنظري وبعد توقف الوقت، هي الصحيفة الوحيدة بالبحرين التي تعبّر عن صوت الشعب البحريني وتلتزم الحيادية وتتمتع بالجرأة والأمانة الصحفية .. نحو الأمام وباقة شكر وعرفان لجميع الاداريين والموظفين .. مبروك هذا التتويج ،، صادق حاجي

    • زائر 20 | 3:20 ص

      تسحتق الفوز ونتستحق معكم

      نعم لأنها وبكل جداره تستحق الفوز رغم عدم الدعم الحكومي فقد استطاعت الوسط ومن خلال سواعد ابناء البحرينيين ..
      ودعوه للوسط للتجديد وزيادة الصفحات والاعمده والتقارير

    • زائر 19 | 3:19 ص

      اعداء الديمقراطية يحترمون الوسط

      الف مبروك لجريدتنة الوسط والى كل العاملين والى القراء والى كل الشرفاء

    • زائر 18 | 3:16 ص

      مبــــــــــــــــــــــــــــــروك الفوز

      بس انا صراحه معشوقتي اخبار الخليج الغراء تحيه وتقدير الي جميع الصحفين في معشوقتي اخبار الخليج الجريده الاولي في البحرين بلا منازع
      اذا تعليقي نزل يعني الوسط تستاهل الجائزه
      واذا لا يعني ما تستاهل ............تقبلو تحياتي
      عاشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق
      اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
      الــــخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــليج

    • زائر 17 | 2:59 ص

      كعكة الطائفية يا زائر 12

      شكراً للزائر 12 لاستخدام وصف جميل (كعكة الطائفية)، دليل على أن الوسط استطاعت بجهدها الكريم رغم الهجوم المستمر من أكثر من جهة من اثبات جدارتها على مستوى الصحافة المحلية والخليجية والعربية.. نعجز عن تكرار التهنئة
      ألف مبروك
      ألف مبروك
      ألف مبروك
      ألف مبروك
      ألف مبروك
      ألف مبروك
      وباقات الزهور قادمة ان شاء الله

    • زائر 16 | 2:50 ص

      تهنئة من الأعماق

      أرسل تهنئة من الأعماق الى مجلس ادارة وهيئة تحرير صحيفة الوسط، والتهنئة الخاصة لرئيس التحرير الدكتور منصور الجمري، والى الصحفي سعيد محمد، والى كل المحررين والإداريين.
      بثينة عبدالعزيز (طالبة اعلام)

    • جمرية تبي تشتغل | 2:43 ص

      ألف مبروووك

      سنة وكل سنة إن شاءالله

    • زائر 15 | 2:41 ص

      ويش هالأخبار السارة

      يا سبحان الله.. نهار جميل وأخبار سارة.. هذي الأخبار اللي تفرح.. على الضغط والتشويه للوسط، تحقق جائزة عربية كبيرة سنتين ورا بعض..

    • زائر 14 | 2:34 ص

      مبروك

      مبروك

    • زائر 13 | 2:27 ص

      مبرووووووك

      اهنئ و أبارك لكل منتسبي جريدة الوسط ..

    • زائر 12 | 2:20 ص

      دون الاعتماد على الطائفية تفوز الصحف نعم

      الحمدلله وما الجوائز الا دليل على ان صحافتنا حرة ولا تعتمد على كعكعة ( الطائفية للفوز ) بل بالحب بالوطنية تعلو وتعلو وتفوز

    • زائر 11 | 2:04 ص

      الفوز الحقيقي

      نعم نهنأ جريدة الوسط على نيل الجائزة ، وهذا فعلا اتحقاق لا يمكن الفرار منه واصبح واجبا نيلهم الجائزة ، ولا ننسى ان جريدة الوسط شاملة المواضيع التي تهم كل طائفةسياسية او اجتماعية او غيرها ، وايظا تحاول تلاحق الحدث وليس اي حدث بل المهم والاكثر انه الذي يفيد الانسان ، وتحاول جهدها وجهد مراسيلها التقاط اي خبر مهم وهام حتى يصل على طاولة الوسط ويقوم محرروا الوسط بعصر الخبر واستخراج خلاصته للقارىء وافادة القارىء ، واخيرا نتمنى للوسط مواصلة دربها الصحفي بامانه واخلاص
      الصائغ

    • زائر 10 | 1:47 ص

      المحافظة ..الاستمرار .. التجديد

      مبروك لجريدتنا الوسط ولجميع منتسبيها وعلى رأسهم رئيس التحرير والجنود المخفية عن العلن ونتمنى من العلي القدير التوفيق وحفظ هذا الصرح الاعلامي الوطني المخلص ونرجو منهم الاستمرار والتجديد والتطوير للجريدة والدعاء من القلوب الواله للمنافسة الشريفة والبناءة لكل جديدة على الساحة العالمية والمحلية وبذلك فليتنافس المتنافسون وبالله التوفيق والسداد والنجاح وشكرا جزيلا لجريدتنا الحرة الابية ......

    • زائر 9 | 1:45 ص

      بنت الحجيري

      اهنئ جميع منتسبي الجريدة الاكثر من رااااااااائعة بالفوز وبكل جدارة حازت على هذه الجائزة

    • زائر 8 | 1:31 ص

      زيد1

      مبروك هذه الجائزه لصحيفتنا المميزه والي الامام والمزيد من الواقعيه والمصداقيه ونحن كبحرينيين نفتخر بان تكون لنا صحيفه مثل الوسط انه المتنفس الاعلامي الوحيد بعد ان كنا نعيش بلا نفس ولا تنفس فالي الامام والف مبروك والف تحيه لمحررها والي جميع اعلامييها

    • زائر 7 | 1:30 ص

      الف مبروك " ياوسط" وإلى الأمام

      نهنئ «الوسط» بفوزها بجائزة الصحافة العربية ونتمنى لها كل التقدم والتطوير " والمزيد من الجوائز" إنشاء الله تعالى
      أبو حسين

    • زائر 6 | 1:23 ص

      السلام على آل ياسين

      تستحق الفوز مبروك الفوز والى الامام

    • زائر 5 | 12:18 ص

      مبروك يا منصور لك...... ولزملائك

      خير الامور الوسط وسيبقى ..... وخير صحفنا الوسط وستبقى ان شاء الله تعالى .
      والى الامام دائماً وبكل صدق وامانه وانتم للثقة اهل ومحل .
      جعفر عطيه

    • زائر 4 | 12:04 ص

      الوسط صنعت لنفسها طريقا للنجاح

      كل الشكر موصول لمنتسبي صحيفتنا وصديقتنا اليومية ....الوسط

    • زائر 3 | 12:04 ص

      الوسط وسط القلوب

      الف مبروك ياوسط النت سط القلوب والى الامام دوم
      اتمنى اليك مزيد من التقدم والنجاح

    • زائر 2 | 11:02 م

      بحراني

      صباح الخير
      الف مبروك و الى الامام انشاء اللة ونتمنى لكم مزيد من التقدم و الازدهار وهذة الجائزة للسنة الثانية على التوالي رد على المشككين .

    • زائر 1 | 10:18 م

      مبروووك يا صحيفة البحرين كل البحرين (=

      الف الف الف مبرووووك لصحيفتنا الوطنية ... الف الف الف مبروووك لأهل البحرين انجاز صحافتها دولياً ... الف الف الف مبروووك للدكتور منصور الجمري

اقرأ ايضاً