ربما كان الشعور بالألم بالنسبة لخمسة أطفال يشاهدون والديهما يتشاجران وقت تناول الطعام أشد وأوجع من ألم اللوح الخشبي الذي ضرب به الزوج زوجته وشقيقها وفق ما قرأنا في الصحافة أمس.
وليست هذا القضايا هينة كما يرى البعض، أو أن على الصحافة ألا تتناولها وتبتعد عنها تحت عبارة «نشر غسيل الناس»، فهذا كلام فارغ مجوف لا يعي صاحبه ما يقول، فالمجتمع البحريني، ويجب إعلانها بقوة، يعاني من ممارسات خفية خطرة للغاية، لكنها تظهر إلى سطح الحياة العامة في شكل بشر يعانون من الأمراض النفسية والتوتر والخوف والقلق، وأن قيام الصحافة والإعلام بشكل عام بطرح مثل هذه القضايا إنما لتنبيه الناس، فلو لم تنشر «الوسط» يوم أمس خبر ضرب الزوجة وشقيقها باللوح الخشبي لما استطاع القراء، وهم شريحة من المجتمع، أن يتداولوا الآراء فيما بينهم عبر التعقيبات.
فالخبر أعلمنا بقيام النيابة العامة التابعة للمحافظة الوسطى بحبس متهم بحريني (زوج) ضرب زوجته وشقيقها، لمدة 7 أيام على ذمة التحقيق، وتشير تفاصيل القضية إلى أن الزوج والزوجة اللذين أمضيا 17 عاماً من الحياة الزوجية ولديهما 5 أبناء حصل بينهما خلاف وقت الغداء فقامت الزوجة بسكب الأرز و»المرق»، فقام الزوج بسكب «المرق» على ظهر زوجته، وفي اليوم الثاني حدث خلاف على وجبة الغداء ثانية، فقام الزوج بضرب زوجته، فطلبت الزوجة من أحد أبنائها إبلاغ شقيقها للحضور، فما كان من الزوج إلا أن ضرب زوجته وشقيقها بلوح خشبي.
سياسة اللوح الخشبي، هي واحدة من الممارسات الخفية، ففي البحرين، ووفق دراسة محلية، هناك 30 ألف امرأة بحرينية تتعرض للعنف سنوياً، ولا يمكن حصرها في ضحية واحدة هي الزوجة، فهناك من يعيش في صراع نفسي داخلي ينمو ويتعاظم خطره وهم الأطفال الذين كثيراً ما تقع أعينهم وأفئدتهم على مشاهد تجعلهم يصابون بصدع خطير من الداخل، حينما يعيشون لحظات من الألم والخوف والهلع بسبب الخلافات بين الأب والأم، وما يتبعها من اضطراب في حياة الأسرة التي ستفقد فيما بعد استقرارها وأمانها.
لست مع الرأي القائل بأن الصحافة تنشر غسيل الناس! إنما هي تقوم بنقل وقائع وأحكام شهدتها جلسات المحاكم، وتبلغ الناس بها... فلا أسماء ظاهرة ولا أوصاف لأصحاب القضايا، إنما شرح موجز للواقعة والحكم التالي لها.
نعيش اليوم في وضع صعب للغاية وانظروا حولكم، فعلاوة على (التجنيس العشوائي المرفوض) الذي يرجعه البعض كسبب محوري في كل مشكلة وفي كل قضية وفي كل مصيبة يعاني منها المجتمع البحريني، لا يجب أن ننسى بأن هناك مشاكل اجتماعية يكون السبب فيها المواطنون، لنلقي نظرة على طبيعة العلاقات والمعاملات في الشارع، العمل، المستشفى، الخباز بل وحتى في المسجد، سنجد أن احمرار العين والاستعداد للهجوم والتنازع، هو السمة السائدة على الكثير من الناس، وهذه أخطر من كل القضايا والملفات العالقة، لأنها تدمر اللبنة الأساسية للمجتمع وهي الأسرة.
إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ
هل ضرب الزوجة يرفع من قـدر الرجل.؟
ضرب النساء عادة شاذة يستخدمها من يعتقد انه القوي على من هو اضعف منه! مثل المرأة .. الضرب لا يرفع من قدر الرجل و لا شئ و حتى لو خرج الرجل عن طوره و فقد اعصابه المرأة الضعيفة لا تستحق ان يمد الرجل يده عليها و ليس من الرجولة ان تضرب زوجتك, لأنك ستفقد مودتها و احترامها لك, لأنك اهنتها ولم تحترم كرامتها ..
