تحطمت طائرة ايرباص ليبية أثناء محاولة الهبوط في مطار طرابلس أمس (الأربعاء)؛ ما أدى إلى مقتل 103 أشخاص كانوا على متنها ولم ينجُ من الحادث سوى طفل هولندي.
وذكرت الخطوط «الإفريقية» الليبية وشركة ايرباص المصنعة للطائرة أن الطائرة - وهي من طراز «إيرباص 330 - 200» دخلت الخدمة في سبتمبر/ أيلول - كانت في رحلة من جوهانسبرغ إلى طرابلس عندما سقطت على مسافة قصيرة من المدرج.
وقال مدير الشئون القانونية في «الإفريقية» إن الطائرة كان بها 62 راكباً هولندياً وألمانيان وفلبيني واحد وآخر من زيمبابوي و13 مواطناً ليبياً على الأقل.
طرابلس، لاهاي - رويترز، أ ف ب
قال مسئولون ليبيون إن طائرة إيرباص ليبية تحطمت لدى محاولتها الهبوط في مطار طرابلس أمس (الأربعاء) ما أدى مقتل 103 من ركابها وأفراد طاقمها ولكن طفلاً هولندياً واحداً نجا.
وذكرت الخطوط الجوية «الإفريقية» الليبية أن الطائرة التي كانت في رحلة من جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا إلى طرابلس تابعة لها. وقالت شركة إيرباص لصناعة الطائرات إن الطائرة من طراز 330-200 وان الشركة ستساعد السلطات في تحقيقها.
وقال مصدر أمني ليبي لـ «رويترز» في مطار طرابلس إن كل الركاب وأفراد الطاقم ماتوا باستثناء طفل واحد. وأضاف أن الطائرة كانت تقل 93 راكباً وطاقماً مؤلفاً من 11 فرداً.
وذكرت رابطة قائدي السيارات الهولندية أن 61 هولندياً قتلوا في الحادث وأن الناجي طفل.
وقال وزير النقل الليبي، محمد زيدان إن الناجي الوحيد طفل هولندي عمره عشر سنوات. وأضاف في مؤتمر صحافي في المطار أن الطفل في حالة طيبة وأنه موجود في المستشفى حيث تجرى له فحوص. وقال إنه سيتم إجراء تحقيق لمعرفة سبب تحطم الطائرة ولكنه استبعد تعرض الطائرة لهجوم إرهابي.
وأوضح أنه «كان هناك 104 أشخاص على متن الطائرة هم 93 راكباً وطاقماً من 11 فرداً»، مضيفاً أنه تم «انتشال 96 جثة كاملة حتى الآن والباقي أشلاء». وأشار مصدر ملاحي إلى أن أفراد الطاقم كلهم من الليبيين.
ولم يتسن مراسل لـ «رويترز» عند المطار رؤية مكان تحطم الطائرة ولكنه قال إنه كان من الممكن مشاهدة سيارات الإسعاف وهي تنقل جثث الضحايا إلى المشارح بالمستشفيات. وصرح مسئولون ليبيون بأنهم انتشلوا عشرات الجثث.
وقال مسئول في الخطوط «الإفريقية» والذي أوضح أنه مدير الإدارة القانونية بالشركة لـ «رويترز» بالهاتف إن الطائرة تحطمت قبل المدرج وأنه لا توجد لديه حالياً أية تفصيلات أخرى.
وقال مسئولون إن من بين الضحايا 22 ليبياً نصفهم من أفراد الطاقم وأن الباقين من جنسيات مختلفة. وأضافوا أنه لا توجد لديهم أية تفصيلات أخرى باستثناء وجود أفارقة وأوروبيين بين القتلى.
وقال رئيس وزراء هولندا، يان بيتر بالكننده إنه كان يوجد عدة عشرات من الركاب الهولنديين على متن الطائرة الليبية. ولم يكن لدى بالكننده العدد على وجه الدقة.
وذكرت شركة الخطوط «الإفريقية» في بيان على موقعها على الإنترنت أن رحلتها رقم 8 يو771 تعرضت لحادث خلال الهبوط في مطار طرابلس الدولي.
وأعلنت الممثلية الجنوب إفريقية لشركة «الخطوط الجوية الإفريقية» إن الطائرة تحطمت «على بعد متر واحد من مدرج» الهبوط.
وأشار مصدر من أمن المطار رفض الكشف عن هويته أن «الطائرة اشتعلت فيها النيران قبل هبوطها بلحظات».
وأشار مراسل لوكالة «فرانس برس» إلى أن الطائرة تفتتت بالكامل وانتشرت قطع الحطام على مساحة واسعة على بعد 500 متر تقريباً من مدرج الهبوط. وأفاد صحافي لوكالة أن الأحوال الجوية كانت جيدة صباح (الأربعاء) في طرابلس.
وقال مسئول تنفيذي بالخطوط «الإفريقية» في المؤتمر الصحافي إن الشركة ستنشئ مركز معلومات في فندق بطرابلس لتلقي الاستفسارات عن الضحايا. ونشرت الشركة أيضاً رقم هاتف على موقعها على الإنترنت لأي شخص يحاول الاستفسار عن الركاب.
وأصدرت شركة إيرباص بياناً أكدت فيه أن الطائرة التي تحطمت من صنعها. وأضافت «ستقدم إيرباص المساعدة الفنية الكاملة للسلطات المسئولة عن التحقيق في الحادث».
العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ
اسراءخالد
قدر الله وما شاء فعل
بحريني غبور
لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
انا لله
و ان اليه راجعون