تبنى «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الناشط في اليمن الهجوم الفاشل على موكب السفير البريطاني باليمن في 26 أبريل/ نيسان، كما نقل مركز «سايت» الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية.
وكان السفير، تيموثي تورلوت نجا من هذا الاعتداء حين اندفع انتحاري باتجاه موكبه على بعد 600 كلم من مبنى السفارة وفجر حزامه الناسف. وبحسب «سايت» فقد أعلن «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في بيان نقلته مواقع إسلامية أن الانتحاري يدعى عثمان نعمان الصلوي، مؤكداً بذلك المعلومات التي أوردتها الشرطة اليمنية، وقد نشر صورته. وأضاف البيان أن الانتحاري كان ينتمي إلى «لواء الشيخ أبوعمر البغدادي» أحد أكبر قادة «القاعدة» في العراق وقد قتل في 18 أبريل خلال عمليات مشتركة شنتها القوات الأميركية والعراقية في شمال بغداد. واتهم البيان السفير البريطاني بأنه يقود «الحرب على المسلمين في جزيرة العرب».
وأدى الاعتداء على موكب السفير البريطاني إلى إصابة ثلاثة من المارة بجروح وأغلقت القنصلية على اثره لنحو أسبوعين. وأعلن وزير الداخلية اليمني بعده أن الاعتداء «يحمل بصمات القاعدة».
من جهة أخرى، وضعت وزارة الخارجية الأميركية (الثلثاء) اثنين من كبار قادة «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» على قائمتها لأعضاء منظمات إرهابية في قرار «سيساهم في احتواء تدفق الأموال» إليهما، على ما أوضحت الوزارة في بيان. والقائدان هما وفق البيان قاسم الريمي الذي عرف عنه بانه أكبر مسئول عسكري في التنظيم ونايف القحطاني مسئول عمليات القاعدة في اليمن وعنصر الارتباط بين خلايا «القاعدة» في اليمن والسعودية.
العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