14 نور:: تابع:: معظم هذه المشاكل من الضغط الذي تعانيه الأسرة
متراساً لكي المواطن بالنار و الحديد وعلى كل ذلك يأتينا طلب العائلة وهو من حقها على المعيل ولكن ضمن الحدود أي ضمن قدرة المعيل ولكن الغلاء و الأمور التي أسبقت ذكرها قسمت ظهر الرجال و كما يقول المثل :: إنها القشة التي قصمت ظهر البعير ولا بد أن نجد لهذه المشكلات حلول لعل الله يفك بها الأزمات.
14 نور:: معظم هذه المشاكل من الضغط الذي تعانيه الأسرة
معظم هذه المشاكل من الضغط الذي تعانيه الأسرة فقنوات الحوار تكون قد مسدودة في بعض الحالات فالضغط في العمل و الضغط الإقتصادي وشح مصادر الدخل والطلبات الغير منتهية من قبل البيت الأولاد الزوجة و أنا هنا لا ألقي بالوم على الزوجة ففي بعض الأحيان يكون الزوج غير قادر على تحمل المسؤولية الملقات على عاتقه ولكن بأغلبها كثرة الطلبات وشح المصادر وضغط العمل وبالأخص الضغط الذي خنقتنا به الدولة من مشاحنات سياسية وتمييز وطائفية و وئد للمواطن ليكون المنجسين مرتاحين وكل هذه السياسات القبيحة التي تتخذ الحكومة منها
إلى مدرس ثانوي تحياتي واحترامي لك يا الأخو
ضحكتني بجد مدرس ثانوي
رجال البحرينيين ونسائهم على العين والراس
مافي انسان كامل غير وجه سبحانة ربي
الكل يغلط بس الأحلى لو الغلطان يعترف بذنبه
على فكرة في واحد من سترة اعرف زوجتة كأنها جوهرة وهو ما يستاهلها
تدري ليش
مرةطالبتة بشقة لحالها وقالت له اذاما تقدر على الأقل ضم غرفة بغرفة حق ابنها
الله لا يراويك شلون تصرفة دوم يضربها ووصلت به يوم كان يبي يشنقها لكن لطف الله نجت منه
هذا واحد من الرجال وبلاوي النساء اكثر هم
الى مدرس ثانوي مع الاحترام والسموحة
مدرس ثانوي انته ما تبي الواحد ينتقد الانتقاد المعمر اللي يصحح الغلط . ثانيا ليش احنا الرجال ما نقوول الصراحة. بان رجال كثيرون يعتدون على زوجاتهم . وانت اتشوف بعينك حتى لو الزوجة غلطة علي زوجها انت يا زوج ما تروح اتصلح بالخطا بالخطا ( الضرب) لا تنسى بانها زوجتك وهي انسان حالها حالك والواحد ما يرضى بالاهانة . حتى الحيوان ( اعزكم الله) محد يرضى يهينه. افضل تعليق في الموضوع هذا الى سترة نور العين لانها تفضلت بالتفاهم والكلمة الطيبة يسوون العجايب ولا تخلون الشيطان يلعب على راسكم. مدرس ثانوي تحية لك
مدرس ثانوي
شكرا أستاذ سعيد على هذا المقال الهادف ، نعم الأسرة البحرينية محتاجة إلى توعية عن كيفية حل الخلافات بهدوء و بعيداً عن الأطفال ، وكل بيت و كل زوجين بينهم مشاكل سواءً بسيطة أو معقدة لكن يجب إبعاد الأطفال عن هذه المشاكل و عدم التبيان لهم بوجود مشكلة بين الزوجين . و هذه المشكلة و الضرب بلوح خشبي ليست على وجبة الغداء حسب ما فهم البعض ، من وجهة نظري هذه نتيجة خلافات و مشاكل متراكمة بين الزوجين و ليست وليدة موقف معين أو مشكلة معينة .
