ذكر التلفزيون السويدي العام أن ستوكهولم طردت دبلوماسياً سورياً بارزاً بعد محاولته خطف ابنته بسبب إقامتها علاقة مع شاب كما اعتقلت سياسياً سويدياً للاشتباه بمساعدته على ذلك.
ونقل التلفزيون عن مصادر قولها إن القائم بالأعمال في السفارة السورية الذي لم تكشف عن اسمه أراد خطف ابنته وإخراجها من السويد لانها كانت تقيم علاقة مع شاب. وأضاف التلفزيون أن السلطات اعتقلت سياسياً سويدياً منتخباً في إطار التحقيقات وذلك للاشتباه بمساعدته الدبلوماسي على تنفيذ خطته.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية، سيسيليا جولين لوكالة «فرانس برس»، «نحن لا ندلي بتصريحات بشأن الاشتباه بجرائم تتعلق بدبلوماسيين أجانب».
وقال التلفزيون إن الدبلوماسي غادر البلاد، فيما ذكرت وسائل إعلامية أخرى أنه لا يزال في السويد.
العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ
prejudice
هذه القصة أخذت أبعاداً كبيرةً لأن الشخص
الصاق تهمة الاختطاف بأب يخاف على ابنته
إن هذا الدبلوماسي السوري هو من خيرة الدبلوماسيين السوريين الذين عرفتهم السويد فقد تعامل بشفافية مع جميع أبناء الجالية السورية و بحس وطني صادق و إن ما جرى مسيّس لكون اللوبي اليهودي الصهيوني مسيطر في الاعلام و الاقتصاد و المراكز الحسّاسة في المملكة السويدية فهذا الدبلوماسي السوري الشريف هو ضحية سياسية و ليس خارقا للقانون السويدي لكون كل منا يسعى الى توجيه أبنائه الى حيث مصلحتهم