وينك يا سترة نور العين حصلتين لك موضوع تهاجمين فيه الرجال البحرينيي
الايام الفاطمية
جان زين الناس تستمع الى الخطب والمحاضرات بمناسبة الأيام الفاطمية وتتعلم من مناقب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب في علاقته بسيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام.. في ناس راح يقولون بس هؤلاء معصومين.. اي ما عليه المعصومين يقدمون دروساً وتعاليم سامية للموالين، الا يجب على الموالين أن يتعلموا ويتبعوا.. لو بس يسمعون منه ويطعلونه منيه.. وهالمشاكل يعني ما تصير الى على الغديات والعشيات.. جم قصة في قصة سمعناها عن أزواج ما يتهاوشون الا على الوجبة.. جيه ويش صاير
باختصار
باختصار.. المجتمع رايح ملح يا جماعة.. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
النجدة يا علماء الدين
النجدة يا علماء الدين.. النجدة ياخطباء.. النجدة يا ملالي.. النجدة يا أصحاب الفاضل.. النجدة.. أدركوا المجتمع مما حل به.. تفرغتم للسياسة وللخطب الطائفية كما يفعل النائب الخطيب وجماعته.. تركتم قضايا الناس.. فالبيوت غالبها اليوم في خطر: مشاكل نفسية، خلافات، امراض اجتماعية، وقليل قليل قليل ما نسمعكم تتناولون هذه المواضيع.. واذا كان الجمهور عايز كده وتعجبه المواضيع السياسية، فأنتم انتبهوا يا أمناء الأمة وركزوا على استقرار معيشة الناس يا جماعة
اللوح الخشبي . والضحية الاطفال
لا تنسى بعد يا استاذ سعيد بأن اللوح الخشبي استخدم في الهوشة اللي صارت في مدرسة الرفاع واللي تعرضوا بعض الطلبة الى اصابات بليغة وضغط بعض الجهات لاهل المجني عليه للتنازل . . الحل هو انشاء جمعية لحماية المرآه من العنف الاسري . لان من العيب والخطا الاكبر ان يقوم الرزوج بضرب زوجته . وهذا يعتبر عديم الرجولة وخائن العشرة . اكبر غلط يرتكبه الزوج ضرب زوجته لان الحالة النفسية والمعنوية للزوجة تنهار من خلال العشرة الطويلة اللي عاشواها على الحلوة والمرة والله يهدي الجميع يارب وشكرا لك يا سعيد
ضحيا العنف الاسرى
نحن من الاف الناس التى تعرضت الى العنف الاسرى وللة الحمد
شكرا" لــ سعيد محمد وجريدة الوسط الصريحة
لا يوجد بيت ما يخلوا من مشاكل
وكل مشكلة طبعا تختلف عن الأخرى
والمفروض من كل زوج عند مناقشة إي موضوع الأبتعاد عن ابنائهم لأن في الأخير هذه المشاكل تثبت عند بعض الأطفال من الصغر وبعد الكبر تكون عنده حالة نفسية ومعقدة
ويا جماعة التفاهم مافي أحلى منه وبعدوا عنكم شر الشيطان الرجيم والهدرة بعد اللي تنفخ الراس وتلوع الجبد
وبالتوفيق للجميع
ديراوي على البحر
تسلم أستاذ سعيد على المقال ، بس ويش تتوقع من مواطن مقهور من القروض و غايص في الهموم وتوة راجع من الشغل ... وهوه في طريقة إلى البيت يتمنى ان زوجتة تستقبلة برحابة صدر و تحط له الغدى وينام ، لكن توة بياكل له لقمة وتجي ينغص عليه عيشتة و لا فوق هذا تسحب منه الأكل،، ويش تتوقعون،،، والله أنا أقول زين سوى فيها المفروض الزوجة إلي تفهم تعرف متى تكلم زوجها مو تعاملة نفس الحيوان.
عمري 37 ومتزوج وأب
أنا اليوم عمري 37 سنة متزوج وأب لطفلين.. هذا هو الزواج الثاني لي بعد الزواج الأول المليء بالمشاكل والخلافات والعقد.. انا وطليقتي عشنا في نفس الظروف.. اسر مشتتة وهواش بين الأم ولأبو يومياً والنتيجة عقد نفسية نتعالج عنها سنين وسنين وسنين.. والحمد لله، كل واحد يقدر يساعد نفسه اذا اكتشف حالته بصراحة واحنه مجتمعنا وبيوتنا كلها مشاكل ونحتاج من الصحافة والإعلام والباحثين الاجتماعين التأكيد عليها.. صحيح، مو كل قضية عاد ندخل فيها المجنسين، المجنسون سببوا مشاكل، ومشاكل كبيرة، بس لازم احنه نعترف بمشاكلنا
زين
سياسة «اللوح الخشبي» ...
سياسة «رصاص الشوزن» ....
سياسة «الغازات المسيلة للدموع» ...
سياسة «قمع الإجتماعات السلمية» ... 60561
صدقت يا أستاذ سعيد
فالأطفال هم وحدهم من يشعرون بالألم والقلق والخوف فأنا واحدة ممن طالتني تلك المشاكل وأنا طفلة وللآن وقد بلغت من العمر ما بلغت ولدي أبناء فلا زلت متأثرة بما حدث لي في الماضي ولازلت أشعر بالقلق والخوف وعدم الارتياح كلما ذهبت لزيارة والدي ووالدتي وكلما سمعت صوت والدي الحاد